فراعنة يرصد في "تطورات المشهد السياسي" مسيرات العودة
القبة نيوز- من محمد جميل خضر - صدر حديثًا ضمن سلسلة "معًا من أجل فلسطين والقدس" كتاب "تطوّرات المشهد السياسيّ: مسيرات العودة"، وهو الكتاب رقم 22 في هذه السلسلة للكاتب السياسيّ حمادة فراعنة.
الكتاب الصادر في 325 صفحة من القطع الكبير، يَجْري له في السادسة من مساء اليوم في المكتبة الوطنية، حفل إشهار يرعاه نقيب المحامين مازن ارشيدات، ويقدم مداخلاته النقدية: عريب الرنتاوي، رمضان الرواشدة وأحمد سلامة، ويدير الزميل أسامة الرنتيسي فقراته.
يركّز فراعنة النائب السابق في مجلس النواب الأردني (فاز بدورة عام 1997)، في كتابه الجديد ضمن السلسلة التي يعمل عليها منذ العام 1993، على مسيرات العودة التي انطلقت في العام 2018، من غزة باتجاه الأسلاك الشائكة نحو فلسطين.
ويفرد في كتابه الجديد مساحة لمقالات له نشرها بشكل يوميّ في صحيفتيّ "الدّستور" الأردنية، و"الأيام" الفلسطينية، ومواقع إخبارية أخرى عديدة.
يهدي فراعنة رئيس نادي شباب مخيم الحسين كتابه الجديد إلى الذين "ارتقوا برحيلهم، أو تعطّلت أرجلهم، أو فقدوا عيونهم، جراء الإصابات المتعمّدة من جيش المستعمرة الإسرائيلية، في مسيرات العودة التي انطلقت في آذار/ مارس 2018، على حدود قطاع غزّة المحاصر. أقدّم هذا الكتاب لهم، شهادة تقدير وعرفان بحقهم على الطريق الطويل: طريق استعادة فلسطين كاملة غير منقوصة".
من عناوين مقالات الكتاب: "الأردن رأس الحربة نحو فلسطين"، "مخاطر السياسة الأميركية على قضيتيّ القدس واللاجئين"، "تحديات المرحلة الفلسطينية"، وهي التحديات التي أجملها في مقاله المنشور في جريدتيّ "الدستور" الأردنية و"الأيام" الفلسطينية بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2018، والمدرج ضمن عناوين الكتاب، بثلاثة عناوين: الوحدة الوطنية، الانتفاضة والعمل الدبلوماسي.
القضية الفلسطينية وأهلها وعدالتها وقوة حماس وعموم أوراق قوة الشعب الفلسطيني وخلفيات ما قبل أوسلو والأونروا ودور الفلسطينيين القومي والمواجهة المطلوبة وأعياد ميلاد الحرية والمواقف الجليلة لقداسة البابا "شكرًا قداسة البابا"، وفشل الرهان الأميركي وفشل مشروع ترامب والمصير المحتوم والنهوض الفلسطيني وانتفاضة المسيحيين ومسيرات العودة بحلقاتها جميعها من المواضيع التي تناولتها مقالات الكتاب الذي صدر لمؤلفه قبله: "السودان إعادة البناء" (1993)، "حزب الإخوان المسلمين في الميزان" (2003)، "صدام حسين نهاية مرحلة" (2003)، "تطوّرات المشهد السياسيّ الأردنيّ" (2007)، "العلاقات العربية التركية" (2010)، "الثورة الشعبية العربية: أدواتها وأهدافها" (2011)، "التنظيمات الإسلامية العابرة للحدود" (2016)، "المؤتمر السادس لحركة فتح وتداعياته" (2009)، "المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني" (2010)، وكتب أخرى كثيرة.
مما جاء في مقاله المعنوَن "مسيرة العودة": "الكفاح المسلح مشروع وضروري، وقد يوجّه ضربات موجعة للعدو، ولكنه وسيلة تستعمل وقت الحاجة وعند اللزوم وعندما تتوفّر العوامل الملائمة لنجاحه، ويجب أن لا ينظر له أنه مقدّس كونه يحقق ضربات موجعة للعدو، ويقوم به أبطال، بل هو أداة مثل كافة الأدوات الكفاحية التي تماثله أو تتفوّق عليه بالإنجاز، ولذلك أدى الكفاح المسلّح دوره خلال السنوات الماضية، إيجابًا وسلبًا في الوقت نفسه، ونضال فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وباقي الفصائل مُقدَّر، وتضحيات قياداتهم عنوان فخر للشعب الفلسطيني وللعرب وللمسلمين والمسيحيين". فراعنة عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1984، يرى أن مسيرات العودة قد تتعرض لمؤامرات وتعطيلات من جيش الاحتلال بداية، ومن العملاء المندسّين ثانيًا، وثالثًا من الغُلاة المتطرفين الذين "لا يروق لهم العمل الجماهيريّ الشعبيّ"، خاتمًا بالقول "يجب أن تنتصر أفكار مسيرة العودة وتترسّخ، وهي ستنتصر لأنها على حق".
الكتاب الصادر في 325 صفحة من القطع الكبير، يَجْري له في السادسة من مساء اليوم في المكتبة الوطنية، حفل إشهار يرعاه نقيب المحامين مازن ارشيدات، ويقدم مداخلاته النقدية: عريب الرنتاوي، رمضان الرواشدة وأحمد سلامة، ويدير الزميل أسامة الرنتيسي فقراته.
يركّز فراعنة النائب السابق في مجلس النواب الأردني (فاز بدورة عام 1997)، في كتابه الجديد ضمن السلسلة التي يعمل عليها منذ العام 1993، على مسيرات العودة التي انطلقت في العام 2018، من غزة باتجاه الأسلاك الشائكة نحو فلسطين.
ويفرد في كتابه الجديد مساحة لمقالات له نشرها بشكل يوميّ في صحيفتيّ "الدّستور" الأردنية، و"الأيام" الفلسطينية، ومواقع إخبارية أخرى عديدة.
يهدي فراعنة رئيس نادي شباب مخيم الحسين كتابه الجديد إلى الذين "ارتقوا برحيلهم، أو تعطّلت أرجلهم، أو فقدوا عيونهم، جراء الإصابات المتعمّدة من جيش المستعمرة الإسرائيلية، في مسيرات العودة التي انطلقت في آذار/ مارس 2018، على حدود قطاع غزّة المحاصر. أقدّم هذا الكتاب لهم، شهادة تقدير وعرفان بحقهم على الطريق الطويل: طريق استعادة فلسطين كاملة غير منقوصة".
من عناوين مقالات الكتاب: "الأردن رأس الحربة نحو فلسطين"، "مخاطر السياسة الأميركية على قضيتيّ القدس واللاجئين"، "تحديات المرحلة الفلسطينية"، وهي التحديات التي أجملها في مقاله المنشور في جريدتيّ "الدستور" الأردنية و"الأيام" الفلسطينية بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2018، والمدرج ضمن عناوين الكتاب، بثلاثة عناوين: الوحدة الوطنية، الانتفاضة والعمل الدبلوماسي.
القضية الفلسطينية وأهلها وعدالتها وقوة حماس وعموم أوراق قوة الشعب الفلسطيني وخلفيات ما قبل أوسلو والأونروا ودور الفلسطينيين القومي والمواجهة المطلوبة وأعياد ميلاد الحرية والمواقف الجليلة لقداسة البابا "شكرًا قداسة البابا"، وفشل الرهان الأميركي وفشل مشروع ترامب والمصير المحتوم والنهوض الفلسطيني وانتفاضة المسيحيين ومسيرات العودة بحلقاتها جميعها من المواضيع التي تناولتها مقالات الكتاب الذي صدر لمؤلفه قبله: "السودان إعادة البناء" (1993)، "حزب الإخوان المسلمين في الميزان" (2003)، "صدام حسين نهاية مرحلة" (2003)، "تطوّرات المشهد السياسيّ الأردنيّ" (2007)، "العلاقات العربية التركية" (2010)، "الثورة الشعبية العربية: أدواتها وأهدافها" (2011)، "التنظيمات الإسلامية العابرة للحدود" (2016)، "المؤتمر السادس لحركة فتح وتداعياته" (2009)، "المفاوضات وصلابة الموقف الفلسطيني" (2010)، وكتب أخرى كثيرة.
مما جاء في مقاله المعنوَن "مسيرة العودة": "الكفاح المسلح مشروع وضروري، وقد يوجّه ضربات موجعة للعدو، ولكنه وسيلة تستعمل وقت الحاجة وعند اللزوم وعندما تتوفّر العوامل الملائمة لنجاحه، ويجب أن لا ينظر له أنه مقدّس كونه يحقق ضربات موجعة للعدو، ويقوم به أبطال، بل هو أداة مثل كافة الأدوات الكفاحية التي تماثله أو تتفوّق عليه بالإنجاز، ولذلك أدى الكفاح المسلّح دوره خلال السنوات الماضية، إيجابًا وسلبًا في الوقت نفسه، ونضال فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد وباقي الفصائل مُقدَّر، وتضحيات قياداتهم عنوان فخر للشعب الفلسطيني وللعرب وللمسلمين والمسيحيين". فراعنة عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1984، يرى أن مسيرات العودة قد تتعرض لمؤامرات وتعطيلات من جيش الاحتلال بداية، ومن العملاء المندسّين ثانيًا، وثالثًا من الغُلاة المتطرفين الذين "لا يروق لهم العمل الجماهيريّ الشعبيّ"، خاتمًا بالقول "يجب أن تنتصر أفكار مسيرة العودة وتترسّخ، وهي ستنتصر لأنها على حق".