وحضر الندوة، مندوب آمر كلية العلوم العسكرية العقيد الركن مأمون المجالي، ومندوب آمر كلية العلوم الشرطية المقدم الدكتور رعد المعايطة، ورئيس قسم الشرطة المجتمعية الرائد محمد الحلالمة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وتربويون من مديريات التربية والتعليم من جميع مديريات المحافظة وعدد من طلبة الجامعة وأفراد المجتمع المحلي.

وأشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور محمد الصرايرة إلى رسالة الجامعة السامية والهادفة إلى إيجاد حالة من الوعي لتحصين الشباب من هذه الآفة التي تتطلب جهود جميع الجهات الوطنية للدفاع عن ديمومة الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب.

وتحدث عميد كلية الحقوق الدكتور عبدالإله النوايسه حول الجوانب القانونية لجريمة تعاطي المخدرات فهي آفة تهدد استقرار المجتمع وتستوجب عقوبات رادعة لكل من يتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية أو يدمن عليها من تحريك دعوى الحق العام في مواجهته إذا تقدم بتسليم نفسه ذاتيا- قبل أن يتم ضبطه- إلى المراكز المتخصصة لمعالجة الإدمان التابعة لأي جهة رسمية.

فيما تحدث رئيس قسم مكافحة المخدرات في محافظة الكرك حول طبيعة المواد المخدرة وآثارها على المجتمع والإنسان.

كما تحدث أستاذ علم الاجتماع ومدير إذاعة صوت الكرك الدكتور مراد المواجدة عن الأسرة ودورها في الوقاية من وقوع جريمة المخدرات واتباع أسلوب التوازن التربوي للأبناء واللجوء للإقناع بالتقدم للعلاج حماية لنفسه وللمجتمع.

وتناول مساعد الرئيس للاتصال المجتمعي، الدكتور قبلان الخرشة، خلال الندوة دور المجتمع في مكافحة الإدمان، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في حماية حدود الوطن من هذه الآفة.

وأكد رئيس قسم مكافحة مخدرات الكرك الرائد عدي المهايرة أهمية التعاون الثنائي بين الجامعة وإدارة مكافحة المخدرات، لاسيما في الجانب التوعوي بآثار الآفة، والذي يمثل تحصينًا للمجتمع ووقاية بالمعنى الحرفي للكلمة.