الصداع أثناء النوم.. بما يشير؟
القبة نيوز- الصداع النومي هو نوع نادر من الصداع لا يحدث إلا أثناء النوم، ويُطلق على هذا النوع من الصداع الليلي أحيانًا اسم صداع المنبه لأنه قد يوقظك في نفس الوقت كل ليلة، ويختلف الصداع النومي عن أنواع الصداع الأخرى، مثل الصداع النصفي أو الصداع العنقودي، ويمكن أن يحدث عند النوم في أي وقت، وليس فقط في الليل.
ما هي أعراض الصداع النومي؟
الأعراض الرئيسية للصداع النومي هي ألم خفيف أو نابض في الرأس يحدث أثناء النوم، ويمكن أن يكون الألم خفيفًا إلى شديد، لكنه كافٍ لإيقاظ الشخص من النوم، وقد يحدث عدة مرات في الأسبوع، وعادةً في نفس الوقت كل ليلة، وعادةً بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من النوم، وقد يعاني بعض الأشخاص من أكثر من صداع نومي كل ليلة.
يؤثر الصداع النومي عادة على جانبي الرأس، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على جانب واحد فقط، ويستمر لمدة 15 دقيقة على الأقل وحتى 4 ساعات، ويعاني معظم الأشخاص من صداع النوم الذي يستمر لمدة 90 دقيقة تقريبًا.
قد تشمل أعراض الصداع النومي الأخرى الغثيان، حساسية للضوء أو الأصوات، سيلان الأنف أو العينين، والجفون المترهلة.
وتحدث نوبات الصداع النومي 10 مرات على الأقل شهريًا، ويعاني بعض الأشخاص منها مرة كل يومين على الأقل.
ما هي أسباب الصداع النومي؟ لا يعرف الباحثون ما الذي يسبب الصداع النومي تحديدًا، لكن يُعتقد أنه قد يتعلق بجزء من الدماغ يسمى الوطاء، وهو المسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية، بما في ذلك دورات النوم.
غالبًا ما يحدث الصداع النومي أثناء نوم حركة العين السريعة، ويعتقد بعض العلماء أن منطقة من الدماغ مسؤولة عن معالجة الألم يتم تنشيطها عن طريق الخطأ أثناء الصداع النومي.
كيف يمكن تشخيص الصداع النومي؟
للمساعدة في استبعاد احتمالية وجود حالات صحية أخرى، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات، بما في ذلك:
- تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
ما هو علاج الصداع النومي؟ الكافيين هو الشكل الرئيسي لعلاج الصداع النومي، حيث يوصي مقدمو الرعاية الصحية بشرب كوب من القهوة يحتوي على الكافيين قبل الذهاب إلى النوم.
تشير الأدلة إلى أن شرب كوب واحد من القهوة قبل النوم لن يبقيك مستيقظًا، ويمكنك استخدام هذه الطريقة لمنع الصداع النومي وعلاجه.
يمكن أيضًا تجربة تناول حبوب الكافيين أو مسكنات الألم التي تحتوي على الكافيين لتخفيف الصداع النومي، لكن الاستخدام المنتظم لهذه الأدوية يمكن أن يسبب الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الأدوية إلى الصداع المرتد.