بكل عزيمة ونشاط.. كيف يمكن للطلبة مواجهة الامتحانات؟
القبة نيوز - تأتي الامتحانات عادة مصحوبة بكثير من الضغط والتوتر لدى الطلاب، إذ يضطرون للنوم لساعات أقل، ويقضون معظم أوقاتهم في الدراسة والمراجعة حتى قد يتحول لدى البعض لحالة رعب حقيقية، ولكن الخبراء يضعون بعض الخطوات البسيطة التي تخفف هذا الضغط وتجعل فترة الامتحانات تمر بسلام وتفوّق أيضا.
وتقول الخبيرة التربوية لمى الصفدي، خلال حوارها في برنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":
- تعيش العديد من العائلات حالة من الارتباك والتوتر خلال فترة الامتحانات النهائية، وهو وضع تقليدي يؤثر على جميع الأسر.
- ينبغي أن يساهم الأهل في التخفيف من حدة التوتر التي يعاني منها أبناؤهم، والعمل على تحسين حالتهم النفسية لضمان أدائهم الأمثل خلال فترة الامتحانات.
- استخدام الأمهات لأساليب مقارنة أبنائهم بأقرانهم وأقاربهم المتفوقين خلال فترة المراجعة، والتي تعتبر ممارسات مؤذية ومتوارثة عن الأجيال السابقة، يمكن أن يؤدي إلى تعزيز مشاعر الإحباط وترسيخ الشعور بالفشل لدى الطالب.
- ضرورة تبنّي نهج جديد في التعامل وتجاوز الأساليب التقليدية، والتعامل بأكثر تروي وعقلانية مع الطالب خلال فترة المراجعة.
- من الضروري أن تتفهم الأم الحالة العادية للتقلبات المزاجية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات وتعمد إلى امتصاصها بشكل إيجابي.
- من الضروري اتباع نهج متوازن في التعامل مع الطلاب من خلال تحفيزهم على المراجعة ورفع معنوياتهم خلال فترة الامتحانات.
- من الضروري جداً أن نؤكد للطلاب بأن محبتهم لأبنائهم ليست مرتبطة بأدائهم الأكاديمي، إذ أن هذا الشعور بالأمان يعزز من عزيمتهم ويقلل من مستويات التوتر التي قد يواجهونها.
- التفاعل الإيجابي والتواصل الفعّال للأولياء مع الطلاب يسهم بفاعلية في بناء شخص ناجح في الحياة بشكل عام، وليس فقط في أيام الامتحانات.
- لا يرغب أي طالب في الفشل، ولكن من الضروري مراجعة الأسباب والظروف التي أسهمت في حدوث هذا الفشل.
- لا يمكن تحميل الطالب وحده كامل المسؤولية عن الفشل، حيث يتحمل الأهل جزءًا كبيراً من المسؤولية.
- ضرورة عزل المشاكل الاسرية عن الأبناء خلال فترة الامتحانات
- في حالة إخفاق الإبن، من الضروري التحلي بالصبر وتجنب الانفعال والمواجهة الفورية. ينبغي تأجيل اللوم والنقاش واعتماد أسلوب غير مؤذٍ وغير مدمر في التعامل مع الوضع.