facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

مراقبون: الأردن يثبت للعالم أنه دولة مستمرة لا تتلكأ في تنفيذ استحقاق دستوري

مراقبون: الأردن يثبت للعالم أنه دولة مستمرة لا تتلكأ في تنفيذ استحقاق دستوري

القبة نيوز- قال سياسيون وقانونيون وخبراء إن الانتخابات النيابية تمثل عادة أهم العمليات السياسية في الدول، لأنها العملية التي يختار بها المواطن ممثليه وحاملي مصالحه ومشكلاته، فضلا عن أنها العملية السياسية التي تنتج إحدى سلطات الدولة، وهي السلطة التشريعية".

وأكدوا، في أحاديث منفصلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "أن المراحل الصعبة سياسيا، والتي كانت تجري فيها انتخابات، كان الأردنيون يتعاملون معها بروح إيجابية، ويرسلون رسائل أكثر إيجابية للداخل والخارج على حد سواء".

وأضافوا انه تنبع أهمية إعادة تشكيل مجلس النواب من دوره الدستوري في التشريع والرقابة، فمنذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد، وتفعيل قانون الدفاع والعملية التشريعية متوقفة، "بحيث لم يقع أي تعديل على أي قانون مطبق ولم يصدر قانون جديد. فعودة الحياة إلى السلطة التشريعية من خلال انتخاب مجلس النواب سيعيد عجلة العملية التشريعية إلى العمل".

وأشاروا إلى أن أصالة ومعدن الإنسان الأردني تتجلى دائما وأبدا في المواقف التي يتطلب منه الوقوف إلى جانب الوطن، وتحدي كل الصعوبات التي قد تعرقل مسيرة أو تطور أو تنفيذ أي برنامج له علاقة في تنمية وتطوير الوطن، مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل وجود جائحة فيروس كورونا المستجد العالمية، ورغم إعلان 56 دولة في العالم عن تأجيل الانتخابات في دولها، أيا كان نوعها، يوصل رسالة إلى العالم بأن الأردن بهمة وانتماء وتفاؤل وتحدي أبنائه للصعوبات، أراد أن يثبت للعالم أجمع أنه دولة مستمرة ولا تتلكأ في تنفيذ أي استحقاق دستوري يهم الوطن.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق، الزميل سميح المعايطة، إن الانتخابات النيابية تمثل أهم العمليات السياسية في الدول، لأنها العملية التي يختار بها المواطن ممثليه وحاملي مصالحه ومشكلاته، كما أنها العملية التي تنتج إحدى سلطات الدولة، وهي السلطة التشريعية".

وأضاف "أن الأردن مثل كل دول العالم، لديه نسب مشاركة في عملياته الانتخابية، ودائما هنالك مشاركة إيجابية من الأردنيين، ضمن النسب العالمية"، مؤكدا "أن المراحل الصعبة سياسيا، والتي كانت تجري فيها انتخابات، كان الأردنيون يتعاملون معها بروح إيجابية، ويرسلون رسائل أكثر إيجابية للداخل والخارج على حد سواء".

وتابع المعايطة "حتى لو كانت هناك قناعات بضعف في أداء مجالس النواب، فان الحل ليس بإغلاق هذه المؤسسات الدستورية، بل بتقويتها من خلال المشاركة واختيار من يمكنه أن يرفع مستوى الأداء، وبالتالي يكون قادرا على خدمة الناس".

وأوضح "إذا كانت المشاركة حق للمواطن، فإن العزوف ليس عقابا للحكومة، بل مساهمة في إضعاف المجلس النيابي المقبل. وهذا لا يحقق مصلحة للناس أولا وأخيرا".

وشدد المعايطة على أن نجاح الأردن في إجراء انتخابات نيابية إداريا وسياسيا وبمشاركة شعبية، هو نجاح لكل الأردنيين. وعلى كل طرف أن يساهم بأداء واجبه، سواء الهيئة المستقلة للانتخاب أو الحكومة والقوى السياسية والاجتماعية والمواطن.

أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق في الجامعة الأردنية، الدكتور ليث نصراوين، من جهته أكد "أن أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة تكمن من أن طبيعة نظام الحكم، كما حددتها المادة الأولى من الدستور، "نظام نيابي ملكي وراثي". فالنظام النيابي قائم على وجود مجلس نواب منتخب من الشعب، ليمارس السلطة باسمه ونيابة عنه".

