توقعات بخسارة المنطقة 1.7 مليون وظيفة خلال 2020
القبة نيوز - شارك المجلس الأعلى للسكان ممثلاً بالأمينة العامة للمجلس الدكتورة عبلة عماوي مندوبة وزير التخطيط والتعاون الدولي/ رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للسكان، في اعمال الدورة الثانية للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي عقدت اليوم الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي/ تطبيق microsoft team""، بتنظيم من الأمانة العامة للمجلس العربي، وبمشاركة اعضاءه من المجالس واللجان الوطنية للسكان والتنمية في الوطن العربي.
واستعرضت الدكتورة عماوي خلال اعمال الدورة والتي شاركت بها أيضاً الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ابرز الانجازات التي حققها المجلس العربي للسكان والتنمية خلال الدورة العادية الأولى له والتي ترأستها الأردن ومنها، أطلاق المجلس العربي خلال حفل عقد في الأردن برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال كون المبادرة لأنشاء المجلس جاءت من الاردن، ووضع الرؤية المستقبلية للمجلس لدعم الاستراتيجيات الوطنية للسكان في إطار دفع العمل العربي المشترك في مجال السكان والتنمية، إلى جانب إعداد دراسات تتعلق بتحديات المنطقة العربية واتساقها مع الأجندات والأولويات الدولية في قضايا السكان، ووضع وصياغة الاستراتيجية العربية للسكان، والتي تمثلت أبرز أهدافها بوضع إطار مرجعي للدول العربية في مجال السكان والتنمية وتشخيص الواقع السكاني في الدول العربية، وتحديد الثغرات والتحديات التي تواجه البيانات السكانية، إلى جانب تعزيز قدرات المجالس واللجان الوطنية للسكان حيث قام وفد من المجلس الأعلى للسكان الأردني بتقييم قدرات المجلس القومي للسكان بالسودان وصياغة خطة استراتيجية للتوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى إعداد دليل للتخطيط الاستراتيجي للمجالس العربية للسكان.
وأضافت عماوي أنه تم كذلك المشاركة في قمة نيروبي " المؤتمر الدولي للسكان والتنمية + 25- تسريع الوعد" والتي عقدت اواخر عام 2019، حيث ترأس الأردن الوفد العربي المشارك في القمة، إلى جانب ادارته للاجتماعات التنسيقية للوفد العربي لبحث الموقف العربي تجاه الالتزامات التي طرحتها القمة بشأن قضايا محددة للسكان والتنمية.
وحول أنشطة المجلس العربي للسكان والتنمية في ضوء تداعيات جائحة فيروس كورونا، أوضحت عماوي أن أبرز أنشطة المجلس العربي في هذا المجال تمثلت بإصدار تقرير حول دور المجالس واللجان الوطنية للسكان بالدول العربية في الازمات، وإعداد فيلم وثائقي عن آثار جائحة كورونا على السكان في العالم العربي، وتنفيذ مسابقات فنية وثقافية بين الشباب من مختلف الدول العربية حول مجموعة من القضايا السكانية.
وأضافت انه ولغايات بحث تأثيرات جائحة فيروس كورنا على السكان في الدول العربية، فقد تم عقد اجتماع طارئ للمجلس العربي بهذا الخصوص عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أكد البيان الصادر عن الاجتماع على جملة من المواضيع أهمها، ضرورة توثيق الوضع الراهن عبر دراسات وتقنيات حديثة للاستفادة منها في المستقبل بوضع الدراسات والخطط السكانية بما يتماشى مع الازمات والأوضاع السكانية الطارئة، وأهمية التعاون مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية لتدارك التداعيات الحاصلة نتيجة الجائحة، وأهمية إعداد الدراسات عن متطلبات المرحلة ما بعد الجائحة وتشمل التركيز على البعد السكاني في توفير حماية اجتماعية شاملة لجميع الفئات السكانية وبخاصةً الفئات المتضررة والفئات الاكثر هشاشة، والتأكيد على ضرورة عدم إغفال اي من قضايا السكان وقت الازمات وبخاصة قضايا الصحة الانجابية والجنسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفتت عماوي إلى أن الدول العربية تواجه جملة من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث تشير الدراسات إلى انه من المتوقع أن تخسر المنطقة حوالي 1.7 مليون وظيفة في عام 2020، مما سيرفع معدل البطالة بمقدار 1.2 نقطة مئوية، ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض التحويلات للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 19.7% لتصل إلى 445 مليار دولار بسبب الأزمة الاقتصادية وتدابير الإغلاق، مما يمثل خسارة في الموارد المالية الأساسية للأسر، إلى جانب ازدياد معدلات الفقر، وتدهور الامن الغذائي، وغيرها من التحديات.
وسلمت عماوي خلال الاجتماع رئاسة المجلس العربي للسكان والتنمية للدورة العادية الثانية لجمهورية تونس الشقيقة ممثلة بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري التابع لوزارة الصحة التونسية، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون واستكمال العمل لتحقيق الغايات والاهداف المنشودة بتحقيق التقدم والازدهار للوطن العربي.
واستعرضت الدكتورة عماوي خلال اعمال الدورة والتي شاركت بها أيضاً الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ابرز الانجازات التي حققها المجلس العربي للسكان والتنمية خلال الدورة العادية الأولى له والتي ترأستها الأردن ومنها، أطلاق المجلس العربي خلال حفل عقد في الأردن برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت طلال كون المبادرة لأنشاء المجلس جاءت من الاردن، ووضع الرؤية المستقبلية للمجلس لدعم الاستراتيجيات الوطنية للسكان في إطار دفع العمل العربي المشترك في مجال السكان والتنمية، إلى جانب إعداد دراسات تتعلق بتحديات المنطقة العربية واتساقها مع الأجندات والأولويات الدولية في قضايا السكان، ووضع وصياغة الاستراتيجية العربية للسكان، والتي تمثلت أبرز أهدافها بوضع إطار مرجعي للدول العربية في مجال السكان والتنمية وتشخيص الواقع السكاني في الدول العربية، وتحديد الثغرات والتحديات التي تواجه البيانات السكانية، إلى جانب تعزيز قدرات المجالس واللجان الوطنية للسكان حيث قام وفد من المجلس الأعلى للسكان الأردني بتقييم قدرات المجلس القومي للسكان بالسودان وصياغة خطة استراتيجية للتوجهات المستقبلية، بالإضافة إلى إعداد دليل للتخطيط الاستراتيجي للمجالس العربية للسكان.
وأضافت عماوي أنه تم كذلك المشاركة في قمة نيروبي " المؤتمر الدولي للسكان والتنمية + 25- تسريع الوعد" والتي عقدت اواخر عام 2019، حيث ترأس الأردن الوفد العربي المشارك في القمة، إلى جانب ادارته للاجتماعات التنسيقية للوفد العربي لبحث الموقف العربي تجاه الالتزامات التي طرحتها القمة بشأن قضايا محددة للسكان والتنمية.
وحول أنشطة المجلس العربي للسكان والتنمية في ضوء تداعيات جائحة فيروس كورونا، أوضحت عماوي أن أبرز أنشطة المجلس العربي في هذا المجال تمثلت بإصدار تقرير حول دور المجالس واللجان الوطنية للسكان بالدول العربية في الازمات، وإعداد فيلم وثائقي عن آثار جائحة كورونا على السكان في العالم العربي، وتنفيذ مسابقات فنية وثقافية بين الشباب من مختلف الدول العربية حول مجموعة من القضايا السكانية.
وأضافت انه ولغايات بحث تأثيرات جائحة فيروس كورنا على السكان في الدول العربية، فقد تم عقد اجتماع طارئ للمجلس العربي بهذا الخصوص عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أكد البيان الصادر عن الاجتماع على جملة من المواضيع أهمها، ضرورة توثيق الوضع الراهن عبر دراسات وتقنيات حديثة للاستفادة منها في المستقبل بوضع الدراسات والخطط السكانية بما يتماشى مع الازمات والأوضاع السكانية الطارئة، وأهمية التعاون مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية لتدارك التداعيات الحاصلة نتيجة الجائحة، وأهمية إعداد الدراسات عن متطلبات المرحلة ما بعد الجائحة وتشمل التركيز على البعد السكاني في توفير حماية اجتماعية شاملة لجميع الفئات السكانية وبخاصةً الفئات المتضررة والفئات الاكثر هشاشة، والتأكيد على ضرورة عدم إغفال اي من قضايا السكان وقت الازمات وبخاصة قضايا الصحة الانجابية والجنسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفتت عماوي إلى أن الدول العربية تواجه جملة من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث تشير الدراسات إلى انه من المتوقع أن تخسر المنطقة حوالي 1.7 مليون وظيفة في عام 2020، مما سيرفع معدل البطالة بمقدار 1.2 نقطة مئوية، ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض التحويلات للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 19.7% لتصل إلى 445 مليار دولار بسبب الأزمة الاقتصادية وتدابير الإغلاق، مما يمثل خسارة في الموارد المالية الأساسية للأسر، إلى جانب ازدياد معدلات الفقر، وتدهور الامن الغذائي، وغيرها من التحديات.
وسلمت عماوي خلال الاجتماع رئاسة المجلس العربي للسكان والتنمية للدورة العادية الثانية لجمهورية تونس الشقيقة ممثلة بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري التابع لوزارة الصحة التونسية، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون واستكمال العمل لتحقيق الغايات والاهداف المنشودة بتحقيق التقدم والازدهار للوطن العربي.