ففي المفرق، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت، بالتعاون مع جمعية "لوّنها بالأمل" ورشة تدريبية بعنوان "من خيوط الماضي إلى لوحات المستقبل"، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية، الدكتور هاني أخو رشيدة.

وأوضحت رئيسة الجمعية، غدير حدادين، أن الورشة استهدفت تدريب 15 طالبًا وطالبة من الجامعة على إعداد لوحات فنية تشكيلية تُبرز التراث الأردني باستخدام أدوات تقليدية ممزوجة بأساليب معاصرة.

وأكد نائب عميد الكلية، الدكتور أنور الخالدي، أهمية هذه الورشة في دمج الطلبة مع البيئة المحيطة وإثراء خبراتهم.

وأشارت منسقة الورشة، الدكتورة ميسون الزغول، إلى أن الورشة تهدف إلى توثيق صلة الطلبة بالجامعة من خلال استثمار طاقاتهم في الفن التشكيلي والنشاطات اللامنهجية.

وفي إربد، نظمت جامعة إربد الأهلية، ورشة توعوية تناولت "حقوق المرأة" بهدف تسليط الضوء على الجوانب القانونية والاجتماعية لحقوق المرأة، ورفع مستوى الوعي حول التحديات التي تواجهها.

وقال محاضر الورشة الدكتور خليل الرحامنة، إن الورشة تأتي لتعزيز التثقيف الحقوقي والمجتمعي للطلبة، مشيرا إلى أن حقوق المرأة قضية مجتمع متكامل يسعى لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراده.

وتناولت الورشة جلسات تفاعلية حول الإطار القانوني لحقوق المرأة في الأردن، والتشريعات الوطنية المتعلقة بها، وقانوني الأحوال الشخصية والعمل

كما نظمت جامعة إربد الأهلية بالتعاون مع لجنة " اثر " الطلابية ورشة تدريبية للطلبة في أساسيات التصوير الفوتوغرافي ومبادئه الفنية.

وتحدث المدرب حذيفة بنيان حول مبادئ التصوير الفوتوغرافي، والتعريف بأنواع الكاميرات المختلفة وكيفية استخدامها، وأهمية الإضاءة في تحسين جودة الصور، إضافة إلى أساسيات تكوين الصورة وضبط الإعدادات التقنية.

وفي الكرك، نظمت جامعة مؤتة ندوة بعنوان: "الجريمة لدى الشباب: الواقع، الأسباب، وسبل الوقاية والمكافحة"، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي لدى الطلبة والشباب.

وأكد مدير وحدة التواصل الاجتماعي في الجامعة، الدكتور قبلان الخرشة، خلال الندوة التي رعاها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور محمد المجالي، وبحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر المبيضين، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور محمد الصرايرة، والنائب أحمد القطاونة، أهمية هذه الندوات في تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بالشباب وسبل معالجتها.

وقدّم مدير المركز الوطني للتأهيل المجتمعي، الدكتور عوني شاهين، ورقة عمل تناول فيها أهمية التأهيل والتدريب القائم على القيم النبيلة، ودوره في تعزيز البناء الإنساني والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.

من جانبه، قدّم رئيس مركز السلم المجتمعي، المقدم عمر الخلايلة، ورقة عمل بعنوان: "واقع الجريمة والجرائم الإلكترونية في محافظة الكرك"، أكد خلالها ضرورة توعية الشباب بخطورة الجرائم الإلكترونية وأهمية الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي.

كما قدّم الدكتور عبد الإله النوايسة، من كلية الحقوق في الجامعة ورقة عمل بعنوان: "سمات المجرم الإلكتروني"، تناول فيها طبيعة الضحية وكيفية استهدافها تدريجيًا حتى يتمكن الجاني من ارتكاب جريمته إلكترونيا.

بدوره، قدّم أستاذ علم الاجتماع في الجامعة ومدير إذاعة صوت الكرك، الدكتور مراد المواجدة، ورقة عمل بعنوان: "عوامل ارتكاب الجريمة والحد منها"، شدد فيها على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها وآثارها السلبية على المجتمع.

كما تحدث الشيخ مدالله الطراونة عن الجلوة العشائرية، وأهدافها ودورها في الحد من تداعيات الجريمة وتحقيق السلم المجتمعي.