وأوضح "أن النظام النيابي، الذي يتبناه الدستور الأردني، يعطي الحق لأفراد الشعب في المشاركة في العملية السياسية وإدارة شؤون الدولة من خلال ممثلين لهم في البرلمان. فالأمة هي مصدر السلطات وتمارسها على النحو المبين في الدستور".

وأضاف نصراوين "كما تنبع أهمية إعادة تشكيل مجلس النواب من دوره الدستوري في التشريع والرقابة، فمنذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد، وتفعيل قانون الدفاع والعملية التشريعية متوقفة، بحيث لم يقع أي تعديل على أي قانون مطبق ولم يصدر قانون جديد. فعودة الحياة إلى السلطة التشريعية من خلال انتخاب مجلس النواب سيعيد عجلة العملية التشريعية إلى العمل".

وأكد "تبرز أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، واختيار النائب الأفضل في قدرته على ممارسة الرقابة السياسية على أعمال الحكومة ككل، وأعمال كل وزير فرد. فالدستور الأردني قد قرر المسؤولية الوزارية بشقيها الجماعية والفردية أمام مجلس النواب"، مضيفا "في ظل استمرار غياب مجلس النواب، فإن المسؤولية الوزارية تبقى غائبة".

وقال "ما أحوجنا هذه الأيام لاعادة تفعيل المسؤولية الوزارية السياسية على الأعمال والقرارات، التي تصدر عن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، لغايات تطبيق قانون الدفاع. فالقرارات الحكومية المتعلقة بالحظر والإغلاقات ستصبح خاضعة للرقابة البرلمانية بعد عودة مجلس النواب على ضوء إجراء الانتخابات النيابية المقبلة".

الخبير الاجتماعي، الدكتور حسين الخزاعي، بدوره، أكد أن أصالة ومعدن الإنسان الأردني تتجلى دائما وأبدا في المواقف التي يتطلب منه الوقوف إلى جانب الوطن، وتحدي كل الصعوبات التي قد تعرقل مسيرة أو تطور أو تنفيذ أي برنامج له علاقة في تنمية وتطوير الوطن.

وقال إن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجري بعد أيام، في ظل وجود جائحة فيروس كورونا المستجد العالمية، وبالرغم من إعلان 56 دولة في العالم عن تأجيل الانتخابات في دولها، أيا كان نوعها، إلا أن الأردن بهمة وانتماء وتفاؤل وتحدي أبنائه للصعوبات أراد أن يثبت للعالم أجمع أنه دولة مستمرة ولا تتلكأ في تنفيذ أي استحقاق دستوري يهم الوطن.

وأضاف الخزاعي أن المشاركة في الانتخابات النيابية "تعتبر واجبا وضرورة من كل فئات المجتمع، لا بل تحتم عليه ضرورة التفاعل معها، من حيث اختيار المترشح الأفضل والأكفأ والأجدر وصاحب السيرة العطرة في مجال عمله أو تخصصه"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوطن بحاجة إلى اختيار الأفضل والأجدر، من المترشحين والمترشحات، والبعد كل البعد عن أصحاب الشعارات الزائفة الرنانة، التي تدغدغ العواطف، والتي في نفس الوقت أصبحت الآن لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه الوطن".

وشدد الخزاعي على أن المطلوب الآن هو المشاركة وقبول التحدي، وفي نفس الوقت أخذ كل الاحتياطات اللازمة، واتباع التعليمات الخاصة بالاشتراطات الصحية، داخل المجتمع، من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات، فصحة الوطن من صحة المواطن، ومن صحة تنفيذ البرامج التي تهم الوطن.

العين مدالله الطراونة، من ناحيته أكد ضرورة مشاركة كل من يحق له الانتخاب، باقتراع يوم الثلاثاء المقبل، واختيار الأفضل والأكفأ أو من يراه مناسبا لتمثيله في مجلس النواب التاسع عشر.

وشدد على أن المشاركة في الانتخاب تعني بأنناء شركاء في صناعة القرار، وبناء المستقبل، لنا وللأجيال المقبلة.

وبين الطراونة أن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية، لذلك لا بد من اختيار نواب قادرين على التفاعل مع جميع القضايا والملفات التي تهم الوطن والمواطن، وبالتالي تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الأردني في مستقبل ومستوى معيشة افضل .

أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق في الجامعة الأردنية، الدكتور ليث نصراوين، من جهته أكد "أن أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة تكمن من أن طبيعة نظام الحكم، كما حددتها المادة الأولى من الدستور، "نظام نيابي ملكي وراثي". فالنظام النيابي قائم على وجود مجلس نواب منتخب من الشعب، ليمارس السلطة باسمه ونيابة عنه".

وأوضح "أن النظام النيابي، الذي يتبناه الدستور الأردني، يعطي الحق لأفراد الشعب في المشاركة في العملية السياسية وإدارة شؤون الدولة من خلال ممثلين لهم في البرلمان. فالأمة هي مصدر السلطات وتمارسها على النحو المبين في الدستور".
وأضاف نصراوين "كما تنبع أهمية إعادة تشكيل مجلس النواب من دوره الدستوري في التشريع والرقابة، فمنذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد، وتفعيل قانون الدفاع والعملية التشريعية متوقفة، بحيث لم يقع أي تعديل على أي قانون مطبق ولم يصدر قانون جديد. فعودة الحياة إلى السلطة التشريعية من خلال انتخاب مجلس النواب سيعيد عجلة العملية التشريعية إلى العمل".
وأكد "تبرز أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، واختيار النائب الأفضل في قدرته على ممارسة الرقابة السياسية على أعمال الحكومة ككل، وأعمال كل وزير فرد. فالدستور الأردني قد قرر المسؤولية الوزارية بشقيها الجماعية والفردية أمام مجلس النواب"، مضيفا "في ظل استمرار غياب مجلس النواب، فإن المسؤولية الوزارية تبقى غائبة".
وقال "ما أحوجنا هذه الأيام لاعادة تفعيل المسؤولية الوزارية السياسية على الأعمال والقرارات، التي تصدر عن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، لغايات تطبيق قانون الدفاع. فالقرارات الحكومية المتعلقة بالحظر والإغلاقات ستصبح خاضعة للرقابة البرلمانية بعد عودة مجلس النواب على ضوء إجراء الانتخابات النيابية المقبلة".
الخبير الاجتماعي، الدكتور حسين الخزاعي، بدوره، أكد أن أصالة ومعدن الإنسان الأردني تتجلى دائما وأبدا في المواقف التي يتطلب منه الوقوف إلى جانب الوطن، وتحدي كل الصعوبات التي قد تعرقل مسيرة أو تطور أو تنفيذ أي برنامج له علاقة في تنمية وتطوير الوطن.
وقال إن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستجري بعد أيام، في ظل وجود جائحة فيروس كورونا المستجد العالمية، وبالرغم من إعلان 56 دولة في العالم عن تأجيل الانتخابات في دولها، أيا كان نوعها، إلا أن الأردن بهمة وانتماء وتفاؤل وتحدي أبنائه للصعوبات أراد أن يثبت للعالم أجمع أنه دولة مستمرة ولا تتلكأ في تنفيذ أي استحقاق دستوري يهم الوطن.
وأضاف الخزاعي أن المشاركة في الانتخابات النيابية "تعتبر واجبا وضرورة من كل فئات المجتمع، لا بل تحتم عليه ضرورة التفاعل معها، من حيث اختيار المترشح الأفضل والأكفأ والأجدر وصاحب السيرة العطرة في مجال عمله أو تخصصه"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوطن بحاجة إلى اختيار الأفضل والأجدر، من المترشحين والمترشحات، والبعد كل البعد عن أصحاب الشعارات الزائفة الرنانة، التي تدغدغ العواطف، والتي في نفس الوقت أصبحت الآن لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه الوطن".
وشدد الخزاعي على أن المطلوب الآن هو المشاركة وقبول التحدي، وفي نفس الوقت أخذ كل الاحتياطات اللازمة، واتباع التعليمات الخاصة بالاشتراطات الصحية، داخل المجتمع، من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفازات، فصحة الوطن من صحة المواطن، ومن صحة تنفيذ البرامج التي تهم الوطن.
العين مدالله الطراونة، من ناحيته أكد ضرورة مشاركة كل من يحق له الانتخاب، باقتراع يوم الثلاثاء المقبل، واختيار الأفضل والأكفأ أو من يراه مناسبا لتمثيله في مجلس النواب التاسع عشر.
وشدد على أن المشاركة في الانتخاب تعني بأنناء شركاء في صناعة القرار، وبناء المستقبل، لنا وللأجيال المقبلة.
وبين الطراونة أن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية، لذلك لا بد من اختيار نواب قادرين على التفاعل مع جميع القضايا والملفات التي تهم الوطن والمواطن، وبالتالي تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الأردني في مستقبل ومستوى معيشة افضل .

