حسان: مشاريع وطنية كبرى ستمر عبر معان .. وأولويتنا فرص العمل
القبة نيوز- بدأ مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، عقد جلسته في محافظة معان برئاسة الدكتور جعفر حسان.
وقال حسان، إن جلسات مجلس الوزراء في المحافظات جزء من عمل مؤسسي بدأت به الحكومة، ويعكس النهج الذي وجه له جلالة الملك بأن تكون الحكومة بين المواطنين، حتى تحدد المطلوب والواجب تنفيذه من مشاريع وبرامج ضرورية ولها أولويَّة، وتضمن تحقيق أهداف التنمية وتوسيع فرص التشغيل والاستثمار.
وأكد الرئيس أن معان محافظة مهمة في عملية التنمية على مستوى الوطن، وأيضاً لمختلف مناطق ومحافظات الجنوب؛ ولا بدَّ أن ننظر للمشاريع والمبادرات المقترحة من حيث أثرها على المحافظة والمناطق المرتبطة بها مثل البترا والشوبك، والبادية الجنوبية.
وبين أن العديد من المشاريع الوطنية الكبرى في المرحلة المقبلة ستمر عبر محافظة معان، مثل الناقل الوطني وسكة الحديد التي تربط ميناء العقبة بمناجم الفوسفات في الشيدية من جهة، ومنطقة غور الصافي ومصانع البوتاس من جهةٍ أخرى، "ونعمل حالياً على ربطها مع الميناء البرِّي في معان وإعادة هذا المشروع التنموي المهم لمساره الذي توقف قبل أعوام، وهو مشروعٌ تنمويٌ على رأس أولوياتنا اليوم ونعمل جاهدين لتحقيقه".
وأضاف، انه سيكون لهذه المشاريع أثر إيجابي على التنمية وفرص العمل التي ستولدها، وستسهم في تحريك قطاعات أخرى فرعية ومساندة، بما في ذلك قطاع الشحن في المحافظة وتوفير فرص عمل إضافية.
وأوضح أن منطقة معان التنموية لديها إمكانات واعدة وتحتضن مشاريع ريادية في عدة مجالات، ونسعى إلى تعزيز تنافسيتها واستقطاب المزيد من الاستثمارات إليها، وسننتهي من مشروع تزويد منطقة الروضة الصناعية بالغاز الطبيعي بعد عامين، بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية.
وأعلن الرئيس حسان، أن الأولوية الأولى للحكومة هي توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا من شباب الأردن، وهذا يتطلب أن ندعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وجهود الحكومة منصبة لتحقيق ذلك، وهذا هو الهدف الأساسي لرؤية التحديث الاقتصادي.
وقال إنه افتتح مركز خدمات معان الحكومي الشامل، الذي يشكّل نموذجاً من حيث نوعية الخدمات وتسعى الحكومة أن تكون كل المرافق الخدمية الحكومية بسوية عالية في خدمة المواطنين.
وأضاف، أنه شارك مع مجموعة من شباب وشابات المحافظة في يوم الشجرة الذي نحتفل به اليوم، وهذا جزء من إطار أكثر شمولية لزيادة الرقعة الحرجية والمساحات الخضراء لمواجهة التصحر، وهدفنا - كما التزمنا في البيان الوزاري - زراعة 4 ملايين شجرة حرجية على مدى أربع سنوات، لتزيد المساحات الحرجية في المملكة، بمقدار 110 آلاف دونم.