facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

جراحة التجميل .. هل أنت بحاجة لها؟

جراحة التجميل .. هل أنت بحاجة لها؟

القبة نيوز - جراحة التجميل التي كانت شغل النساء الشاغل في الماضي، بدأت تجذب الرجال أيضاُ ، وصاروا الآن يشكلون نسبة لا بأس بها من مرضاها. فهل أنت بحاجة لها؟ تعرف الى أكثر عمليات التجميل انتشاراُ لتقرر فيما اذا كنت بحاجة فعلا لها.


1) شد الوجه Facelifts
لإضفاء النعومة على تجاعيدنا المرتخية المتهدلة ولكي تعرف الشكل الذي ستبدو عليه بعد العملية، انظر في المرآة، وضع كفي يديك على صدغيك (جانبي الرأس) ثم شد الجلد إلى الخلف. وفي العملية التقليدية، يصنع الجراح شقاً طولياً يبدأ من إحدى الأذنين ماراً بفروة الرأس ليصل إلى الأذن الأخرى. ثم يرفع جلد الجبهة، ويقوم بعد ذلك بقطع عضلات تقطيب الوجه والعضلات الأخرى التي تصنع الأخاديد بالوجه، وبعد الإمتداد بالشق إلى أسف الأذن لتحرير الوجنة والذقن و منطقة العنق، يفصل الجراح الجلد عن النسيج الذي تحته ثم يقص الزائد من الجلد، ويشده بقوة. ثم يقوم بخياطته إلى الخلف. ونظراً لأن خط الشعر يخفي الندب المتخلف عن الجلد فإنه لا يكون ملحوظاً.

بالنسبة للأشخص البدناء هم ليسوا أفضل المرشحين لأن الجراح لا يمكنه إزالة كل الشحوم الموجودة أسفل الجلد ولذا يصعب التنبؤ بالنتائج. أما أصحاب البشرة السمراء، فهم معرضون لتكوين ندوب سميكة، ولهذا قد يكون من الصعب إخفاؤها. ومن الطبيعي أن شخصاً بدأ شعره في الإنحسار سوف ينكشف أثر ندوب العملية لديه.

2 ) إزالة التجاعيد Wrinkle Removal
إن شد الوجه يزيل التجاعيد الواضحة لكنه لا يفعل الكثير للتجاعيد الدقيقة حول العينين والفم. وإزالة هذه التجاعيد تحتاج لإزالة الطبقة السطحية من الجلد سواء عن طريق الكحت باستخدام حجر دوار (صنفرة جلدية dermabrasion) أو تدميرها باستخدام محلول "فينول" (تقشير كيميائي). ومن فوائد هذا أنه يزيل العيوب والكلف والندوب السطحية الناتجة عن حب الشباب أو الجدري.

3) تجميل الأنف (إعادة بناء الأنف Rhinoplasty)
الرجل الذي يشعر أن أنفه ضخم للغاية، أو معقوف، أو مرتفع أو منتفخ أو غير مرضٍ له بأي شكل كان يمكنه إصلاح ذلك. وأي شخص صحيح البدن تقريباً يعد مرشحاً جيداً لذلك برغم أن الجراحة قد تعمل على تفاقم مشكلة أنفية أخرى غير متصلة بالجراحة، ولهذا لا يشجع الأطباء الرجال المصابين بالحساسية على إجراء العملية.

باستخدام الرسومات والمرآة يقضي المرضى بعض الوقت في العيادة لاختيار المظهر الذي يرغبون في أن تتحول أنوفهم إليه. وأثناء العملية، يجري الجراح عادة عمليات قطع الأنسجة داخل فتحة الأنف بحيث يتجنب ظهور ندوب. وإصلاح الأنف المتضخم أو المتدلي يحتاج إلى اقتطاع جزء من الغضروف دون مساس بالعظم الأنفي نفسه.


4) شفط الدهون
رغم أن شفط الدهون عبارة عن عملية تخلص نهائي من الدهون إلا أنه لا يزيل سوى بضعة كيلوغرامات فقط، و لهذا لا تعتبره حلاً أمثل إذا كنت ترغب في مجرد إنقاص وزنك. إن نجاحه الرائع يتحقق باستئصال تراكمات دهنية موضعية. مثل الرجال الذين ينتابهم القلق بشأن بروز الثدي أو أسفل الذقن (اللُغد)، لكنهم قد يختارون شفط الدهون كذلك للإقلال من حجم أردافهم الممتلئة، وأفخاذهم أو بطونهم. وتحقق العملية أفضل نجاح لها لدى أصحاب الجلد المرن بدرجة كافية بحيث يتأقلم مع الوضع الجديد بمجرد إزالة الدهون المتراكمة أسفله. فإذا كانت نوعية الجلد سيئة (أو كان الجراح تعوزه المهارة) فإن سطح الجلد يبدو بعد العملية منتفخاً ومتعرجاً. ومن البديهي أن الشباب هم أفضل المرشحين لتلك العملية. وقد يستفيد المسنون كذلك من شفط الدهون على الرغم من أن الجراح قد يضطر لإجراء جراحة تجميل إضافية لإزالة الجلد الزائد.

والأسلوب المعتاد لهذه العملية، يقتضي أن يقطع الجراح شقاً صغيراً ينفذ من خلاله أنبوباً معدنياً له طرف حاد. و بتحريك الأنبوب في أنحاء المكان يتم تقطيع الدهون من الأنسجة، وبين فترة وأخرى تقوم آلة متصلة بالأنبوب بشفط الدهون من الجسم. وعلى امتداد الأسابيع التالية، تنكمش الفجوات التي تكونت، فتزول الانتفاخات غير المستحبة، وهذا التعديل يجب أن يكون مستديماً. فإذا زاد وزن المريض، فسوف تتراكم الشحوم في كل مكان دون أن تحدث عيوباً موضعية. وتتسبب العملية في حدوث تورم ورضوض قد تستغرق شهرين حتى تختفي.
(البوابة)

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )