facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الاذاعة الأردنية حاضنة للتوجيه الوطني بقلم: بسـام العـوران

الاذاعة الأردنية حاضنة للتوجيه الوطني  بقلم:  بسـام العـوران
بمناسبة عيد الاذاعة الاردنية ..كل عام وجميع العاملين فيها بألف خير   بقلم:  بسـام العـوران في عام 1948 بدأت الإذاعة الأردنية بثها من مدينة رام الله الى أن انتقلت الى جيب الحسين بعمان في عام 1956 ثم افتتح المغفور له الملك حسين بن طلال الاذاعة الاردنية في منطقة أم الحيران في عام 1959. واستطاعت الاذاعة الاردنية مواكبة التطور التكنولوجي وأصبحت تضم ست محطات إذاعيى ومنعا الرئيسية والقرآن الكريم والرياضة والشباب والبث بالغتين الانجليزية والفرنسية وإذاعة اربـد. ومن أشهر البرامج الاذاعية (البث المباشر) الذي يتواصل مع المواطن ويقدم الخدمات له وإفساح المجال للمواطن أن يتكلم مع المسؤول لحل أية مشكلة. " هنا عمان " قالتها المذيعة مديحة المدفعي بصوتها عبر أثير الإذاعة الأردنية وذلك في الاول من آذار عام 1959م.  ودرجت العادة أن يحتفل  بعيد الاذاعة الاردنية  في كل عام لأنه يعتبر عيدا  لكل الاردنيين ؛ لأن هذه الاذاعة حملت صوت الاردن الى اقاصي الدنيا وتميزت بأنها كانت ومازالت مركزا ثقافيا وتنويريا وحاضنة للتوجيه الوطني ترجمها الشهيد وصفي التل حين استلم ادارتها ثم استلم الراية من بعده نخبة من خيرة الرجال أمثال الذوات : سري عويضة وعبدالحميد شرف وصلاح ابو زيد ونزار الرافعي وآخرين. وقد أبدع مذيعون بأصواتهم التي عرفها جمهور المستمعين آنذاك ومنهم الأساتذة : حيدر محمود وابراهيم الذهبي وابراهيم شاهزادة وعبدالقادر الكردي وطارق مصاروه وعلي أسعد وسامي حداد وجبر حجات وعدنان الزعبي وكوثر النشاشيبي وسوسن تفاحه وجمانه مجلي وفريال زمخشري وعائشة التيجاني وزهور الصعوب وسمراء عبدالمجيد. وكان للشعراء نصيب في نهضة الاذاعة ومنهم الأساتذة: سليمان المشيني وابراهيم المبيضين وتيسير السبول وعبدالمنعم الرفاعي ورشيد زيد الكيلاني وخالد محادين. وفي الحقيقة فإن الاذاعة الاردنية لها الفضل في انتشار الاغنية الاردنية عبر أصوات عربية وأردنية خاصة في السبعينيات من القرن الماضي نذكر منهم الأساتذة:  توفيق النمري بأغانيه (قلبي يهواها) و(حسنك يازين) و( أسمر خفيف الروح) وأغاني عديدة بصوت سميرة توفيق ( بالله تصبوا هالقهوة). وكذلك بصوت والحان جميل العاص وعزفه على البزق ، وساهم فنانون عرب في إثراء الأغنية أمثال وديع الصافي الذي غنى (قلبي يهواها) وايضا هيام يونس ونجاة الصغيرة وفيروز ونصري شمس الدين وهدى سلطان وسعاد هاشم وكروان. وكان للمطربين الاردنيين النصيب الأكبر في انتشار الأغنية الأردنية ومنهم الأساتذة: عبده موسى واسماعيل خضر وسلوى العاص وفؤاد حجازي ومحمد وهيب وفهد نجار وسامي الشايب وسهام الصفدي ومالك ماضي. ولا نستثني جميع  الموسيقيين الذين ساهموا  في تطور الأغنية ومنهم الأساتذة: روحي شاهين واميل حداد وسمير بغدادي ومنيب ماضي وغيرهم. ومن البرامج الشهيرة قديما برناج (مضافة ابومحمود) الذي كان يذاع  كل مساء بأصوات الأساتذة: اسحق المشيني ومازن القبج ، ولاننسى برنامج (مع المزارع) الذي كان يقدمه مازن القبج. وهكذا كان من أهداف الاذاعة الاردنية صناعة هوية وطنية أردنية ، كانت محل اهتمام رأس الدولة ، فكانت الاذاعة جزء من حراك الدولة ومنتدى سياسي لكبار رجال الدولة. وقد حازت الاذاعة الاردنية على العديد من الجوائز العربية لتميزها في البرامج وازاد ألقها وتطور أداؤها وتنوعت برامجها وبقيت كما هي الاذاعة الأم بين مثيلاتها من الاذاعات. Bassam_oran@hotmail.com  
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير