السفيرة الإقليمية لقمة العمل المناخي 26 تزور الأردن
القبة نيوز - زارت سفيرة المملكة المتحدة الإقليمية لقمة العمل المناخي 26 للشرق الأوسط وأفريقيا، جانيت روغان، عمان من 21 إلى 23 من أيلول لمناقشة الدور الحيوي للأردن في قمة العمل المناخي 26 للأمم المتحدة، الذي سيعقد في غلاسغو في تشرين الثاني من هذا العام.
والتقت السفيرة روغان بوزير البيئة نبيل مصاروة ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة هالة الزواتي ووزير المياه والري محمد النجار.
كما التقت بمجموعة من رجال الأعمال وجماعات المجتمع المدني المعنية بالبيئة بالإضافة إلى أكاديميين ومجموعات من المجتمع الدولي، مع بقاء شهر ونيّف إلى حين انطلاق المؤتمر، ناقشت السفيرة روغان دور الأردن في قمة العمل المناخي 26، ومبادرات تغير المناخ الأساسية، ورحبت بالتزامات الأردن للحد من الاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون من خلال مساهمته المحددة وطنيا.
وحثت السفيرة روغان الحكومة الأردنية على تقديم مساهماتها المحددة وطنيا بحلول نهاية أيلول، وإرسال وفد رفيع المستوى إلى قمة العمل المناخي 26.
وناقشت السفيرة مع الوزراء أهمية الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، والاستراتيجيات طويلة المدى التي تحدد مسارات الطاقة المتجددة وأولويات التكيف وخطط التنفيذ المعنية بتغير المناخ. أما في اجتماعاتها مع مجموعات الشركات والمجتمع المدني، ناقشت السفيرة الفرص المتاحة لحشد التمويل لمعالجة تغير المناخ، وتوفير الوظائف وتحقيق النمو من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة، ودور المجتمع المدني في معالجة تغير المناخ.
كما سلطت السفيرة روغان الضوء على التقدم المحرز، حيث انضم الأردن إلى تحالف العمل لأجل التكيف لمعالجة آثار تغير المناخ، وإلى التحالف العالمي للمحيطات، وهي مجموعة من البلدان التي تدعو إلى حماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030. ورحبت بالتزام الأردن بالوفاء بالتزاماته طويلة المدى: الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والخطة الوطنية للنمو الأخضر.
تعليقاً على هذه اللقاءات وأول زيارة رسمية لها إلى الأردن، قالت "إن تأثير تغير المناخ على الأردن واضح، وهو يؤثر على الاقتصاد والأمن الغذائي والمائي. سوف تتصاعد الآثار السلبية لتغير المناخ ما لم نتحرك جميعاً الآن لمحاولة أن يظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية.
"قبيل قمة العمل المناخي 26 في تشرين الثاني، سوف تقدم كل دولة تعهداتها لأجل حماية كوكبنا. وإنني أرحب بالتقدم الذي أحرزه الأردن في الالتزامات الطموحة لخفض الانبعاثات، وآمل أن يرفع الوفد الأردني صوته لضمان سماعه بشأن احتياجات التكيف مع تغير المناخ."
والتقت السفيرة روغان بوزير البيئة نبيل مصاروة ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة هالة الزواتي ووزير المياه والري محمد النجار.
كما التقت بمجموعة من رجال الأعمال وجماعات المجتمع المدني المعنية بالبيئة بالإضافة إلى أكاديميين ومجموعات من المجتمع الدولي، مع بقاء شهر ونيّف إلى حين انطلاق المؤتمر، ناقشت السفيرة روغان دور الأردن في قمة العمل المناخي 26، ومبادرات تغير المناخ الأساسية، ورحبت بالتزامات الأردن للحد من الاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون من خلال مساهمته المحددة وطنيا.
وحثت السفيرة روغان الحكومة الأردنية على تقديم مساهماتها المحددة وطنيا بحلول نهاية أيلول، وإرسال وفد رفيع المستوى إلى قمة العمل المناخي 26.
وناقشت السفيرة مع الوزراء أهمية الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، والاستراتيجيات طويلة المدى التي تحدد مسارات الطاقة المتجددة وأولويات التكيف وخطط التنفيذ المعنية بتغير المناخ. أما في اجتماعاتها مع مجموعات الشركات والمجتمع المدني، ناقشت السفيرة الفرص المتاحة لحشد التمويل لمعالجة تغير المناخ، وتوفير الوظائف وتحقيق النمو من خلال التحول إلى الطاقة المتجددة، ودور المجتمع المدني في معالجة تغير المناخ.
كما سلطت السفيرة روغان الضوء على التقدم المحرز، حيث انضم الأردن إلى تحالف العمل لأجل التكيف لمعالجة آثار تغير المناخ، وإلى التحالف العالمي للمحيطات، وهي مجموعة من البلدان التي تدعو إلى حماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030. ورحبت بالتزام الأردن بالوفاء بالتزاماته طويلة المدى: الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ والخطة الوطنية للنمو الأخضر.
تعليقاً على هذه اللقاءات وأول زيارة رسمية لها إلى الأردن، قالت "إن تأثير تغير المناخ على الأردن واضح، وهو يؤثر على الاقتصاد والأمن الغذائي والمائي. سوف تتصاعد الآثار السلبية لتغير المناخ ما لم نتحرك جميعاً الآن لمحاولة أن يظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية.
"قبيل قمة العمل المناخي 26 في تشرين الثاني، سوف تقدم كل دولة تعهداتها لأجل حماية كوكبنا. وإنني أرحب بالتقدم الذي أحرزه الأردن في الالتزامات الطموحة لخفض الانبعاثات، وآمل أن يرفع الوفد الأردني صوته لضمان سماعه بشأن احتياجات التكيف مع تغير المناخ."