facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

عقاقير السرطان الواعدة.. هل تجدي نفعا أم لا؟

عقاقير السرطان الواعدة.. هل تجدي نفعا أم لا؟

القبة نيوز - يهدف برنامج الموافقة السريعة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأميركية " إف دي إيه" لمنح المرضى فرصة لتجربة عقاقير واعدة في أسرع وقت ممكن. لكن ما مدى قدرة هذه الأدوية على تحسين حياة المرضى أو إطالة أمدها؟


وخلص باحثون في دراسة حديثة إلى أن معظم عقاقير السرطان، التي نالت موافقات سريعة، لا تظهر مثل هذه الفوائد في غضون خمس سنوات.

وقال الدكتور إزيكيال إيمانويل، أخصائي السرطان وأخلاقيات علم الأحياء في جامعة بنسلفانيا، والذي لم يشارك في البحث: "بعد خمس سنوات من الموافقة الأولية المعجلة، يجب أن تكون لديك إجابة محددة.. الآلاف يتناولون هذه الأدوية.. يبدو هذا خطأ إذا كنا لا نعرف ما إذا كانت تجدي نفعا أم لا".

وتم إنشاء البرنامج في عام 1992 لتسريع الحصول على عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.

اليوم، 85 في المئة من الموافقات المعجلة تذهب لعقاقير السرطان.

ويسمح البرنامج لإدارة الغذاء والدواء بمنح موافقة مبكرة على أدوية تظهر نتائج أولية واعدة لعلاج الأمراض المنهكة أو المميتة.

في المقابل، يتوقع من شركات الأدوية إجراء اختبارات صارمة وتقديم أدلة أفضل قبل الحصول على الموافقة الكاملة.

ويتمكن المرضى من الحصول على تلك العقاقير في وقت مبكر، لكن هذا يعني في المقابل المقايضة أن بعض الأدوية قد لا تخرج للنور على الإطلاق.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )