facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

جامعة آل البيت تشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي"

جامعة آل البيت تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
القبة نيوز- مندوبا عن رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور، شارك مدير الإعتماد الأكاديمي - مركز الجودة والتطوير الدكتور ماجد محمود إبراهيم في قمة كيو إس للتعليم العالي في الشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2022، التي إنطلقت في جامعة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 1 إلى 3 من الشهر الحالي، حيث تضمنت القمة مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بتحسين جودة التعليم العالي وجودة الخريجين بالإضافة إلى ضرورة الربط بين القطاع الصناعي والجامعات من أجل تزويد الخريجين بالمهارات الضرورية للسوق العمل.

وجاءت القمة، التي نظمتها شركة "كواكواريلي سيموندس "(QS) العالمية، المؤسسة الرائدة والمتخصصة في تزويد الخدمات والتحليلات والرؤى في مجال التعليم العالي. ومن جانب آخر تستكشف القمة سبل تعزيز الابتكار من قبل مؤسسات التعليم العالي ومجتمع الأعمال والطلبة تحت شعار "البيئات المُمكّنة للابتكار"، كما تتدارس ماهيّة الابتكار، وطرق تمكينه، ومدى أهميته في تناول الأولويات المتغيرة والمتداخلة ومواجهتها على المستويين الوطني والإقليمي.

 
وناقشت قيادات إقليمية ودولية عبر مجموعة من الندوات والحوارات، التحديات التي يجب على مؤسسات التعليم العالي مجابهتها، وتطوير الأولويات التعليمية والبحثية، وكيفية خلق بيئة تعزز الابتكار من خلال عدد من التدابير المُقترحة كعقد الشراكات المؤسسية والصناعية. وشارك في القمة عدد من رؤساء الجامعات المرموقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتضمت قائمة المتحدثين قادة ورجال أعمال وصناع سياسات التعليم العالي في المنطقة.

وعلى هامش المؤتمر عقد لقاء بين الدكتور ماجد إبراهيم مدير دائرة الإعتماد الأكاديمي والدكتور اشوين فرنانديز (Dr. Ashwin Fernandes) المدير الإقليمي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تم التباحث فيه عن إمكانية استمرار التعاون بين جامعة آل البيت ومؤسسة كيو أس من خلال العديد من القضايا، وقد خلص اللقاء الى أنه ستكون هناك زيارة لسيد أشوين لجامعة آل البيت ولقاء الإدارة العليا للجامعة نهاية الشهر، كما تم مناقشة سبل التعاون مع بعض الجامعات المشاركة الإقليمية منها والعالمية في العديد من القضايا التي تتعلق بجودة التعليم العالي.

ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم أن القمة كانت تحتوي على أفكارًا جديدة، وضرورية، للتخطيط والتنبؤ بأنظمة وبرامج التعليم العالي. وناقشت الجلسات سياسات جودة التعليم والتعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتعليم في عالم متغير ومضطرب و والبحث العلمي والتطوير المستدام وآثاره الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومحور استشراف المستقبل والقدرات المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي ما بعد جائحة كوفيد 19 وكليات التقنية العليا "أنموذجا" ومناقشة بناء شراكات عالمية في مجالات البحث العلمي.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير