facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

في ذكرى الوفاء والبيعة..التعليم أحد أهم ركائز التنمية الوطنية

في ذكرى الوفاء والبيعة..التعليم أحد أهم ركائز التنمية الوطنية
القبة نيوز- شهد قطاع التعليم نقله نوعية ومسيرة تطور كبيرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث حقق القطاع قفزات نوعية في قطاع التعليم بأنواعه والأكاديمي.

وعبرت الأسرة التربوية بكل فخر واعتزاز عن فخرها بإنجازات وتوجيهات جلالته ليكون التعليم الأداة الفاعلة لبناء الإنسان، والركيزة التي تقوم عليها نهضة الأمم، إضافة إلى رؤية جلالته الثاقبة، فكان التعليم المسار الذي تتوافر فيه الفرص، وتنفتح فيه الآفاق.

وشهد الأردن نهضة تعليمية كبرى، كما ساهم الأردنيون في التأسيس للتعليم في عدد من الدول الشقيقة، وحيث استمرت النهضة التعليمية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وتم إدخال التكنولوجيا في التعليم مع التركيز على المبادرات الريادية.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، "إنه وإذ نحتفي بما منَّ الله علينا من قيادة حكيمة قادرة، حملت آمالنا وطموحاتنا إلى فضاء البذل والعطاء، نهضت بشعبها الوفي إلى مصاف الدول العالمية، في ظل عالم محفوف بالمخاطر، قيادة استطاعت إيجاد مساحات من الوعي والوطنية قدّم فيها الأردن أنصع صور البذل والعطاء".

وأضاف الدكتور محافظة، بهذه المناسبة، نستذكر بكل فخر واعتزاز مسيرة بناء الأردن الحديث، في عهد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، مجددين العهد والوعد قدمًا بكل عزيمة واقتدار، أن نقف خلف قيادة راعي مسيرة التحديث والتقدم والإنجاز ومعززها جلالة الملك عبدالله الثاني، وداعمين لمواقفه الثابتة ودفاعه عن مصالح الأردن العليا.

وأشار إلى أن جهود وإنجازات جلال الملك في قطاع التعليم، والتي ساهمت في بناء الأجيال، حيث شهد الأردن في عهد جلالته نقلة نوعية في المناهج، وزيادة في الفرص التعليمية، ورفعًا لمستوى الكفاءة التعليمية، إلى جانب التركيز على بناء شخصية الطالب الإبداعية، وتحفيزه على البحث والابتكار.

من جهته، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، يعاودُنا يومُ الوفاءِ والولاءِ مجسّدًا تمسُّكَنا بعهدٍ مضى زمنُهُ، وتجلّى أثرُهُ منحوتًا في ملامحِنا؛ لنجدّدَ العهدَ بالولاءِ المطلقِ.

وأضاف، أن قطاع التعليم والعملية التربوية كانت من أولى اهتمامات جلالته، من حيث رسم السياسات العامة التي من شأنها تقدم مسيرة التعليم في الأردن.
وأشار إلى دور الوزارة في تحقيق الرؤى الملكية من خلال إنجازات كبيرة عملت على امتلاك الأردن نظاما تربويا منافسا في مجتمع المعرفة العالمي عن طريق تنفيذ خطط التطوير التربوي لقطاع التعليم وحركات الإصلاح التربوي في المراحل المختلفة.

وأكد، أن وزارة التربية والتعليم أولت اهتمامًا كبيرًا في رفع كفايات المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات والقيادات وتنمية مسارهم الوظيفي، إضافة إلى إعداد برنامج الدبلوم المهني قبل الخدمة، والعمل على تطوير امتحان الثانوية العامة، كذلك الاهتمام بالتعليم المهني وتطويره.

بدورها، أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أن التعليم في رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني هو الأداة الفاعلة لبناء الإنسان، والركيزة التي تقوم عليها نهضة الأمم.

وأضافت الشخاترة، أن جلالة الملك يؤكد دائمًا في مختلف المحافل، أن التعليم الطريق الأقصر لبناء مستقبل الأردن، مشيرةً "أننا شهدنا في عهده جلالته نقلة نوعية في المناهج، وزيادة في الفرص التعليمية، ورفعًا لمستوى الكفاءة التعليمية، إلى جانب التركيز على بناء الشخصية الإبداعية للطالب، وتحفيزه على البحث والابتكار".

الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة، قال إن جلاله الملك يؤمن بأن رفعت الوطن ونشأته لا تقوم إلا بسواعد أبنائه لذلك لا بد أن نعده للمستقبل من خلال تطوير وتأهيل مسيرة التعليم في الأردن.

وأضاف، أن جلالته من خلال نظرته الشمولية للطالب وجه إلى أهمية إعداده من كافي النواحي الجسدية والنفسية والفكرية والاجتماعية لذلك جاء إطلاق عدد من المبادرات والجوائز التي ساهمت في تشجيع الطلبة والكوادر التعليمية على حدا سوأ، إذ تم اطلاق جائزه الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، فكانت هذه الجائزة نوع من الابداع وتحقيق النجاح الرياضي للطلبة.

وأشار إلى أنه في الجانب المعرفي، فقد تم في عهد جلالته إنشاء المركز الوطني للمناهج، وحيث يقوم المركز بتطوير المناهج وتأليفها واعدادها وفق أخر ما توصل له العلم من نظريات.

وأضاف، أن الرعاية الملكية لم تغفل دور المعلم باعتباره أساس العملية التعليمية، حيث تم انشاء مركز الملكة رانيا لتأهيل المعلمين، وحيث يقوم بتأهيل المعلمين وتدريبهم لكي ينفذوا هذا المنهج بطريقة جيدة وتصل المعلومات إلى الطلبة بدقة، وكذلك تم اطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز والإداري المتميز، وهذه الجائزة تعتبر محفزًا كبيرًا للمعلم.

المستشار في مجال التعليم فيصل تايه، قال إنه وفي عهد جلالة الملك تعاظمت الانجازات التربوية التي تحققت وشكلت نقلة نوعيه في قطاع التعليم، حيث كانت تنبع من توجيهات جلالته واهتمامه بالتربية والتعليم ، مشيرا إلى أن القفزات التي تحققت في القطاع التربوي جاءت نتيجة للاهتمام الملكي الذي حظي به القطاع وللدعم المتواصل والايمان الملكي بأهمية الاستثمار في التعليم وايضا الطلبه لانشاء جيل قادره على تحمل المسؤولية واكمال مسيره البناء.

واشار إلى أن جلالته أولى جل اهتمامه في تطوير نوعيه التعليم وحرص على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، فاطلق مبادرة التعليم الأردنية في عام 2003 وتم داخل الحواسيب إلى المدارس، وربطها بالبوابة الإلكترونية في الوزارة وشبكه الانترنت، إضافة إلى عدد من المبادرات الخاصة بالمدارس والمعلمين .

بدورها، استذكرت جامعة اليرموك، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، مجددة العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني.

وعبرت الجامعة في بيان اليوم، عن مشاعر الولاء والإخلاص للعرش الهاشمي، معربة عن اعتزازها بالإنجازات التي صاغ مجدُها الهاشميون في بناء الأردن ورفعته ودفع مسيرة التنمية الشاملة فيه وتحقيق النهضة والتطوير في شتى المجالات العلمية والتربوية والتكنولوجية والصحية والعمرانية.

وقال رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، إن جامعة اليرموك تستذكر السيرة العطرة لجلالة المغفور له- بإذن الله- الملك الباني الحسين بن طلال، وقيادته الحكيمة التي مكنته من بناء الأردن بمؤسساته الوطنية الرائدة، فضلا عن الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في عهد جلالته محليا وإقليميا ودوليا، لا سيما وأن جلالته كرس حياتهِ وجهدهِ في خدمة الوطن والأمة.

وأضاف، أنه في هذا اليوم نجدد الولاء والانتماء والبيعة لقائد الوطن جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، مؤكداً فخر "اليرموك" واعتزازها وتقديرها لجهود جلالته الدؤوبة في تحقيق الرفعة والازدهار للوطن وأبنائه، ومساعي جلالته الدائمة في ترسيخ دور الأردن الرائد ومكانته على الساحتين العربية والدولية، وجهوده المخلصة في الدفاع عن قضايا الأمة في شتى المواقفِ والمنابر.
واكد مساد ، مواصلة الجامعة مسيرة العطاء والإنجاز الأكاديمي والعلمي وتعزيز مكانتها اقليميا ودوليا ، تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة.

بدوره، قال رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، إن يوم الوفاء والبيعة الذي تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية مناسبة وطنية يستذكر من خلالها النهضة الوطنية والتطوير الأكاديمي والتعليمي التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي الأردنية.

وأكد الرمحي، أن جامعة الزرقاء قد نالت نصيبها من هذه النهضة، وتحولت إلى منافس قوي للجامعات الأخرى في مؤشرات البحث العلمي، والتدريس، وخدمة المجتمع على المستوى المحلي والعالمي.

وأضاف الدكتور الرمحي، أن جامعة الزرقاء تعمل وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في الأردن، مؤكدًا أن هذه الرؤية تمثل إطارًا استراتيجيًا للجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية.

وأوضح الرمحي، أن الجامعة تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها عبر تحسين جودة التعليم وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن جامعة الزرقاء ستبقى دائمًا في مقدمة المؤسسات التعليمية التي تدعم مسيرة التنمية الشاملة في الأردن.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير