النائب عضيبات: الحكومات باعت مقدرات الوطن وتنتج السراب ثم تعيد انتاجه
القبة نيوز- قالت النائب الدكتورة فايزة عضيبات، إن الحكومات المتعاقبة لم تأتِ بما ينفع الناس ولم تكتفِ بأن تمضي جفاء كالزبد، بل أنها أمعنت في إغراق البلد في الدين العام وأوغلت في إفقار المواطن وتضييق عيش الناس وباعت مقدرات الوطن بثمن بخس وغضت النظر عن قضايا الفساد، مشيرة الى ان الحكومات كانت تأتي بخطابات وآمال عراض وتصدع رؤسنا بخطط التنمية "تنتج السراب ثم تعيد انتاجه مرة أخرى" حتى أوصلتنا بالمجمل الى ما نحن فيه الآن.
واستذكرت عضيبات خلال مداخلة لها في جلسة البرلمان لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية الإثنين، وقفتها في مثل هذا الموقف المشابه وذكرت بالموازنة التي وضعها سيدنا يوسف عليه السلام لأهل مصر وعرجت على حكاية وصفي التل مع القمح، مشيرة الى أنه في القصص عبر وحكم ولكن لمن يعتبر !.
وأكدت أنها لن تكرر ما قالته سابقا تحت القبة، لأن النهج الاقتصادي يسير على نفس الطريقة حتى وإن تباين في بعض تفاصيله بإستثناء تفاقم الدين العام وترحيل الأزمات وتجريب المجرب وتطبيق الوصفات الجاهزة التي تأتينا من هنا وهناك.
وطالب النائب عضيبات بالحد من الترف الهيكلي الاداري في مختلف مفاصل الدولة التي باتت ترهق الموازنة العامة، وتبني استراتيجية فاعلة للتنقيب على الثروات الطبيعية بعيدا عن الغبن والإحتكار، وإعادة هيكلة النظام الضريبي وإزالة ما يعتريه من تشوهات بهدف التخفيف من الأعباء علة المواطنين، وتحريك عجلة الاقتصاد وتحفيز القطاع الخاص، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والخارجي والاستفادة من اسباب فشل التجارب السابقة التي شابتها البيروقراطية والفساد علاوة على ارتفاع فاتورة الطاقة والضرائب.
ودعت الى تعزيز قدرة القطاعات المنتجة المحلية "الزراعة والصناعة والسياحة" على البقاء والمنافسة والبحث عن اسواق جديدة لمنتج هذه القطاعات، بالاضافة الى التوجه الحقيقي لإسترداد ما سلب من مقدرات الوطن وفي ذلك "كلام كثير"، بحسب عضيبات .
واستذكرت عضيبات خلال مداخلة لها في جلسة البرلمان لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية الإثنين، وقفتها في مثل هذا الموقف المشابه وذكرت بالموازنة التي وضعها سيدنا يوسف عليه السلام لأهل مصر وعرجت على حكاية وصفي التل مع القمح، مشيرة الى أنه في القصص عبر وحكم ولكن لمن يعتبر !.
وأكدت أنها لن تكرر ما قالته سابقا تحت القبة، لأن النهج الاقتصادي يسير على نفس الطريقة حتى وإن تباين في بعض تفاصيله بإستثناء تفاقم الدين العام وترحيل الأزمات وتجريب المجرب وتطبيق الوصفات الجاهزة التي تأتينا من هنا وهناك.
وطالب النائب عضيبات بالحد من الترف الهيكلي الاداري في مختلف مفاصل الدولة التي باتت ترهق الموازنة العامة، وتبني استراتيجية فاعلة للتنقيب على الثروات الطبيعية بعيدا عن الغبن والإحتكار، وإعادة هيكلة النظام الضريبي وإزالة ما يعتريه من تشوهات بهدف التخفيف من الأعباء علة المواطنين، وتحريك عجلة الاقتصاد وتحفيز القطاع الخاص، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والخارجي والاستفادة من اسباب فشل التجارب السابقة التي شابتها البيروقراطية والفساد علاوة على ارتفاع فاتورة الطاقة والضرائب.
ودعت الى تعزيز قدرة القطاعات المنتجة المحلية "الزراعة والصناعة والسياحة" على البقاء والمنافسة والبحث عن اسواق جديدة لمنتج هذه القطاعات، بالاضافة الى التوجه الحقيقي لإسترداد ما سلب من مقدرات الوطن وفي ذلك "كلام كثير"، بحسب عضيبات .