الثقافة تستأنف مشاريعها بالألوية العام الحالي
القبة نيوز- استأنفت وزارة الثقافة مشاريع وبرامج الثقافة الأردنية في ألوية البادية الشمالية الشرقية، والهاشمية، والقويرة التي فازت العام الماضي وجرى تأجيلها بسبب جائحة كورونا ومددت للعام 2021، لتأخذ فرصتها الحقيقية بالتنمية الثقافية بشكل عادل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن مشروع المدن الثقافية يعد من أبرز مشاريع الوزارة، والذي انطلق عام 2007 من مدينة اربد، وانتقل بعدها إلى عدد من المدن الأخرى، وصولا ألى الألوية الثقافية عام 2020.
وشكّل مشروع المدن الثقافية أوّل تصوّر يحدّد السياسات الثقافية الرسمية، وانتظم طوال السنوات الماضية بحيث غطّى جميع محافظات المملكة الحادية عشرة، باستثناء العاصمة عمّان.
وتقوم فكرة المشروع على اختيار مدينة كلّ عام، لتتوزّع الميزانية المرصودة لها بين تأسيس بنية تحتية للثقافة فيها، ودعم مشاريع وفعاليات وإصدارات كتب للمبدعين في هذه المدينة وترويجها، مقدمة ما مجموعه 5 الآف نشاط وفعالية، و450 إصدارًا خلال سنوات انعقادها.
وأضافت الوزارة أنه جرى اختيار القويرةَ في جنوب الأردن، والهاشمية في وسطه، والبادية الشمالية الشرقية، ألوية للثقافة لتنفيذ ما مجموعه 96 مشروعاً جرى إقرارها، 26 منها ينفذها لواء البادية الشمالية الشرقية، 47 ينفذها لواء الهاشمية و23 ينفذها لواء القويرة، إضافة لبعض المشاريع التي نُفّذت العام الماضي، ومنها ندوات وورش عمل تتعلّق بتوثيق التراث الشفوي غير المادي، والتي ستستكمل خلال الأشهر المقبلة.
وترتكز المشاريع المُختارة على إحياء التراث والمحافظة عليه، وتسلط الضوء على الحياة الثقافية والاجتماعية في الألوية الثقافية المعنية، ومن أبرزها توفير قاعدة بيانات واسعة تشكل مدخلاً لإعداد الخطط والسياسات المناسبة لحماية المواقع التراثية والأثرية، إلى جانب إنشاء الجداول والصور والأفـلام والوثائق الخطية والخرائطية لمسارات الثورة العربية الكبرى داخل المواقع التاريخية، ضمن آلية عرض ثنائية وثلاثية الأبعاد، بحسب البيان.
كما سيجري إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "مدينة القلم والبندقية" من تأليف الكاتب محمود الزيود وإخراج علاء ربابعة، وعقد ندوات عن تاريخ المدن، وسيقام في القويرة معرضٌ متخصّص بالأعشاب الطبّيّة المعروفة في المنطقة، وورشٌ تدريبية في الحِرَف التقليدية اليدوية.
وتنظّم مشاريع أخرى حول المواضيع التالية: "الوشم في البادية الشمالية ودلالاته"، و"حصر وتوثيق الأعشاب والنباتات الطبية والشعبية واستخدامها في الموروث الشعبي"، و"حفظ الموروث الشعبي/ الوسم"، و"حصر وتوثيق الموروث الشعبي/ قصّ الأثر والفراسة"، و"طقوس وحكايا حرث الأراضي الوعرة باستخدام الحيوانات"، و"ذاكرة المكان" الذي سيضيء قصر برقع، وهو أحد القصور الصحراوية التي بناها الأمويون بالقرب من مدينة المفرق، و"جمع القصائد النبطية والحكايا المتعلّقة بالقصر"، و"القضاء العشائري في الأردن"، و"الممارسات والمعارف المتعلّقة بالهجن"، و"قصص الغزل.. قصة لا تنتهي.. توثيق عملي/ نظري".
ومن المشاريع أيضًا، بحسب البيان: "توثيق دلالات القهوة في الموروث الشعبي (حصر وتوثيق)، "الجداريات بالألوان"، و"الهجيني في البادية في المواسم"، واقامة دورة تدريبية "الرسم على الخشب بالحرق"، و"تنفيذ عدة جداريات بفن الخط العربي ضمن قواعده المعروفة"، و"اللهجات الأردنية /دراسة ميدانية"، فيلم وثائقي بعنوان: (الهاشمية المدينة التي بناها العمال)، مشروع بعنوان: "أمسية شعرية سامر +ربابة+ شعر نبطي+ عود"، "الأغاني الشعبية في لواء القويرة"، "جداريات القويرة أجم"، إضافة إلى عشر مخطوطات في الأدب، والتراث، والأنثروبولوجيا لكتاب من الألوية الثقافية المعنية.
