استضافت المؤسسة عبر تقنية زوم ثلة من الأساتذة المتخصصين في مجالاتهم وهم الأستاذ الدكتور بشار تليلان أستاذ الفلسفة التربوية في جامعة البلقاء التطبيقية ، والاستاذ الدكتور خالد حامد شنيكات استاذ العلوم السياسية في جامعة البلقاء التطبيقية ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، والدكتور حسن العمرو استاذ مشارك في قسم اقتصاديات المال والأعمال في جامعة مؤتة.

وتناول الجانب الأجتماعي الأستاذ الدكتور بشار تليلان عن التغير الأجتماعي والتربية وأهمية ان تكون الأسرة والمدرسة والمجتمع على وعي ودراية بأثر هذا التغير على هذه المنظومة ككل،واهمية تناول ومناقشة وحماية الأبناء من هذه التغيرات السلبية مركزا على ان الأزمات مصدر قوي للتغير الأجتماعي.

اما الجانب السياسي فتحدث الأستاذ الدكتور خالد شنيكات عن واقع الحال للمشهد السياسي في الأردن وعملية التحديث السياسي والحركة الحزبية في الساحة الاردنية بعد التعديلات الدستورية وتعديل قانوني الانتخاب والأحزاب وتوضيح هل هناك بيئة حاضنة اجتماعية لتاسيس احزاب حقيقية كما ارادها جلالة الملك حفظه الله ورعاه؟

وتحدث الدكتور حسن العمرو عن أهم ملامح الاقتصاد الأردني والوضع الأقتصادي بشكل عام متطرقا لعرض حول متلازمتي الفقر والبطالة ومشكلة التضخم والمديونية وعجزالموازنة واهم الأختلالات في السياسة المالية وتحدي الطاقة وتأثيره على نمو وتنافسية الأقتصاد لأردني.

وأشارت الدكتورة ميسون تليلان من خلال ادارتها للندوة الى ان وقوف الأردنيين وتمترسهم خلف الوطن هو اللبنة الأساسية في الأصلاح المنشود من خلال جدية بحجم التحديات في وضع خطة استراتيجية شاملة تقف على مفاصل المشكلات والتحديات بشكل عملي يعالج التضخم الذي يعيشه البلد والحالة الأقتصادية للمواطن والمضي قدما نحو خطوات عملية في الشأن السياسي وصولا لحكومات برلمانية تسعى لتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطن ومحاربة الدخائل المغرضة على الحالة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية للمواطن.

وركزت الدكتورة ميسون تليلان المدير العام لمؤسسة أدوات الأحتراف للتدريب وبناء القدرات على ضرورة تحمل المؤسسات والشركات الكبرى مثل البنوك والمصانع والشركات الحكومية جزئية المسؤولية الأجتماعية لتقدم الدعم والمساندة للدولة الأردنية في مسيرة الإصلاح والنهوض بالوطن.