انتصر على أحزانك وابدأ الحياة
القبة نيوز- الحزن عاطفة قوية يمكنها أن تضعف قوتك بل وحتى دفاعك ضد المرض، وتبين الدراسات أن في أعقاب وفاة الزوجة، قد يضعف الجهاز المناعي للزوج، فيهبط إلى حد خطير في حوالي ستة أشهر! ويستلزم الأمر ستة أشهر أخرى حتى يستعيد الجهاز المناعي عافيته بالكامل! وخلال هذه الفترة التي تمتد لعام، يكون أمام الزوج الباقي على قيد الحياة احتمال أكبر أن يلتقط جميع أنواع الأمراض.
ما هوالحزن؟
الحزن رد فعل إنساني طبيعي تماماً تجاه الأحداث المؤسفة التي تقع في حياتنا. وليس من العار أن نحزن، لكنه لا يجب أن يطول بصورة غير طبيعية؛ الثقافات والأديان تحاول مساعدتنا على تجاوز المحن بطقوس تختلف من مجتمع إلى آخر، وتتفاوت مستويات الحزن في كل مجتمع حتى أن الأمر يصل لدى بعضها إلى الإنسحاب التام للفرد الحزين من مجتمعه لفترة وجيزة من الزمن، ثم العودة جزئياً ثم ينتهي الأمر بأن يعود ليأخذ مكانه ودوره في أسرته وعمله ومجتمعه.
من أين يأتي الحزن؟
قد تأتي هجمة الحزن من عدة زوايا، فقد تفقد أحد والديك، أشقائك أو زوجك، وتلك لعلها أسوأ مصيبة، أحد أبنائك! قد يحزن البعض على فقدان أحد أطرافه في حادث أو تدهور صحته نتيجة لمرض أو اضطراب خطير طال أمده، في حين يحزن آخرون لضياع المال أو المكانة بعد التقاعد.
ومع الحزن، تتلاشى البهجة والحماسة حيث تركز عيون العقل على ما فقدناه، لكن الحياة لا تزال عامرة بالأشياء الطيبة، والآمال والأحلام، غير أن العين الداخلية لا تلاحظها، كل ألم يتضخم، ويتضائل أمامه كل مرح.
كيف تواجه الأحزان (لا يوجد شفاء سريع)؟
لا يوجد شفاء سريع من الحزن، والواقع أن الحزن لا يجب أن "يشفى" سريعاً وإنما يسمح له أن يأخذ مجراه الطبيعي.
هناك بضع خطوات يمكن باتخاذها أن تساعدنا على الاطمئنان، إلا أن الحزن لن يطول إلى أمد غير طبيعي، ومنها:
افعل الخير للآخرين لأنك بذلك تساعد نفسك على أن تجدد الأمل فيك وفي الحياة، والأمر بسيط قد لا يحتاج منك أكثر من مجاملة شخص لم يكن يتوقع منك أن تجامله.
حدد لنفسك هدفاً، قرر إجراء عدد من الأفعال الطيبة، اقرأ كتباً كثيرة، أو قرر أخيراً طلاء جدران الغرفة الاحتياطية. أو بعبارة أخرى أعط لنفسك فرصة لشيء ما تعمله أو شيء ما تتطلع إليه.
الجأ الى الدين والإيمان فهما يساعدان على الصبر وتخطي صعاب الحياة، والطقوس الدينية تقدم لك الكثير وتساعدك على البقاء داخل مجتمعك لأنها توجه الآخرين نحو مواساتك.
واصل البحث عن البهجة وعُد إلى سابق عهدك بمجرد انتهاء فترة الحزن الأولى الشديدة، لا ترغم نفسك على أن تكون مسروراً، لكن استقبل كل الأشياء التي جعلتك سعيداً من قبل.
لا تنعزل عن مجتمعك؛ بل واصل زيارة الأصدقاء وشارك في الهوايات، ولا تترك الفريق الرياضي الذي كنت تنتمي إليه.
تذكر أنه وإن لم يكن في استطاعة أي شخص أن يحل مكان من فقدته، ولكن قلبك به متسع دائماً لشخص آخر تحبه. فاجعلهم يدخلون قلبك، عندما تكون مستعداً.
اعلم أن حزنك سوف يتلاشى مع الزمن إذا أنت تركته، وألم فقدان شخص عزيز عليك قد لا يختفي تماماً، لكنه سيتبخر مع الأيام إذا سمحت له بذلك.
(البوابة)
ما هوالحزن؟
الحزن رد فعل إنساني طبيعي تماماً تجاه الأحداث المؤسفة التي تقع في حياتنا. وليس من العار أن نحزن، لكنه لا يجب أن يطول بصورة غير طبيعية؛ الثقافات والأديان تحاول مساعدتنا على تجاوز المحن بطقوس تختلف من مجتمع إلى آخر، وتتفاوت مستويات الحزن في كل مجتمع حتى أن الأمر يصل لدى بعضها إلى الإنسحاب التام للفرد الحزين من مجتمعه لفترة وجيزة من الزمن، ثم العودة جزئياً ثم ينتهي الأمر بأن يعود ليأخذ مكانه ودوره في أسرته وعمله ومجتمعه.
من أين يأتي الحزن؟
قد تأتي هجمة الحزن من عدة زوايا، فقد تفقد أحد والديك، أشقائك أو زوجك، وتلك لعلها أسوأ مصيبة، أحد أبنائك! قد يحزن البعض على فقدان أحد أطرافه في حادث أو تدهور صحته نتيجة لمرض أو اضطراب خطير طال أمده، في حين يحزن آخرون لضياع المال أو المكانة بعد التقاعد.
ومع الحزن، تتلاشى البهجة والحماسة حيث تركز عيون العقل على ما فقدناه، لكن الحياة لا تزال عامرة بالأشياء الطيبة، والآمال والأحلام، غير أن العين الداخلية لا تلاحظها، كل ألم يتضخم، ويتضائل أمامه كل مرح.
كيف تواجه الأحزان (لا يوجد شفاء سريع)؟
لا يوجد شفاء سريع من الحزن، والواقع أن الحزن لا يجب أن "يشفى" سريعاً وإنما يسمح له أن يأخذ مجراه الطبيعي.
هناك بضع خطوات يمكن باتخاذها أن تساعدنا على الاطمئنان، إلا أن الحزن لن يطول إلى أمد غير طبيعي، ومنها:
افعل الخير للآخرين لأنك بذلك تساعد نفسك على أن تجدد الأمل فيك وفي الحياة، والأمر بسيط قد لا يحتاج منك أكثر من مجاملة شخص لم يكن يتوقع منك أن تجامله.
حدد لنفسك هدفاً، قرر إجراء عدد من الأفعال الطيبة، اقرأ كتباً كثيرة، أو قرر أخيراً طلاء جدران الغرفة الاحتياطية. أو بعبارة أخرى أعط لنفسك فرصة لشيء ما تعمله أو شيء ما تتطلع إليه.
الجأ الى الدين والإيمان فهما يساعدان على الصبر وتخطي صعاب الحياة، والطقوس الدينية تقدم لك الكثير وتساعدك على البقاء داخل مجتمعك لأنها توجه الآخرين نحو مواساتك.
واصل البحث عن البهجة وعُد إلى سابق عهدك بمجرد انتهاء فترة الحزن الأولى الشديدة، لا ترغم نفسك على أن تكون مسروراً، لكن استقبل كل الأشياء التي جعلتك سعيداً من قبل.
لا تنعزل عن مجتمعك؛ بل واصل زيارة الأصدقاء وشارك في الهوايات، ولا تترك الفريق الرياضي الذي كنت تنتمي إليه.
تذكر أنه وإن لم يكن في استطاعة أي شخص أن يحل مكان من فقدته، ولكن قلبك به متسع دائماً لشخص آخر تحبه. فاجعلهم يدخلون قلبك، عندما تكون مستعداً.
اعلم أن حزنك سوف يتلاشى مع الزمن إذا أنت تركته، وألم فقدان شخص عزيز عليك قد لا يختفي تماماً، لكنه سيتبخر مع الأيام إذا سمحت له بذلك.
(البوابة)