يشار إلى أن مشروع المدن الثقافية يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة التي تنقل الحركة الثقافية من العاصمة الى باقي المحافظات، ما يسهم في توزيع مكتسبات التنمية والأرتقاء بالذائقة الفنية والثقافية ويبرز دور الثقافة التنويري ومحاربة التطرف، كما يسهم في ترويج المنتج الثقافي والتعريف بالمبدعين على المستويين المحلي والعربي.(بترا)
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن مشروع المدن الثقافية يعد من أبرز مشاريع الوزارة، والذي انطلق عام 2007 من مدينة اربد، وانتقل بعدها إلى عدد من المدن الأخرى، وصولا ألى الألوية الثقافية عام 2020.
وشكّل مشروع المدن الثقافية أوّل تصوّر يحدّد السياسات الثقافية الرسمية، وانتظم طوال السنوات الماضية بحيث غطّى جميع محافظات المملكة الحادية عشرة، باستثناء العاصمة عمّان.
وتقوم فكرة المشروع على اختيار مدينة كلّ عام، لتتوزّع الميزانية المرصودة لها بين تأسيس بنية تحتية للثقافة فيها، ودعم مشاريع وفعاليات وإصدارات كتب للمبدعين في هذه المدينة وترويجها، مقدمة ما مجموعه 5 الآف نشاط وفعالية، و450 إصدارًا خلال سنوات انعقادها.
وأضافت الوزارة أنه جرى اختيار القويرةَ في جنوب الأردن، والهاشمية في وسطه، والبادية الشمالية الشرقية، ألوية للثقافة لتنفيذ ما مجموعه 96 مشروعاً جرى إقرارها، 26 منها ينفذها لواء البادية الشمالية الشرقية، 47 ينفذها لواء الهاشمية و23 ينفذها لواء القويرة، إضافة لبعض المشاريع التي نُفّذت العام الماضي، ومنها ندوات وورش عمل تتعلّق بتوثيق التراث الشفوي غير المادي، والتي ستستكمل خلال الأشهر المقبلة.
وترتكز المشاريع المُختارة على إحياء التراث والمحافظة عليه، وتسلط الضوء على الحياة الثقافية والاجتماعية في الألوية الثقافية المعنية، ومن أبرزها توفير قاعدة بيانات واسعة تشكل مدخلاً لإعداد الخطط والسياسات المناسبة لحماية المواقع التراثية والأثرية، إلى جانب إنشاء الجداول والصور والأفـلام والوثائق الخطية والخرائطية لمسارات الثورة العربية الكبرى داخل المواقع التاريخية، ضمن آلية عرض ثنائية وثلاثية الأبعاد، بحسب البيان.
كما سيجري إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "مدينة القلم والبندقية" من تأليف الكاتب محمود الزيود وإخراج علاء ربابعة، وعقد ندوات عن تاريخ المدن، وسيقام في القويرة معرضٌ متخصّص بالأعشاب الطبّيّة المعروفة في المنطقة، وورشٌ تدريبية في الحِرَف التقليدية اليدوية.
وتنظّم مشاريع أخرى حول المواضيع التالية: "الوشم في البادية الشمالية ودلالاته"، و"حصر وتوثيق الأعشاب والنباتات الطبية والشعبية واستخدامها في الموروث الشعبي"، و"حفظ الموروث الشعبي/ الوسم"، و"حصر وتوثيق الموروث الشعبي/ قصّ الأثر والفراسة"، و"طقوس وحكايا حرث الأراضي الوعرة باستخدام الحيوانات"، و"ذاكرة المكان" الذي سيضيء قصر برقع، وهو أحد القصور الصحراوية التي بناها الأمويون بالقرب من مدينة المفرق، و"جمع القصائد النبطية والحكايا المتعلّقة بالقصر"، و"القضاء العشائري في الأردن"، و"الممارسات والمعارف المتعلّقة بالهجن"، و"قصص الغزل.. قصة لا تنتهي.. توثيق عملي/ نظري".
ومن المشاريع أيضًا، بحسب البيان: "توثيق دلالات القهوة في الموروث الشعبي (حصر وتوثيق)، "الجداريات بالألوان"، و"الهجيني في البادية في المواسم"، واقامة دورة تدريبية "الرسم على الخشب بالحرق"، و"تنفيذ عدة جداريات بفن الخط العربي ضمن قواعده المعروفة"، و"اللهجات الأردنية /دراسة ميدانية"، فيلم وثائقي بعنوان: (الهاشمية المدينة التي بناها العمال)، مشروع بعنوان: "أمسية شعرية سامر +ربابة+ شعر نبطي+ عود"، "الأغاني الشعبية في لواء القويرة"، "جداريات القويرة أجم"، إضافة إلى عشر مخطوطات في الأدب، والتراث، والأنثروبولوجيا لكتاب من الألوية الثقافية المعنية.
يشار إلى أن مشروع المدن الثقافية يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة التي تنقل الحركة الثقافية من العاصمة الى باقي المحافظات، ما يسهم في توزيع مكتسبات التنمية والأرتقاء بالذائقة الفنية والثقافية ويبرز دور الثقافة التنويري ومحاربة التطرف، كما يسهم في ترويج المنتج الثقافي والتعريف بالمبدعين على المستويين المحلي والعربي.(بترا)