عامل خطير يحيط بنا متورط في زيادة الإصابات بالإكزيما!
القبة نيوز- أظهرت دراسة حديثة أن تلوث الهواء، وبالتحديد الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، يمثل عاملًا رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما، وهو مرض جلدي التهابي يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم.
الدراسة، التي أجراها باحثون ضمن برنامج الأبحاث الشامل "All of Us" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، شملت تحليل بيانات 286,862 شخصًا من مختلف أنحاء البلاد، حيث تبين أن 4.4% منهم (12,695 شخصًا) تم تشخيص إصابتهم بالإكزيما.
وبعد دراسة العوامل المؤثرة الأخرى مثل العمر والتدخين، وجد الباحثون أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض. وأشارت النتائج إلى أن كل زيادة بمقدار 10 ميكرومتر/متر مكعب في مستويات PM2.5 تضاعف خطر الإصابة بالإكزيما.
وأكد الباحثون أن التعرض المستمر لهذه الجسيمات الدقيقة قد يؤثر على الجهاز المناعي، مما يسهم في تفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما. وأوضحوا أن هذا الاكتشاف يعزز أهمية معالجة تلوث الهواء لحماية الصحة العامة.
نُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية PLOS ONE، مما يضيف دليلاً جديدًا على الآثار الضارة لتلوث الهواء على الصحة.