لاءات الملك والتأجيج المدفوع
ياسر عواد يكتب
محاولة جديدة شهدها الاردن من أجل إضعافه واستغلال الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الاردني وتم إستغلال هذه الاعتصامات السلمية التي اعتمدت على وعي المواطنين متزامنة مع وصول نتنياهو الى السلطه في إسرائيل فبدأ تأجيج الشارع الاردني من خلال أذرع الكيان الصهيوني على الأرض الاردنية رافقتها حملة شرسه على مواقع التواصل بهاشتاغات مسمومة ليس لها علاقة بالمطالب الشعبية وإنما تاجيج الشارع وإثارة الفوضى .
إن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو المساس بهيبة الملك من خلال إسقاط لاءاته الثلاثة والتي بالأساس تسعى إليها إسرائيل والنيل منها ( الوطن البديل ، التوطين ، القدس الوصايا الهاشمية ) وهي أصوات متصاعدة خبيثة يحاولون تجذيرها في العمق الاردني ويتم إشعالها في كل مره مستغلين الظرف الاردني والمطالب الشعبيه وتعميق ما يسمى بالثورة من أجل أضعاف الملك ومواقفه .
إن ما يسعى إليه خدام الأجندة الصهيونية من خلال أذرعهم على الأرض الاردنية أن تصل الدولة إلى حالة فوضى وعدم إستقرار وأن تصل الذروة إلى حالة صدام واشتباك يصعب الخروج منها بين الاجهزة الامنية والمواطنين .
هيبة الاردن من هيبة الملك التي يحاول الصهاينة المساس بها وهي ضريبة مواقف الملك التي أعلنها في لاءاته الثلاثة التي إشتموا خطرها وشعروا أنها ستقف في وجه مخططاتهم وأحلامهم .
وأختمها ...
علينا أن لا نسمح بإستغلالنا واستغلال ما نعيشه من أوضاع إقتصادية صعبه حتى لا تكون الاردن مستنقع للدم ونفقد الامن الذي نعيش فيه لا قدر الله والذي إن فقدناه يصعب علينا إسترجاعه ومن الواجب أن نقف مع الملك ولا نسمح لرياح الغدر أن تخترق صفوفنا .
من يخسر وطن يخسر كرامة