الحمود يكتب : النسيج الوطني ضمان الاستقرار
العين فاضل الحمود
القبة نيوز- إن تماسك النسيج الوطني يعدّ من أهم الأركان التي تتكئ عليها صلابة البيت الأردني الذي يعتبرُ أنموذج المحبة المُتنامية بين ساكنيه وأهم مُعطيات الألفة والتآخي الدافع في مسيرة التطور والإنجاز وقد تأتى هذا النسيج المتماسك من التناغم الكبير ما بين الإرادة الشعبية والقيادة الحكيمة التي كانت محط اهتمام العالم أجمع على مدى مسيرة الأردن التي تجاوزت المئة عام والتي كانت وعلى الدوام مُكللةً بالنظرة السياسية العاكفة على تحقيق الأحلام للمواطن الأردني الذي كان وما زال من أركان السياسة وفقَ القناعة الديموقراطية الواعية التي تبناها الأردن وأصرّ على تدعيمها وتمكينها وفقَ نهج احترام حقوق الإنسان وقبول الرأي والرأي الآخر وإطلاق الآفاق للحريات وضمان حق أصحاب الرأي بالإدلاء بآرائهم دون أي ضغوطات.
إننا وفي أردن العز قد كُتب علينا أن نبقى مُتفردين بنهج الثبات على المبادئ الراسخة المُنطلقة من مكانتنا القومية ومكاننا الجُغرافي الذي يقع وسط منطقةٍ تعجّ بها التغيرات السياسية والفكرية التي تعصفُ بثوابت الاستقرار ولا يمكن أن يقف بوجهها إلا القوي المُتسلح بالإرادة والعزيمة وهنا لا بد أن نعي أننا وبين الحين والآخر لا بد أن ندفع ثمن تمسكنا بهذه المبادئ التي قد تتعارض مع مصالح الآخرين والذين يسعون بكل ما أوتوا من قوة للضغط على الأردن علهم يجدون لأنفسهم مخرجًا يُنجيهم من صلابة الأردن وقوته الراسخة بالتاريخ والتي أثبتت للجميع بأنه وبالرغم من شُح موارده إلا أن إرادته لا تقبل بأنصاف الحلول وتجزئة القناعات.
إن تمزق النسج الوطني (لا قدر الله) يعني تمزق الوطن والزج به في غياهب النزاعات الفكرية والفئوية وفتح المجال على مصراعيه أمام من إمتهنوا الصيد بالماء العكر لتنفيذ مآربهم المدسوسة وسنّ سكاكينهم للنيل من خاصرة الوطن في خِضم الفوضى التي يسعون لتحقيقها فيختلط بها الحابل بالنابل وتصبح المساحة مُتاحة لتسلل خفافيش الظلام لتحقيق مخططاتهم.
إنه ومن الواجب علينا أن نبقى في خندق الوطن ويبقى كل واحدٍ منا على ثغرٍ من ثغوره ولا يسمح بأن يؤتى الوطن من هذا الثغر فجندي الوطن ليس هو من يحمل السلاح فقط فالجميع مُطالبٌ بهذه المسؤولية الوطنية فصاحب البندقية مسؤول وصاحب القلم مسؤول والجميع سيان في نفس الواجب لنستطيع أن نُبقي الأردن في نفس المسار الذي بُني بزنود أبنائه من العزم و الإصرار.
إن القيادة الحكيمة في الأردن والمُتمثلة بآل هاشم الأخيار وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يواصل الليل بالنهار للنهوض بالأردن وضمان عزته ورفعته بالرغم من التحديات التي تعصف بالعالم أجمع فإننا جميعًا نقف وراء جلالة الملك ونؤمن برؤيته وقدرته على تجاوز كل المُعضلات والمعيقات في مسيرة التطور والإنجاز لنبقى على نفس العهد بالمحافظة على وحدة النسيج الوطني الضامن للاستقرار.
(الراي)
إننا وفي أردن العز قد كُتب علينا أن نبقى مُتفردين بنهج الثبات على المبادئ الراسخة المُنطلقة من مكانتنا القومية ومكاننا الجُغرافي الذي يقع وسط منطقةٍ تعجّ بها التغيرات السياسية والفكرية التي تعصفُ بثوابت الاستقرار ولا يمكن أن يقف بوجهها إلا القوي المُتسلح بالإرادة والعزيمة وهنا لا بد أن نعي أننا وبين الحين والآخر لا بد أن ندفع ثمن تمسكنا بهذه المبادئ التي قد تتعارض مع مصالح الآخرين والذين يسعون بكل ما أوتوا من قوة للضغط على الأردن علهم يجدون لأنفسهم مخرجًا يُنجيهم من صلابة الأردن وقوته الراسخة بالتاريخ والتي أثبتت للجميع بأنه وبالرغم من شُح موارده إلا أن إرادته لا تقبل بأنصاف الحلول وتجزئة القناعات.
إن تمزق النسج الوطني (لا قدر الله) يعني تمزق الوطن والزج به في غياهب النزاعات الفكرية والفئوية وفتح المجال على مصراعيه أمام من إمتهنوا الصيد بالماء العكر لتنفيذ مآربهم المدسوسة وسنّ سكاكينهم للنيل من خاصرة الوطن في خِضم الفوضى التي يسعون لتحقيقها فيختلط بها الحابل بالنابل وتصبح المساحة مُتاحة لتسلل خفافيش الظلام لتحقيق مخططاتهم.
إنه ومن الواجب علينا أن نبقى في خندق الوطن ويبقى كل واحدٍ منا على ثغرٍ من ثغوره ولا يسمح بأن يؤتى الوطن من هذا الثغر فجندي الوطن ليس هو من يحمل السلاح فقط فالجميع مُطالبٌ بهذه المسؤولية الوطنية فصاحب البندقية مسؤول وصاحب القلم مسؤول والجميع سيان في نفس الواجب لنستطيع أن نُبقي الأردن في نفس المسار الذي بُني بزنود أبنائه من العزم و الإصرار.
إن القيادة الحكيمة في الأردن والمُتمثلة بآل هاشم الأخيار وعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يواصل الليل بالنهار للنهوض بالأردن وضمان عزته ورفعته بالرغم من التحديات التي تعصف بالعالم أجمع فإننا جميعًا نقف وراء جلالة الملك ونؤمن برؤيته وقدرته على تجاوز كل المُعضلات والمعيقات في مسيرة التطور والإنجاز لنبقى على نفس العهد بالمحافظة على وحدة النسيج الوطني الضامن للاستقرار.
(الراي)