بيان خليجي أميركي: دعم الجهود الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية

وأشار القادة في بيان خليجي أميركي، إلى ما تتمير به علاقاتهم من شراكة تاريخية وأهمية استراتيجية، وعزمهم المشترك للبناء على ما توصلت إليه القمم السابقة من إنجازات لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين دولهم في المجالات كافة.
ونوه القادة بالجهود القائمة لأوبك+ لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم النمو الاقتصادي، مرحبين بقرار أعضاء أوبك+ الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وعبروا عن تقديرهم لدور المملكة القيادي في تحقيق التوافق بين دول أوبك+.
وأكد القادة التزامهم بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
ورحبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار مجموعة التنسيق العربية، تقديم مبلغ لا يقل عن (10 مليارات دولار)، لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليمياً ودولياً.
كما رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون خططها لاستثمار ما مجموعه (3 مليارات دولار) في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية.
وعبر بايدن عن تقديره لتبرع دول مجلس التعاون بـ 100 مليون دولار لدعم شبكة مستشفيات القدس الشرقية.
ورحبت دول مجلس التعاون بتأكيد الرئيس الأميركي أن بلاده تقف على أهبة الاستعداد للعمل جماعياً لردع ومواجهة جميع التهديدات الخارجية لأمنهم، وضد أي تهديدات للممرات المائية الحيوية خاصة باب المندب ومضيق هرمز.
القادة أكّدوا دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، ومركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وأشادوا بالتعاون القائم بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية في دعم أمن واستقرار المنطقة وممراتها البحرية.
وتطرق البيان، إلى عزم القادة على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح الميليشيات الإرهابية والجماعات المسلحة.
وبحث القادة السبل الكفيلة بتكثيف التعاون المشترك في سبيل تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، وتطوير التكامل والاندماج في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي، وقدرات الأمن البحري، ونظم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.
ورحب القادة بإنشاء (قوة المهام المشتركة 153) و(قوة المهام المشتركة 59)، واللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون والقيادة المركزية الأمريكية، بما يدعم رصد التهديدات البحرية ويطور الدفاعات البحرية عبر توظيف أحدث المنظومات والتقنيات.
وأكد القادة حرصهم على استمرار عقد القمم الخليجية الأميركية سنوياً.
المملكة + واس