facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

كيف وصفت "لوفيغارو" مواجهة صلاح وماني؟

كيف وصفت لوفيغارو مواجهة صلاح وماني؟

القبة نيوز- ربما هي المرة الأولى في تاريخ كأس أمم أفريقيا، التي يخطف لقاء لاعبين اثنين الأنظار ويجذب الاهتمام العالمي أكثر من النهائي نفسه الذي يجمع منتخبي مصر والسنغال.


بنظرة سريعة على عناوين الصحف والمواقع العالمية عن القمة المرتقبة اليوم، اختار معظمها التركيز على نجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني، لعل آخرها صحيفة "لوفيغارو" التي وصفت القمة المنتظرة بـ"صراع الجبابرة".

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن "الأصدقاء في الحياة العادية وزملاء الأمس في ليفربول سيكونان أعداءً اليوم، في "صراع الجبابرة"، واصفةً الثنائي "برجلين يحملان آمال وتطلعات بلديهما".

"سواء على مستوى النادي في ليفربول أو في المنتخب الوطني، يعد كل من ساديو ماني ومحمد صلاح بطليين حقيقيين لسبب وجيه" توضح الصحيفة.
يتألق النجمان أينما ذهبوا، فخلال مشاركة محمد صلاح مع منتخب بلاده سجل 45 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة في 79 مباراة، في حين عادل ساديو ماني رقم هنري كامارا، الهداف التاريخي للسنغال برصيد 29 هدفا، إضافة إلى 20 تمريرة حاسمة".

تتابع الصحيفة "إحصاءاتهم وأرقامهم تؤكد أنهما يستحقان التواجد في النهائي المنتظر".

وبينت "لوفيغارو" أنه"مع 3 أهداف واثنين من التمريرات الحاسمة في البطولة الحالية، أبهر ماني الجميع خاصة مع انطلاق الأدوار الإقصائية"، بعد "مرحلة باهتة" لدور المجموعات بحسب تعبير الصحيفة.

تقول الصحيفة "في آخر ثلاث مباريات، شارك نجم أسود التيرنغا في أربعة أهداف (هدفان و2 أسيست)، في دليل واضح على تقدم مستواه مباراة بعد الأخرى"، مؤكدة أنه من المتوقع أن يصل لذروة مستواه في النهائي.

تتابع الصحيفة: "إذا سجل هدفا الليلة، يمكن أن يصبح ماني أفضل هداف في تاريخ السنغال، وإذا قاد بلاده للفوز، سيمنح بلاده أول لقب قاري، وهو سبب كاف لجعل هذا اللقاء استثنائياً أكثر".

بالنسبة للفرعون محمد صلاح، "كل شيء متشابه" تؤكد الصحيفة، حيث ساهم في ثلاثة من الأهداف الأربعة التي سجلها منتخبه في كأس إفريقيا للأمم، صلاح هو الذي يقوم بصناعة الفارق لكارلوس كيروش. ضد كوت ديفوار، سجل صلاح ركلة الترجيح الأخيرة ليؤهل مصر إلى ربع النهائي ضد المغرب.

"أمام حكيمي ورفاقه، خاض صلاح مباراة مثالية، سجل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مكنت منتخب بلاده من العبور إلى نصف النهائي لملاقاة الكاميرون، حينها لم يكن صلاح بحاجة حتى للتألق، لأن "جاباسكي"، الحارس محمد أبو جبل، تكفل بالأمر بعد تصديه لركلتي ترجيح، ليصل منتخب مصر النهائي.

تضيف الصحيفة: "كان طريقا صعبا للفراعنة، الذين سيحاولون الفوز باللقب القاري الثامن، اليوم".

وعادت الصحيفة إلى حديث ماني بتاريخ 10 يناير، بعد فوز السنغال على زيمبابوي في دور المجموعات، عندما نشر مقطع فيديو خاطب فيه زميليه في ليفربول، الغيني نابي كيتا ومحمد صلاح، قائلاً: "لدي رسالة خاصة لصديقي، لسوء الحظ، لا يمكنني اللعب ضد منتخبين في النهائي، لذا يتعين على أن ألعب ضد واحد منكم. لا أعرف ما إذا كانت مصر، أم غينيا، أتمنى لكما حظًا سعيداً، آمل أن أراكما قريباً في النهائي".

ما بدا وكأنه رسالة تشجيع بسيطة من ماني لزملائه في ليفربول، تحول إلى واقع حقيقي. بعد أقل من شهر من هذا الفيديو، وكما توقع السنغالي، يلتقي الريدز صلاح وماني في نهائي كأس إفريقيا للأمم 2022.

واختتمت الصحيفة بالقول: "لسوء حظ الصديقين، سيعود أحدهما خالي الوفاض إلى ليفربول. لم يفز أي منهما حتى الآن بلقب قاري مع منتخب بلاده. والأسوأ من ذلك، أن السنغال لم تفز بأي لقب قاري على الإطلاق. في سن الثلاثين تقريبا يدرك اللاعبان أن نهائي الليلة سيكون أحد الفرص الأخيرة لإضافة لقب قاري في سجلهما التاريخي.

(البيان)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير