facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تغييرات مرتقبة لعدد من كبار المسؤولين و القادة الأمنيين

تغييرات مرتقبة لعدد من كبار المسؤولين و القادة الأمنيين
أكدت مصادر مطلعة ان جملة من التغييرات المرتقبة ستجري على عدد من كبار المسؤولين و المناصب القيادية في بعض الأجهزة الامنية و الحكومية ، خلال الفترة القادمة. و اوضحت ان هذه التغييرات كانت مرتقبة و متوقعة منذ مدة ، بعد القمة العربية التي جرت في الاردن ، حيث تم ترحيل جميع القرارات بتغيير قادة بعض الجهات المسؤولة لحين انتهاء القمة ، و ما ان مضى اقل من 24 ساعة على البيان الختامي للقمة العربية ، حتى صدرت الإرادة الملكية السامية بإحالة الفريق اول فيصل الشوبكي الى التقاعد بعد ان تسلم منصب مدير المخابرات العامة لمدة تراوحت الست سنوات. القرارات السيادية التي صدرت ، شملت قبل نحو اسبوعين قائد الجيش السابق الذي تمت إقالته من منصبه كمستشاراً للملك للشؤون العسكرية و منصب قائد الجيش قبلها بشهور ، و عُين الفريق الركن محمود فريحات مكانه قائداً للجيش ، حيث يتصف الفريحات بالحنكة و الخبرة العسكرية و خصوصاً بما يتعلق بملف الحدود الشمالية و الجماعات الارهابية. التغييرات التي جرت هي بداية خطوات لتغيير عدد من القادة و المسؤولين الذين يتبؤون مناصبهم منذ سنوات عديدة ، و مسؤولين اخرين فشلوا في إدارة مؤسساتهم رغم قِصر المدة التي تسلموا فيها إدارة تلك المؤسسات ، و ان الملك اصبح يبحث عن اصحاب الخبرة و الكفاءات من الجنرالات القدامى لإدارة الاجهزة الامنية ، حيث ان الحسابات اختلفت ضمنياً و منطقياً بعد احداث الكرك الارهابية و تفجير الركبان التي كشفت قصوراً امنياً في عدد من الاجهزة الامنية ، و كان اولى تلك الإطاحات التي جرت ، قد طالت مدير الامن العام السابق اللواء عاطف السعودي . و بعد اللواء السعودي جاء دور الفريق اول الزبن و من ثم الفريق اول 'الشوبكي' و سيلحق بهم عدة اشخاص بدأوا يعلمون بأنهم سيغادورن مناصبهم بفترة وجيزة أقصاها 9 أشهر ، لحين ترتيب امورهم وانهاء بعض المشاريع التي قاموا بها ، حيث من المتوقع ان يصدر قرار ايضاً بتعيين الفريحات 'قائد الجيش' مستشاراً لجلالة الملك بالإضافة لمنصبه ، و الابقاء على الشوبكي في منصبه كمستشار ومن ثم قبول استقالته ليصار تعيين اللواء عدنان الجندي مدير المخابرات الجديد خلفاً له و مستشاراً للملك ، حتى يتسنى له الإطلاع على الشؤون الامنية و الحصول على الخبرة الكافية من المدير السابق بطبيعة عمله كمديراً للمخابرات و هذا أمر طبيعي فالشوبكي تسلم هذا المنصب لسنوات عديدة وليس لأيام. المناصب الحكومية التي قد تطالها التغييرات اصبحت شبه جاهزة و المح بعض المحللين الى ان الملقي قد تطاله تلك التغييرات خلال الفترة المقبلة ، في رسالة واضحة من القصر الملكي بضرورة إعادة سريان الدم في العروق و تجدده بالدولة الاردنية و إحضار وجوه جديدة تتحمل المسؤولية.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )