facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

سلالات كورونا الناشئة تغير احتياجات التطعيم

سلالات كورونا الناشئة تغير احتياجات التطعيم

القبة نيوز- كيف تكون هذه الجرعات الإضافية ذات فعالية في التعامل مع السلالات الجديدة من الفيروس، وهل يمكن تغيير نوع اللقاح؟ وغيرها من الأسئلة.

 

صحيفة نيويورك تايمز التي حاولت الإجابة على بعض هذه الأسئلة تقول إنه رغم أن العديد من العلماء يرجحون إمكانية أن تستمر المناعة التي توفرها لقاحات "فايزر” و”جونسون آند جونسون” و”موديرنا” لمدة عام على الأقل، فلا أحد يعرف على وجه اليقين ذلك، كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت السلالات الناشئة لفيروس كورونا ستغير احتياجات التطعيم لدينا.

وقد أعلنت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة مؤخراً أنها بدأت تجربة سريرية جديدة على الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بأي لقاح من اللقاحات المصرح بها لمعرفة ما إذا كانت جرعة معززة من لقاح "موديرنا” ستزيد كمية الأجسام المضادة وتطيل أمد الحماية ضد الإصابة بالفيروس لديهم.

ووجد العلماء أن فعالية اللقاحات تختلف بحسب التقنية المستخدمة، واللقاحات التي تعتمد على تقنية "mRNA” مثل "فايزر” و”موديرنا” و”جونسون آند جونسون” لديها فعالية أكبر، أما اللقاحات التي تعتمد على الفيروسات المعطلة، مثل لقاح "سينوفارم” الصيني فهي أقل فعالية إلى حد ما.

سكوت هينسلي، اختصاصي المناعة في جامعة بنسلفانيا، وجد نتائج مشابهة في بحثه الخاص حول الفئران التي تحصل على أنواع مختلفة من لقاحات الإنفلونزا بعضها مصنوع بالتقنية التي تعتمد على "الحمض النووي الريبوزي” (RNA) وبعضها الآخر فيروسات معطلة.

وتشير دراسات إلى أن فعالية لقاح "سينوفارم” تبلغ 78 في المائة. وبسبب ذلك، تعطي الإمارات والبحرين في الوقت الحالي معززات للأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح.


متى نعرف أننا بحاجة للحصول على جرعات معززة؟

يبحث العلماء عن علامات بيولوجية يمكن أن تكشف متى أصبحت المناعة لدينا غير كافية، وبالتالي تحديد "عتبة” يمكن عندها معرفة أنه جاء الوقت لأخذ جرعات إضافية.

المعززات للسلالات الجديدة

قد نحتاج إلى معززات لمنع الإصابة بالسلالات الجديدة، لكن هذا ليس واضحاً بعد. وفي الواقع، قد أدى ظهور السلالات في الأشهر الأخيرة إلى تسريع عملية البحث عن المعززات.

وبعض السلالات لها طفرات أدت إلى انتشارها بسرعة ويحمل البعض الآخر طفرات قد تقلل من فعالية بعض اللقاحات. وفي هذه المرحلة ليس هناك الكثير من المعلومات حول كيفية عمل اللقاحات الحالية ضد السلالات المختلفة.

لكن في الشهر الماضي، وجدت دراسة أن لقاح "فايزر” كان فعالاً بنسبة 95 في المئة ضد النسخة الأصلية من فيروس كورونا، لكن سلالة تسمى "ألفا” تم اكتشافها أول مرة في بريطانيا خفضت الفعالية إلى 89.5 في المائة.

وبالنسبة لسلالة من جنوب أفريقيا تسمى "بيتا”، فقد انخفضت فعالية اللقاح إلى 75 في المئة، لكن اللقاح كان فعالا ضد السلالتين بنسبة 100 في المائة في الوقاية من الأمراض الشديدة أو الحرجة أو المميتة.

ومع ذلك، فإن مجرد قدرة السلالات الجديدة على تفادي اللقاحات الحالية لا يعني أنها ستصبح مشكلة واسعة الانتشار، فـ”بيتا”، على سبيل المثال، ظلت نادرة في البلدان التي لديها برامج لقاحات قوية، مثل إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.

لكن لا يزال أمام التطور "مجال كبير للعب” ولا يستبعد العلماء احتمال ظهور سلالات جديدة في الأشهر القادمة تنتشر بسرعة وتقاوم اللقاحات.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )