facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

ورقة علمية جديدة تصدرها مؤسسة آستروجو في أبحاث الفضاء

ورقة علمية جديدة تصدرها مؤسسة آستروجو في أبحاث الفضاء

القبة نيوز - نشرت مؤسسة آستروجو الأردنية، ثالث ورقة علمية حتى الآن ضمن مشروع exomol، وهو مشروع بريطاني تابع لجامعة كلية لندن، يهدف إلى وضع قواعد بيانات لأطياف الجزيئات المهمة لرصد الحياة خارج مجموعتنا الشمسية من خلال تحليل الطيف الضوئي للأغلفة الجوية للكواكب.
وقالت المدير العام للمؤسسة الدكتورة الاء العزام في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، إن هذه التحاليل تهدف إلى فهم تركيب الغلاف الجوي والمواد الموجودة فيه، وكيفية تكوين وتطور الكواكب الخارجية، والتنبؤ باحتمالية تواجد الحياة على هذه الكواكب، أو معرفة فيما إذا كانت هذه الكواكب قابلة لاستقبال الحياة عليها مستقبلا.
وأضافت العزام، تعتبر مؤسسة آستروجو مؤسسة ريادية في هذا المشروع، حيث أنها المؤسسة الوحيدة في العالم التي حصلت على هذه الشراكة مع جامعة كلية لندن لمشروع اكزومول، كما أنها المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تدرب وتؤهل الشباب على المستوى البحثي المتخصص في مجال علوم الفضاء بالشراكة مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة.
وقالت العزام، إن المشروع البحثي الحالي الذي تعمل عليه المؤسسة، يقوم على دراسة أطياف جزيء ثاني أوكسيد الكربون في منطقة الضوء تحت الحمراء والأمواج المياكروية، حيث تصدر هذه الأطياف عن الجزيئات بشكل عام بفعل التغييرات الحاصلة على حركاتها الاهتزازية والدورانية، ليتم استخدام هذه الأطياف فيما بعد لأغراض مختلفة، منها وبشكل رئيسي، دراسة الغلاف الجوي لكوكب الأرض وتغيرات المناخ، واستخدامها لدراسة الغلاف الجوي لكوكبي المريخ والزهرة.
ولفتت العزام، إلى إن عدد الشباب الاردني المشاركين في المشروع لدراسة جزيء ثاني اكسيد الكربون، 16 شابا وشابة يدرسون النظائر المختلفة لهذا الجزيء، وما تم إنجازه إلى الآن هو النظيران الثاني والثالث لجزيء ثاني اكسيد الكربون.
من جهتها، قالت طالبة الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية دنيا العتوم، وهي إحدى الباحثين الرئيسيين في هذا البحث،" في الوقت الحاضر، أجد نفسي منغمسة في عالم البحث العلمي، وهي الرحلة التي بدأت من مؤسسة آستروجو، في إطار مشروع بحث ExoMol بالتعاون مع كلية لندن الجامعية، شرعت في مسعى يتجاوز حدود كوكبنا".
وأضافت، يركز بحثي على تحليل البيانات المختبرية، وتحديدا فيما يتعلق بالنظير الثالث لجزيء ثاني أكسيد الكربون، الذي يعد حجر الأساس في غلافنا الجوي، ويعتبر مؤشرًا حيويًا لصحة كوكبنا.
وتابعت "مهمتنا هي تزويد المجتمع العلمي بمنبع من مستويات الطاقة التجريبية الدقيقة للغاية، هذه الأفكار هي بمثابة حجر الأساس لوكالات الفضاء والباحثين المشاركين في استكشاف الكون".

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )