ما اسهل الهدم وما اصعب البناء فبعض رجالنا اعتمدوا الطريق الأسهل للوصول بلا منافسة على قاعدة أفشال زميلي نجاح لي فأن كنت لا تستطيع منافسة المتميز فما عليك سوى حفر الأنفاق تحته وتجييش بعض أقلام نفاق الأسترزاق عليه لتشويه صورته والجلوس مكانه. لقد شهد العدو قبل الصديق بأدارة وانجازات المهندس عامر المجالي الريادية المتميزة في المواقع الأستثمارية الحساسة وشعر الجميع باشعاعها بعهده وكانت الطاحونة التي تنتظره بالفوسفات وارثها المنهوب والمتهاوي وحاول جاهدا السمو بها ولكننا حملناه مسؤولية ليس له من التشريع والتنفيذ والقضاء للكردي وغيره من الرموز شبه المحصنة وللتي تجاهلها وعجز عنها من هم اكبر منه بالمناصب . فأين من يعرفون مسيرة وتميز عامر المجالي واين اقلامهم والسنتهم فهل خرست للدفاع عن الحق.