facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وهل يكفي للجيش يوم

وهل يكفي للجيش يوم
 القبة نيوز- العاشر من حزيران يوم يعشق فيه الأردنيون وهم ينتظرون رائحة الجيش و يرون في بزات ابناءهم امتدادا  لأولئك الأجداد من الرعيل الأول من الفرسان الذين كتبوا بأسمائهم أحرف من نور فقضوا نحبهم بعد أن رووا بنجيع دمهم أرض الأردن و فلسطين منذ تأسيس هذا الجيش العربي العظيم فكانت عقيدته و رسالته مصطفويا هاشميا طاهرا مقدسا 


العاشر من حزيران حينما فاحت رائحة المسك من الجنوب مع صهيل خيل الشريف ومن احاط بركبه وهم قادمون من بطحاء مكة شرفها الله فكانت عشائر الأردن باستقبال الهاشمي وهم يهتفون هتاف يا " مرحبن " بالشريف 


العاشر من حزيران في كل عام يومه له شمسان وليس شمسا واحد عيد جيشنا و ذكرى ثورتنا العربية الكبرى ونحن قوم يملؤنا الفخر و الفخار و الجيش شريان الحياة وحامي الحمى و درع الوطن و صادق الوعد منذ بزوغ فجر هذا الوطن صان العهد وما خيب الظن يوم


ف في يومه نرفع الاكف بالدعاء أن يحفظ الله الجيش و يرعاه ويحمي قيادته و منتسبيه ويكلاء مليكنا بالعناية و الرعاية وأن يمد بعمره وولي عهده الأمين وأن يبقى الأردن واحة أمن و استقرار تحت ظل القيادة الهاشميه أنه ولي ذلك و القادر عليه 

محمود الحويان 

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )