مساد يرعى احتفالات "اليرموك" بعودة التعليم الوجاهي
القبة نيوز - ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، رعى رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد اليوم الأحد، احتفالات الجامعة ببدء وعودة التعليم الوجاهي في الحرم الجامعي، من خلال سلسلة فعاليات ونشاطات طلابية، بعد غياب قارب العامين بسبب جائحة كورونا وتداعياتها على المملكة والعالم أجمع.
ففي قاعة المطالعة في كلية الطب، أفتتح مساد معرض الفنون التشكيلية لطلبة كلية الفنون الجميلة، بعنوان " تجليات القناع في زمن كورونا" بإشراف الأستاذ محمد سالم بني حمد، الذي حاول فيه طلبة كلية الفنون الجميلة ومنذ بداية الجائحة، كسر ما سببته تداعياتها من حالة سلبية عامة، وتعبيرهم عنها بطرق مختلفة، حسب وجهة نظر كل واحد منهم باستخدام أدواته الفنية التي هي جزء منه.
وجال مساد في المعرض الذي شارك فيه 40 طالبا وطالبة من قسم الفنون التشكيلية ضمن مساقاتهم الدراسية التي تنتهي بـ إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية، والتي جاءت للمشاركة في التوعية المجتمعية من مخاطر هذه الجائحة عبر الفن التشكيلي.
وأبدى مساد اعجابه بفكرة المعرض وخصوصا أنها تدعم فكرة الالتزام بالكمامة عبر مبادرة لطلبة قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة، الذين قاموا بالرسم والتلوين على شكل الكمامة، بحيث تكون وسيلتهم لنشر الفن والوعي على حد سواء، وخصوصا أن كل الاعمال المنفذة جاءت على صورة الكمامات، وبما يُجسد الأسلوب الفني الخاص لكل طالب، فجاء التعبير الفني من خلال وسيط مُغاير وهي صورة الكمامة.
وفي المنطقة الواقعة بالقرب من مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد في الحرم الجنوبي من الجامعة، رعى مساد احتفالية عمادة شؤون الطلبة بهذه العودة للحرم الجامعي، والتي تضمنت مراسم رفع العلم من قبل طلبة الجوالة.
وقال مساد خلال الاحتفالية، إن هذا "اليوم" يعتبر من أجمل الأيام التي نرى فيها طلبتنا في حرم الجامعة بعد انقطاعهم وغيابهم عنه بسبب تداعيات جائحة كورونا، مؤكدا أن رؤيتهم صباح اليوم في ساحات الجامعة المختلفة يثلج الصدر ويرفع المعنويات، فهم روح الجامعة وبدونهم تغيب هذه الروح والأجواء الجميلة المعهودة عن حرم جامعتنا.
وأضاف أن الجامعة وضعت خطة محكمة للتعليم الوجاهي، تضمن تعليما وجاهيا بصورة آمنة، من خلال خطة إدارية ولجان اشرافية وتنفيذية ومتابعة يومية دائمة تقوم على اللامركزية في القرار من قبل العمداء والمدراء لضمان نجاح هذه الخطة وفاعليتها.
وتمنى مساد للطلبة عاما دراسيا غير متقطع، داعيا إياهم إلى البذل والاجتهاد في محاضراتهم ومساقاتهم الدراسية، ودعوتهم للإقبال على النشاطات اللامنهجية التي تتولى عمادة شؤون الطلبة الإشراف عليها وتنفيذها في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية.
ففي قاعة المطالعة في كلية الطب، أفتتح مساد معرض الفنون التشكيلية لطلبة كلية الفنون الجميلة، بعنوان " تجليات القناع في زمن كورونا" بإشراف الأستاذ محمد سالم بني حمد، الذي حاول فيه طلبة كلية الفنون الجميلة ومنذ بداية الجائحة، كسر ما سببته تداعياتها من حالة سلبية عامة، وتعبيرهم عنها بطرق مختلفة، حسب وجهة نظر كل واحد منهم باستخدام أدواته الفنية التي هي جزء منه.
وجال مساد في المعرض الذي شارك فيه 40 طالبا وطالبة من قسم الفنون التشكيلية ضمن مساقاتهم الدراسية التي تنتهي بـ إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية، والتي جاءت للمشاركة في التوعية المجتمعية من مخاطر هذه الجائحة عبر الفن التشكيلي.
وأبدى مساد اعجابه بفكرة المعرض وخصوصا أنها تدعم فكرة الالتزام بالكمامة عبر مبادرة لطلبة قسم الفنون التشكيلية في كلية الفنون الجميلة، الذين قاموا بالرسم والتلوين على شكل الكمامة، بحيث تكون وسيلتهم لنشر الفن والوعي على حد سواء، وخصوصا أن كل الاعمال المنفذة جاءت على صورة الكمامات، وبما يُجسد الأسلوب الفني الخاص لكل طالب، فجاء التعبير الفني من خلال وسيط مُغاير وهي صورة الكمامة.
وفي المنطقة الواقعة بالقرب من مبنى كليتي الإعلام والاقتصاد في الحرم الجنوبي من الجامعة، رعى مساد احتفالية عمادة شؤون الطلبة بهذه العودة للحرم الجامعي، والتي تضمنت مراسم رفع العلم من قبل طلبة الجوالة.
وقال مساد خلال الاحتفالية، إن هذا "اليوم" يعتبر من أجمل الأيام التي نرى فيها طلبتنا في حرم الجامعة بعد انقطاعهم وغيابهم عنه بسبب تداعيات جائحة كورونا، مؤكدا أن رؤيتهم صباح اليوم في ساحات الجامعة المختلفة يثلج الصدر ويرفع المعنويات، فهم روح الجامعة وبدونهم تغيب هذه الروح والأجواء الجميلة المعهودة عن حرم جامعتنا.
وأضاف أن الجامعة وضعت خطة محكمة للتعليم الوجاهي، تضمن تعليما وجاهيا بصورة آمنة، من خلال خطة إدارية ولجان اشرافية وتنفيذية ومتابعة يومية دائمة تقوم على اللامركزية في القرار من قبل العمداء والمدراء لضمان نجاح هذه الخطة وفاعليتها.
وتمنى مساد للطلبة عاما دراسيا غير متقطع، داعيا إياهم إلى البذل والاجتهاد في محاضراتهم ومساقاتهم الدراسية، ودعوتهم للإقبال على النشاطات اللامنهجية التي تتولى عمادة شؤون الطلبة الإشراف عليها وتنفيذها في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية.