وجهت المنظمة العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب نقدا لاذعا للمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومديرها الدكتور هايل عبيدات، محذرة إياه من التساهل في العمل مع أنباء اقتراب احالته على التقاعد. وطالبت المنظمة الدكتور عبيدات بالكشف عن مصير الأغذية والخضار والفواكه التي تداولت وسائل الاعلام خطابات رسمية حول حظرها في الأسواق الخليجية، واذا ما كانت تلك المنتجات والخضار والفواكه قد دخل السوق الأردنية وهو يحوي متبقيات مبيدات حشرية. وقالت المنظمة إنها ما انفكت تحذر من ضعف دور ورقابة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وغياب دورها في بعض الأحيان عن حماية المواطن الأردني من الغذاء الفاسد، مشيرة إلى أن تجاهل الجهات الرسمية لنداءات المنظمة قد وضع الأردن في موقف محرج انتهى بحظر دول خليجية دخول أغذية قادمة من الأردن إلى أسواقها المحلية. وتساءلت المنظمة عن حقيقة ومسؤولية مؤسسة الغذاء والدواء عن بيعها للمواطن الأردني في حال جرت إعادة تصديرها للأردن. وأشارت المنظمة إلى أن غياب الرقابة يشجع على التطاول على حقوق الناس، لافتة إلى أن بعض الدول توقع عقوبات مشددة على المسؤولين المتساهلين في صحة مواطنيها، تماما كما جرى في جمهورية الصين مع أحد مسؤولي الصحة.