الحكمة ومِدلاب توقّعان اتفاقية لجلب تكنولوجيا لتشخيص السرطان
القبة نيوز - وقعت شركة الحكمة، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، أخيرا اتفاقية مع مختبرات مدلاب، لإدخال مجموعة اختبارات لفحص عينات الدم والأنسجة لتشخيص الإصابة بمرض السرطان، ومراقبة تكرار الإصابة به، وتحديد الطفرات لجميع أنواع الأورام السرطانية الصلبة.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى مختبرات مدلاب توفير الاختبارات للمرضى في جميع أنحاء المملكة، وأخذ العينات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأوضح بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أنه في وقت سابق من هذا العام، عقدت الحكمة اتفاقية حصرية مع Guardant Health؛ الشركة الرائدة في مجال الأورام الدقيقة، لتسويق منتجاتها من فحوصات الدم والأنسجة وتوزيعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يشمل فحص "شيلد" لتشخيص الإصابة بمرض سرطان القولون والكشف المبكر عنه، و"غاردنت ريفيل" للكشف عن عودة المرض ومراقبة تكراره، إضافة إلى إجراءات أخرى لتحديد الطفرات المسببة لجميع أنواع الأورام السرطانية الصلبة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة الحكمة مازن دروزة، إن الاتفاقية تتماشى مع مدلاب؛ التي تعمل ضمن شبكة مختبرات طبية معتمدة رائدة في المنطقة، مع وعد الحكمة المتمثل بتوفير صحة أفضل، في متناول اليد، كل يوم من خلال تمكين الوصول إلى حلول عالية الجودة من الجيل الجديد من الأدوات التشخيصية التسلسلية التي يمكنها إحداث تحول في رعاية مرضى السرطان.
وأضاف أن شراكة الحكمة تُمكن من مساعدة مرضى السرطان في كل مراحله بدءاً من تشخيص الإصابة بالمرض حتى مراقبة احتمالات تكرار الإصابة به والتوجيه فيما يخص القرارات العلاجية المُثلى، وذلك في ضوء أن الشركة رائدة في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتلك محفظة متنامية من علاجات الأورام، حيث تلتزم الشركة بتطوير الطب الدقيق لتحسين النتائج العلاجية، وتعزيز الصحة والأمل لدى مرضى السرطان الذين يواجهون تلك الرحلة العلاجية الشاقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمختبرات مدلاب: الدكتور حسيب صهيون، إن الاتفاقية تبرز الخطط المستقبلية لمختبرات مدلاب، والتي تؤدّي فيها دراسات الجينات دوراً محورياً، مبينا أن المختبر يعد رائداً في تنفيذ أحدث التكنولوجيا في قسم الدراسات الجينومية وتأسيس مختبرات فحص حديثة، وأن فحوصات الحمض النووي والجينات ستقود الطريق في مستقبل الطب.