facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

شرط لا بد من تحقيقه

شرط لا بد من تحقيقه
القبة نيوز _ مهند أبو فلاح |يقوم العدو الصهيوني بتعبئة غير مسبوقة و تجييش مجتمعه و عسكرته على نطاق واسع و ما أعمال العربدة التي تمارسها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية إلا رأس الحربة في خطة التهجير القسري لشعبنا العربي في فلسطين من ارضه و هذا يقتضي عسكرة المجتمع الفلسطيني و تثوير هياكل و أجهزة السلطة الأمنية من قبل المقاومة الفلسطينية لتصبح جزءً مشاركا رئيسا في الصراع ضد العدو الصهيوني بدلا من أن تكون أداة مساعدة للكيان الغاصب في تثبيت احتلاله ، و هذا شرط لا بد من تحقيقه على أرض الواقع لضمان الانتصار في الصراع الميداني الجاري على الأرض حاليا .

هنالك العديد من الحالات الفردية لانخراط عناصر من الاجهزة الأمنية الفلسطينية على اختلاف مسمياتها في العمل المقاوم لكنها تبقى حالات فردية و ليست ظاهرة جماعية رغم أن الرأي العام الفلسطيني هو عنصر ضاغط باتجاه قلب هذه المعادلة رأسا على عقب من خلال تأييده المطلق للعمل الفدائي و هو الامر الذي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات الفدائية .

المرحلة الحالية تشهد تصعيدا ملحوظا في فعاليات المقاومة الفلسطينية في بعض أجزاء الضفة الغربية المحتلة و تحديدا في شمالها كجنين و نابلس و تركز المقاومة في قطاع جغرافي محدود يسهل على العدو عملية سحقها و القضاء عليها لذلك لا بد من توسيع نطاقها لتطال مناطق واسعة من جنوب الضفة الغربية كالخليل و بيت لحم و تحويل المستوطنين إلى أهداف مشروعة لنيران المجموعات الفدائية البطلة لتشتيت تركيز العدو الصهيوني في مواجهة نشاط المقاومة .

اخيرا و ليس آخرا من المؤكد أن الحاضنة الشعبية الفلسطينية للعمل الفدائي المقاوم تشكل عنصر فعال و مؤثر جدا لجهة دفع الامور باتجاه انتفاضة جديدة تشارك فيها كثير من العناصر الوطنية الشريفة داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية الرافضة لنهج التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني و الأمر برمته مسألة وقت ليس إلا قبل أن ينقشع الضباب من المشهد الفلسطيني الملتهب بنيران المقاومين الأبطال . _ مهند أبو فلاح |يقوم العدو الصهيوني بتعبئة غير مسبوقة و تجييش مجتمعه و عسكرته على نطاق واسع و ما أعمال العربدة التي تمارسها قطعان المستوطنين في الضفة الغربية إلا رأس الحربة في خطة التهجير القسري لشعبنا العربي في فلسطين من ارضه و هذا يقتضي عسكرة المجتمع الفلسطيني و تثوير هياكل و أجهزة السلطة الأمنية من قبل المقاومة الفلسطينية لتصبح جزءً مشاركا رئيسا في الصراع ضد العدو الصهيوني بدلا من أن تكون أداة مساعدة للكيان الغاصب في تثبيت احتلاله ، و هذا شرط لا بد من تحقيقه على أرض الواقع لضمان الانتصار في الصراع الميداني الجاري على الأرض حاليا .

هنالك العديد من الحالات الفردية لانخراط عناصر من الاجهزة الأمنية الفلسطينية على اختلاف مسمياتها في العمل المقاوم لكنها تبقى حالات فردية و ليست ظاهرة جماعية رغم أن الرأي العام الفلسطيني هو عنصر ضاغط باتجاه قلب هذه المعادلة رأسا على عقب من خلال تأييده المطلق للعمل الفدائي و هو الامر الذي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات الفدائية .

المرحلة الحالية تشهد تصعيدا ملحوظا في فعاليات المقاومة الفلسطينية في بعض أجزاء الضفة الغربية المحتلة و تحديدا في شمالها كجنين و نابلس و تركز المقاومة في قطاع جغرافي محدود يسهل على العدو عملية سحقها و القضاء عليها لذلك لا بد من توسيع نطاقها لتطال مناطق واسعة من جنوب الضفة الغربية كالخليل و بيت لحم و تحويل المستوطنين إلى أهداف مشروعة لنيران المجموعات الفدائية البطلة لتشتيت تركيز العدو الصهيوني في مواجهة نشاط المقاومة .

اخيرا و ليس آخرا من المؤكد أن الحاضنة الشعبية الفلسطينية للعمل الفدائي المقاوم تشكل عنصر فعال و مؤثر جدا لجهة دفع الامور باتجاه انتفاضة جديدة تشارك فيها كثير من العناصر الوطنية الشريفة داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية الرافضة لنهج التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني و الأمر برمته مسألة وقت ليس إلا قبل أن ينقشع الضباب من المشهد الفلسطيني الملتهب بنيران المقاومين الأبطال .
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير