الملكة تشارك في مسارات درب الاردن في ضانا - صور
انضمت جلالتها الاثنين في قرية ضانا بالطفيلة إلى مجموعة من المشاركين في مسارات درب الاردن السياحية لتكمل معهم جانباً من سيرهم إلى قرية ضانا، كما اطلعت على مركز تسوق القرية والتقت عدداً من أهالي المنطقة والعاملين في القرية.
ويضم فريق مسار درب الاردن عدداً من الناشطين الأردنيين والسياح وأدلاء مسارات تم استقطابهم من خلال جمعية درب الاردن التي أطلقت المسار بالتعاون مع وزارة السياحة وجهات داعمة، بهدف تعريف المشاركين بالمواقع السياحية والأثرية في مناطق المملكة.
وتمتد رحلة مسار درب الاردن التي انطلقت من مدينة ام قيس شمال الاردن على مسافة 650 كيلومتراً لتصل إلى مدينة العقبة في جنوب المملكة وتستمر لمدة أربعين يوماً ويمر بـ52 قرية.
وخلال جلسة مع مسؤولي جمعية درب الاردن والمشاركين في مساراتها عبرت جلالتها عن سعادتها بالأفكار الإبداعية التي تساهم في بناء وتنمية منتج سياحي محلي متميز.
وأكدت جلالتها على أهمية هذا العمل الذي يشجع السياحة ويفسح المجال للمشاركين لرؤية الاردن من زوايا مختلفة والتعرف على أبناء المناطق وبناء فرص تنموية مدرة للدخل من خلال الأعمال المرتبطة بالخدمات السياحية.
واستمعت جلالتها إلى شرح من رئيس مجلس إدارة جمعية درب الأردن منى حداد والمدير العام للجمعية بشير داود، حول الأهداف التي عملت الجمعية على ترسيخها والمهارات المقدمة لأبناء المجتمعات التي تمر بها مسارات درب الاردن والدورات التدريبية لمساعدتهم على مأسسة عملهم كأدلاء للمسارات السياحية.
كما استعمت إلى قصص من المشاركين الاردنيين والأجانب عن الجوانب السياحية المشوقة والتي يتم التعرف عليها من خلال التواصل مع ربط المكان بالسكان المحليين، وكان من بين الحضور توني هوارد ودي تيلر مؤلفيّ ثلاث كتب عن الأردن وهما ايضا من رواد فكرة درب الأردن.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية أنه سيتم تنظيم هذه الفعالية بشكل سنوي لتشجيع محبي سياحة المشي على القيام برحلات لدرب الأردن، وسيرصد ريعها لتطوير واستدامة الدرب.
وكانت جلالتها قد شاهدت جانباً من أنشطة تراثية لأهالي المنطقة، وتبادلت الأحاديث معهم حول البرامج السياحية التي تساهم في تفعيل الجوانب التنموية لعملهم للمساهمة في المكون السياحي المحلي.
وتأسست جمعية درب الأردن عام 2015 كجمعية غير حكومية تهدف لتطوير واستدامة ممر درب الأردن وهو منتج سياحي وطني يمر بأبرز كنوز الأردن الطبيعية والسياحية، وبعد عام من تأسيسها حصلت الجمعية على منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعم من هيئة تنشيط السياحة الأردنية ومساهمات من القطاع الخاص.