مازال وسيبقى الملك داعماً للحريات
القبة نيوز - طالعت قبل ايام لقاء جلالة الملك مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ونقيب الصحفيين في قصر الحسينية
والذي اعقب صدور الارادة الملكية بالموافقة على عدد من القوانين ومن ضمنها قانون الجرائم الالكترونية
لست هنا بصدد الحديث عن فحوى القانون بقدر ما فرضته مواقع التواصل من واقع ينمو في بيئة خصبة ومؤهلة لتبادل الشتائم واغتيال الشخصيات
ونشر الاشاعة والتنمر .. فالمتابع لمواقع التواصل يلاحظ ذلك بكثرة
اكثر مما لفتني في هذا اللقاء هي الشفافية التي تحدث بها جلالته واهتمامه واطلاعه على ردود الافعال من كافة طبقات المجتمع
فكان اجتماعه يضم اهم قطبين في مجال الحريات وهم المركز الوطني لحقوق الانسان ونقيب الصحفيين مؤكداً جلالته بأن حق المواطن في الحصول على المعلومه هو مصان بالقانون ولا غبار عليه وان دل ذلك فإنه يدل على صون الدستور لحقوق المواطن الاردني دون تمييز
لقاء الملك لخص الكثير من أسس الحريات التي قام عليها الوطن
وفي حديثه بأن الأردن ليس دولة تعسفية يثبت لنا مدى رقى اخلاق الهاشميين في مراعاة حقوق التعبير عن الرأي وفق القانون ..
نعم نحن لسنا في دولة تعسفية ولن نكون وجميعنا نذكر قصة الفتاة التي قالت اثناء شجارها مع أخرى بأن والدي احسن من الملك وحكم عليها بالسجن لولا تدخل الملك واصداره عفو خاص عنها
جلالته لخص ما يمكن وصفه بروح القانون عندما قال " قانون الجرائم لا يجب ان يكون على حساب تعبير الأردنيين عن اراءهم
بل ان جلالته أكد على حق الاردني في التعبير عن رأيه هو حق يكفله الدستور ونحن في دولة تحترم دستورها ومبادئها
نعم ما زال وسيقى جلالته داعماً للحريات والتعبير عن الرأي .. هكذا هي اخلاق بني هاشم واحاطتهم
بهموم شعبهم ومتابعتهم لما يدور في صالونات السياسة وساحات الاعلام
حمزة الكومي القيسي
رئيس مجلس ادارة مجموعة القبة الإعلامية
تابعوا القبة نيوز على 
