مالية الأعيان تطلع على خارطة الثروات الطبيعية في المملكة
القبة نيوز- اطلعت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان، برئاسة العين جمال الصرايرة، الأحد، على خارطة الثروات الطبيعية المستخرجة وغير المستخرجة في المملكة، وخاصة النحاس في محمية ضانا.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة، جمع بين الوجاهي وتقنية الاتصال المرئي، مع الخبيرين في مجال التعدين الدكتور ماهر حجازين، والدكتور أكرم كرمول.
وأكد العين الصرايرة، أهمية استخراج المعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب والزركون وعناصر الأرض النادرة ومجموعة من الصخور الصناعية مثل البازلت والحجر الجيري النقي والدولومايت ورمال السيليكا والزيولايت.
وأشار إلى ضرورة تنويع إنتاجية المعادن، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن المملكة توفر بيئة جاذبة للاستثمار، وهو ما يدعو إلى تحسين البنى التحتية، مما يعزز تصنيف الأردن كشريك موثوق به وصديق للاستثمار في التعدين ومعالجة المعادن.
من جانبه، أكد حجازين أهمية استغلال معدن النحاس بشكل خاص، الذي وصل إلى أسعار قياسية بلغت 9000 دولار للطن، مشيرًا إلى توقع الخبراء في هذا المجال من خلال دراسات بمحافظة النحاس على أسعار مرتفعة لسنوات مقبلة.
وبين أن منطقة خربة النحاس / الجارية، التي تقع في محمية ضانا، هي أولوية في سلم الاستثمارات في مواقع النحاس المختلفة، وتعتبر نسبة "فلز النحاس" من الدراسات الاولية في الخام مجدية اقتصاديًا، فيما تقدر نسبة الاستخلاص الممكنة لـ"فلز النحاس" بحوالي 80 بالمئة، مؤكدًا أهمية السماح للشركات سواء الدولية أو المحلية لعمل الدراسات الاقتصادية والبيئية المتكاملة.
وعرض حجازين لمعايير الاستثمار في قطاع التعدين، من حيث الدراسات الجيولوجية لتوفير الخام، والربحية من المشروع، والنظام الضريبي المشجع للشركات واستقرار السياسات والتشريعات، والاستقرار السياسي والأمني، واحترام الاتفاقيات الموقعة ووضوح الشروط البيئية والصحية والسلامة العامة.
وتطرق إلى أبرز التحديات، التي تواجه الاستثمار في الخامات المعدنية، حيث أن هناك أجزاء كثيرة من العالم مفتوحة لشركات التعدين، فالشركات لديها خيارات مناطقية عديدة ولكن ميزانيات محدودة، والعوامل التي يجب أن تتوافر لجذب المستثمرين في قطاع التعدين.
من جهتهم، تساءل أعضاء اللجنة، عن خام النحاس، والصخر الزيتي، والفوسفات، والبوتاس، وخامات اليورانيوم، والتنقيب عن النفط، وعن فرص الاستثمار في الصخر الزيتي نظرا للأهمية كمصدر مؤمل للطاقة وانتاج النفط، مبينين اهتمام الشركات العالمية المتعددة للاستثمار في الصخر الزيتي.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة، جمع بين الوجاهي وتقنية الاتصال المرئي، مع الخبيرين في مجال التعدين الدكتور ماهر حجازين، والدكتور أكرم كرمول.
وأكد العين الصرايرة، أهمية استخراج المعادن الاستراتيجية مثل النحاس والذهب والزركون وعناصر الأرض النادرة ومجموعة من الصخور الصناعية مثل البازلت والحجر الجيري النقي والدولومايت ورمال السيليكا والزيولايت.
وأشار إلى ضرورة تنويع إنتاجية المعادن، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن المملكة توفر بيئة جاذبة للاستثمار، وهو ما يدعو إلى تحسين البنى التحتية، مما يعزز تصنيف الأردن كشريك موثوق به وصديق للاستثمار في التعدين ومعالجة المعادن.
من جانبه، أكد حجازين أهمية استغلال معدن النحاس بشكل خاص، الذي وصل إلى أسعار قياسية بلغت 9000 دولار للطن، مشيرًا إلى توقع الخبراء في هذا المجال من خلال دراسات بمحافظة النحاس على أسعار مرتفعة لسنوات مقبلة.
وبين أن منطقة خربة النحاس / الجارية، التي تقع في محمية ضانا، هي أولوية في سلم الاستثمارات في مواقع النحاس المختلفة، وتعتبر نسبة "فلز النحاس" من الدراسات الاولية في الخام مجدية اقتصاديًا، فيما تقدر نسبة الاستخلاص الممكنة لـ"فلز النحاس" بحوالي 80 بالمئة، مؤكدًا أهمية السماح للشركات سواء الدولية أو المحلية لعمل الدراسات الاقتصادية والبيئية المتكاملة.
وعرض حجازين لمعايير الاستثمار في قطاع التعدين، من حيث الدراسات الجيولوجية لتوفير الخام، والربحية من المشروع، والنظام الضريبي المشجع للشركات واستقرار السياسات والتشريعات، والاستقرار السياسي والأمني، واحترام الاتفاقيات الموقعة ووضوح الشروط البيئية والصحية والسلامة العامة.
وتطرق إلى أبرز التحديات، التي تواجه الاستثمار في الخامات المعدنية، حيث أن هناك أجزاء كثيرة من العالم مفتوحة لشركات التعدين، فالشركات لديها خيارات مناطقية عديدة ولكن ميزانيات محدودة، والعوامل التي يجب أن تتوافر لجذب المستثمرين في قطاع التعدين.
من جهتهم، تساءل أعضاء اللجنة، عن خام النحاس، والصخر الزيتي، والفوسفات، والبوتاس، وخامات اليورانيوم، والتنقيب عن النفط، وعن فرص الاستثمار في الصخر الزيتي نظرا للأهمية كمصدر مؤمل للطاقة وانتاج النفط، مبينين اهتمام الشركات العالمية المتعددة للاستثمار في الصخر الزيتي.