ما «النوتوكس» .. وهل يعد بديلاً لـ«البوتوكس»؟
القبة نيوز-تستخدم بعض السيدات حقن «البوتوكس»؛ لتخفيف ظهور تجاعيد الوجه، حيث تعمل هذه الحقن الشهيرة على منع عضلات الوجه من الحركة لفترة محدودة. كما تستخدم، طبياً، لعلاج تشنجات الرقبة، والتعرق، وفرط نشاط المثانة، والعين الكسولة، وغيرها من الحالات، وقد تمنع أيضاً الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
ويشير خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، إلى انتشار بديل طبي آخر لحقن «البوتوكس»، هو «النوتوكس»، بهدف الحصول على بشرة صحية نابضة بالحياة. ويعتمد المكون التجميلي الجديد على مجموعة من تقنيات التدليك المُنشطة، دون اللجوء إلى الحقن أو الجراحة التجميلية، وهو سبب كبير وراء الإقبال عليه، من الراغبات في الحصول على نتيجة جمالية، دون اللجوء إلى الحقن التي يتم تصنيعها من بعض المواد الكيميائية.
وتقوم طريقة عمل «النوتوكس» على أساليب غير جراحية، تهدف إلى تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين، والإلستين، وحمض الهيالورونيك، وهي العناصر الثلاثة الأساسية، التي تضمن الحفاظ على متانة البشرة وإشراقها، ويعد «النوتوكس» مثالياً لمن تخشى المخاطر المرتبطة بالحقن، ونتائج الإفراط في استخدامها، عدا كونه مفيداً لمن ترغب في تبني روتين تجميلي مستدام، باعتباره يقدم عناية فعالة تضمن الحفاظ على جمال طبيعي، وضامناً لسلامة البشرة، وتوازنها.
ويعمل «النوتوكس» على تأخير ظهور الخطوط والتجاعيد، كما يساهم في تقوية العضلات، فضلاً عن تعزيز متانة البشرة، وتمليس تجاعيدها.
وللحصول على نتائج «النوتوكس»، يجب الصبر؛ فهو يعتمد على التدليك المنتظم، الذي يحفز العضلات ويقويها، كما يعزز إشراقة البشرة.
ولنجاح «النوتوكس»، من المهم اتباع أسلوب حياة صحي، للعناية بالبشرة، من خلال اعتماد نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات، ومُضادات الأكسدة، والعمل على ترطيب البشرة بانتظام، فضلاً عن الحصول على قسط كافٍ من النوم، وإدارة الإجهاد النفسي، وحماية البشرة من أشعة الشمس، بهدف تجنب التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجيّة على البشرة.
ويمكن اعتبار «النوتوكس» روتيناً جمالياً يومياً، من خلال تطبيق جلسات يوغا خاصة بالوجه بانتظام، والمواظبة على استخدام منتجات عناية بالبشرة، مصنوعة بالكامل من مكونات طبيعية، مثل: الزيوت الأساسية، والزيوت النباتية، وفيتامين (سي)، ومضادات الأكسدة، ومشتقات النباتات المُخمرة، التي تعزز الإشراق، والأهم عدم استخدام أي منتج للعناية بالبشرة تدخل في تصنيعه مواد كيميائية، مهما بلغت ضآلة استخدامها. كما يمكن استخدام لفائف حجر الجاد، كونها تُساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتصريف السوائل المحتبسة في الأنسجة، وتنشيط العضلات.