facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لقاءه تشاوري بين الملك والكباريتي إستمر “ثلاث ساعات”وبدون حضور آخرين

لقاءه تشاوري بين الملك والكباريتي إستمر “ثلاث ساعات”وبدون حضور آخرين
 اللقاء النادر الي حصل الأسبوع الماضي وتخلله مصالحة من طراز خاص بعد سنوات من القطيعة السياسية والتشاورية بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأول رئيس للديوان الملكي في عهده وهو السياسي المعروف عبد الكريم الكباريتي لا زال يلهب أجواء التوقع في الأردن بسبب عدم وجود معلومات كافية عن مضامين هذا اللقاء وصعوبة الإستنتاج بان الكباريتي قد يعود رئيسا للوزراء . اللقاء كان يفترض ان يعقد لمدة ساعة فقط لكنه إستمر لثلاث ساعات وتخللته مأدبة غداء ثنائية فقط دون حضور أي من مستشاري الديوان الملكي او المسئولين الأخرين. وحاول طاقم التشريفات الملكية حصر اللقاء بالبرنامج المحدد لكن لايوجد معلومات عن طبيقة النقاش الذي دار بين الملك والقطب الكباريتي بالرغم من شغف الأوساط السياسية بالتفاصيل. الكباريتي من أهم رجال الدولة في الأردن وإبتعد تماما عن أضواء السياسة ولم يكن خلافا للمألوف عضوا في مجلس الأعيان عدة مرات وإحتفظ بأداء نقدي للإتجاهات الإقتصادية للحكومة . ويدير الكباريتي البنك الأردني الكويتي ويعتبر من الخبراء القلائل جدا في النخبة الأردنية بالتعامل مع دول الخليج وكان الرئيس الأول لطاقم الملك عبدالله الثاني في بداية عهد الأخير. ويعتزل الكباريتي الأضواء تماما منذ حوالي خمس سنوات ولا يلتقي الإعلام ولا يشارك في الندوات ولا يدلي بتصريحات ويكتفي بإدارة مؤسسته المصرفية التي تعتبر من اهم المصارف في المنطقة وليس بالأردن فقط. وقد لفت الكباريتي وهو شخصية محنكة الأضواء عندما ألقى خطابا في الإجتماع الأخير للهيئة العامة للبنك الذي يديره حين تحدث أمام المساهمين عن مستجدات إقليمية في غاية الحساسية والأهمية مؤكدا بان دول الخليج “لن تجدد المنحة النفطية” السنوية للعام الحالي ومقدارها خمسة مليارات بسبب أولوياتها الداخلية بعد إنخفاض أسعار النفط. وتستند نظرية الكباريتي التي وجدت أذنا صاغية في القصر الملكي وإهتماما ملكيا خاصا على ان دول الخليج تنشغل بنفسها هذه الأيام ودعم الأردن لن يكون من أولوياتها. كما طالب الكباريتي في كلمته التي دفعت به للأضواء مجددا بالإنتباه للواقع المنطقي اليوم والذي يقول بان “إيران باتت على الحدود الأردنية مع سورية والعراق” وقال الكباريتي بان ذلك اليوم واقع لا يمكن إنكاره . يعتقد وعلى نطاق واسع سياسيا بان تعبير الكباريتي عن مخاوف بلاده من الحدود المغلقة مع سورية والعراق ووجود إيران بالطرف المقابل إنتهى برسالة مثيرة ومهمة من “صديق حليف جدا للخليج في النخبة الأردنية “. وهو صديق لا يمكن المزاودة عليه في مسألة التمسك بعلاقات دائمة وأساسية مع دول الخليج من ايام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .راي الي
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )