ميناء حاويات العقبة.. بوابة الأردن اللوجستية
وقد شهد الميناء تطوراً ملحوظاً في بنيته التحتية وكفاءته التشغيلية، مدعوماً بأحدث الأنظمة التكنولوجية والمعدات المتطورة، ما جعله من البوابات التجارية المفضلة في المنطقة.
وأكد الرئيس التنفيذي للميناء، هارولد نايهوف، أن الميناء انضم إلى تحالف "جيميني" العالمي، الذي يضم شركتي "ميرسك" و"هاباغ لويد"، مما يعزز مكانته كمركز لوجستي إقليمي.
وأشار نايهوف إلى أن الميناء يمتلك رصيفاً بطول 1000 متر، ويستطيع التعامل مع 1.4 مليون حاوية سنوياً، واستيعاب 3 بواخر عملاقة تحمل كل منها 16 ألف حاوية.
خلال العام الماضي، سجل الميناء مناولة أكثر من 824 ألف حاوية، واستقبل 56 باخرة في شهر يناير الماضي وحده.
وفي إطار خطة الشركة لخفض انبعاثات الكربون، أشار مدير إدارة الأصول المهندس سليم جرار إلى أن الميناء يستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040، من خلال كهربة المعدات والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد مدير الصحة والسلامة المهندس فراس الطويل أن الميناء يطبق معايير صارمة لضمان سلامة العمال والبضائع، مشيراً إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة منذ 10 سنوات، فيما الإصابات المسجلة كانت محدودة وبسيطة.
بدوره، أوضح مدير التسويق والعلاقات العامة إيهاب الرواشدة أن برامج المسؤولية المجتمعية للشركة استفاد منها 70 ألف شخص العام الماضي، مع التركيز على تمكين المجتمع المحلي.
وأكد الرواشدة أن 99.5% من موظفي الشركة أردنيون، مما يعكس دور الميناء في تصدير الكفاءات الأردنية إلى الموانئ الإقليمية والعالمية.
وأضاف الرواشدة أن رؤية الشركة تتمثل في جعل ميناء حاويات العقبة بوابة لوجستية مستدامة ومركزاً رئيسياً للتجارة الإقليمية على البحر الأحمر، بما يعزز تنافسية المنتجات الأردنية ويخفض تكاليف النقل للمصدرين والمستوردين الأردنيين.
كلمات دلالية :
