الدكتور جمال الدبعي حياصات

القبة  نيوز- زمان لما كان يقترب موعد بدء العام الدراسي الجديد، كنت تجد مظاهر، ومؤشرات، للاستعداد، تنعكس آثارها على كافة الفعاليات والأنشطة الاجتماعيه والاقتصادية، فهذا موسم يختلف عن بقية المواسم والأنشطة الأخرى، يحمل في ثناياه تطلعات أجيال المستقبل، ذلك أن التعليم كان نقطة ومحورا حيوياً هاماً في المجتمع.

جيل يبدأ اول يوم وعام دراسي جديد له، وجيل ينهي آخر عام دراسي له، ومع أن ذاكرة من يقرأ هذا المقال تعيده إلى اليوم الأول أن استطاع،... ان ما يبعث دائما على الأمل بالمستقبل، هو أن هناك مبادرات فردية تتسم بالواقعيه، وقربها من حياة الناس وفيها شيء من طابع الابتكار اوالابداع أن جاز التعبير، ولكن مع الأسف نجد من يقطف ثمار الإنجاز أشخاص تحت مظلة جمعيه أو مؤسسة مجتمع مدني، ذلك أن الانظمه والقوانين، لاتسمح في كثير من الاحيان في المشاركة للأفراد ،وكذا الحال في البحوث والدراسات، والمسابقات الكبرى في حقول المعرفه المختلفه.

على أي حال فإن محفزات الإبداع والتميز والرياده، تكاد تكون محدده، ومرتبطه، على الأغلب بمن يضع ويصنع، ويقرر لمن تعطى، الجوائز، والحوافز،... بحيث لا تطبق إذا ماكانت للأفراد إلا للشخص الذي وضعت من أجله...!!!؟

مع أنني اتحفظ دائما على بعض مايجري من ممارسات ، إلا أن هناك للأسف الشديد ما لايمكن القبول به،على أي حال حدثني زميل لي عن سبب عدم مشاركة صديق لي وله، فلقد صدم بالروتين والإجراءات، ولا داعي لسرد تفاصيل يندى لهاالجبين، وَمع كل ذلك... فقد تبنى مشاركته الثقافيه جهه خارجيه، ولدى فوزه، فقد أهدى فوزه للوطن بل أنه تحدث بفخر واعتزاز عن الأردن، ورفع الراية الاردنيه، فهو قد خاض تجربة شخصية، ليحقق إنجاز حمل اسم الوطن... رغم كل التحديات، والعراقيل،... نعم.. نعم.. نحبك ياوطني..

فلاداعي لتسليط الضوء على بعض الممارسات والتي تسيء بصورة مقصودة اوغيرمقصوده، لبعض المؤسسات التي ترعى الأعمال الابداعيه اوالمميزه، أو المسابقات، أو الجوائز، سواء كانت ثقافيه، اوعلميه، اوفنيه، اوتقنيه، والذي ينعكس على تحفيز الطاقات البشرية الخلاقه ، والواعده، والريادي، والمبدعه، في مختلف المجالات والحقول، وبخاصة الشباب،نقول

مرة أخرى.. نعم.. نحبك ياوطني.. وهذه تحيه.