حرائق كاليفورنيا تجبر 30 ألفًا على الإجلاء وتهدد حياة الملايين وسط إنقاذ طارئ للرئيس السابق بايدن
القبة نيوز ـ تواجه ولاية كاليفورنيا الأمريكية كارثة بيئية وإنسانية خطيرة مع استمرار حرائق الغابات التي تهدد حياة أكثر من 19 مليون شخص في منطقة لوس أنجلوس.
هذه الكارثة دفعت السلطات إلى إصدار تحذيرات من الدرجة الحمراء، والتي تُعتبر من أخطر التحذيرات المناخية.
إجلاء واسع للسكان
أُجبر نحو 30 ألف شخص على ترك منازلهم بعد أوامر إخلاء فورية، حيث باتت النيران قريبة من مناطق مأهولة بالسكان.
ومن بين المناطق المهددة، شمال مدينة باسيفيك بليسز، التي تضم منزل نائبة الرئيس، كامالا هاريس، الذي تم إخلاؤه كإجراء احترازي.
إنقاذ الرئيس الأمريكي
في تطور لافت، أُعلن عن إنقاذ الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بعد تعطل طائرته في إحدى المناطق المتضررة.
هذه الواقعة أثارت تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية لمواجهة الأزمات المناخية المتكررة.
الرياح تغذي النيران
لعبت الرياح الشديدة دورًا رئيسيًا في اشتعال الحرائق، خاصة في غابات منطقة لوس أنجلوس.
ومن أبرزها حريق "باليسيدز” الذي التهم مئات الأفدنة وأدى إلى إخلاء واسع.
وتشير السلطات إلى أن مثل هذه العواصف تُفاقم من شدة الحرائق، مما يجعل السيطرة عليها شبه مستحيلة.
تحديات متكررة
تأتي هذه الحرائق في وقت تعاني فيه كاليفورنيا من أزمة بيئية متفاقمة، إذ كان حريق "فرانكلين" الشهر الماضي قد التهم أكثر من 4000 فدان في ماليبو، مما يُظهر الحاجة الملحة لإعادة تقييم استراتيجيات إدارة الكوارث الطبيعية.
حرائق الغابات في كاليفورنيا ليست مجرد حدث عابر، بل هي جرس إنذار جديد حول المخاطر البيئية التي تهدد الملايين. وبينما تسعى السلطات جاهدة لإخلاء السكان والسيطرة على النيران، يبقى السؤال الأكبر حول جاهزية المجتمع الدولي للتعامل مع تداعيات التغير المناخي.