في كثير من الأحيان، لا توجد أعراض لتكيسات المبيض وحوالي ثلث البنات في فترة الحيض لديهن كيس مبيض في أي وقت ويعد النوعان الأكثر شيوعًا من أكياس المبيض هما كيس الجسم الأصفر والكيس الجرابي

غالبًا بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لا يحدث لهن إباضة أو نادرًا ما يحدث إباضة وأحيانًا ينمو الكيس بشكل كبير لدرجة أنه يلف المبيض. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف المبيض أو قناة فالوب ، أو حتى التسبب في نزيف يهدد الحياة.

العلاج المنزلي لا يمكن أن يجعل الكيس يختفي. بدلًا من ذلك ، فإن الهدف هو علاج أي أعراض وإدارة الألم. على سبيل المثال ، تعاني العديد من النساء المصابات بكيسات المبيض من ألم أكثر خطورة خلال فتراتهن ، لذلك يركز علاج كيس المبيض في المنزل غالبًا على إدارة آلام الدورة الشهرية .

أسماء أدوية لعلاج تكيس المبايض

يجب على النساء اللواتي لا يحصلن على راحة من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الاتصال بالطبيب ، لأن الألم الشديد قد يشير إلى مضاعفات شديدة.

في بعض الحالات ، قد يصف الطبيب مسكنات مختلفة للألم ، مثل الكودامول المشترك ، الذي يحتوي على الكودايين.

علاج تكيسات المبايض

ما لم تكن التكيسات تنمو أو تسبب أعراضًا، فقد لا يكون العلاج الطبي ضروريًا فقد تشمل العلاجات الطبية لكيسات المبيض ما يلي:

حبوب منع الحمل الهرمونية لتنظيم الهرمونات وتقليل خطر الإصابة بمزيد من الخراجات. الميتفورمين لزيادة حساسية الأنسولين لدى النساء المصابات بالـ PCOS. إزالة الكيس جراحيًا ، باستخدام شق صغير في السرة أو المعدة. إزالة المبيض أو قناة فالوب إذا كان الكيس قد أضر بشدة بهذه الهياكل. قد يحتاج الطبيب إلى مراقبة الورم الحميد المتزايد بانتظام. في بعض الأحيان ، قد يقترح الطبيب إزالة الورم حتى لو كان غير سرطاني أو لا يسبب أعراضًا.