وفي محافظة إربد، دعا نشطاء سياسيون وحزبيون وشباب وقطاع نسوي الى ضرورة المشاركة بالانتخابات النيابية المقررة الثلاثاء المقبل تعبيرا عن دور الاغلبية في صناعة التغيير وترك الاثر على مخرجات الصناديق بما يتسق مع ارادتها في ايصال من يمثلها الى قبة البرلمان.

واكد الوزير الاسبق المهندس انمار الخصاونة ان المشاركة الفاعلة هي قاعدة التغيير المنشود نحو الافضل والا سيبقى الحديث عن ذلك في سياقه النظري وترك مخرجات الصناديق بيد الاقلية وهو ما يجب ان يشكل دافعا قويا للتأثير بصنع القرار بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية المقبلة.
ونوه الخصاونة الى ان المرحلة المقبلة تعد من المراحل الصعبة في حياة الدولة الاردنية والتي تحتاج الى اصحاب الخبرة والكفاءة الممزوجة بالإرادة الصلبة في التعبير عن صوت الوطن والاغلبية فالملفات التي تنتظر المجلس المقبل حساسة ما يوجب تغيير النظرة باتجاه مخرجات الصناديق على نحو يعكس صوت الاغلبية ويحمل رؤيتها.
وقال رئيس مجلس حزب الجبهة الاردنية الموحدة في اربد غالب المومني، إن المشاركة في الاستحقاقات الديموقراطية والوطنية وفي مقدمتها الانتخابات النيابية هي الرافعة الحقيقية للتنمية بمختلف اوجهها وصورها وهي التي تحدد البوصلة في صناعة القرارات المهمة من خلال ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان.
ودعا المومني الفعاليات السياسية والحزبية والشعبية الى الاقبال على صناديق الاقتراع تعبيرا عن ارادتهم في صنع مستقبلهم بأيديهم وعدم تركه بيد الاقلية، مشيرا الى ان المقاطعة للانتخابات لن تغير الواقع وانما التغيير مرهون بالتوجه لصناديق الاقتراع في اختيار من يمثلهم وفق رؤية تتسم بنظرة شمولية تضع مصالح الوطن في المقدمة.
ولفت رئيس المركز العربي للدراسات السياسية كمال العثامنة الى ان التنمية السياسية تنطلق من قوة المشاركة الشعبية في صنع القرار التي تفرزها صناديق الاقتراع والاحتكام الى قرار الأغلبية، مؤكدا ان المقاطعة وعدم المشاركة لن تعكس مخرجات ملبية للطموح تخرج من الزاوية الضيقة المرتكزة على المكون المناطقي الى آفاق اوسع بالدفع بالكفاءات والخبرات الى واجهة المشهد الانتخابي فكثافة المشاركة والتصويت تعطي الفرصة للأفضل لتمثيل الشعب.
وقال الناشط الشبابي حذيفة بني حمد، إن الشباب باعتبارهم الاكثرية في المجتمع يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في رسم ملامح مستقبل التنمية السياسية والمشروع الاصلاحي الذي يعتبر الغرفة التشريعية المتمثلة بمجلس النواب مطبخها الرئيس، لافتا الى ان المشاركة الفاعلة والواسعة هي الضمانة الابرز في الدفع بخيرة الخيرة لتمثيل الاغلبية كما انها تعتبر في ذات الوقت من الضمانات الاكبر في توفير معايير النزاهة والشفافية والحياد.
واشارت عضو مجلس ادارة مؤسسة اعمار إربد الناشطة فردوس الشبار، الى ضرورة ان تدرك المرأة دورها واثرها بصياغة مخرجات صناديق الاقتراع باعتبارها تشكل نصف المجتمع ولها قضاياها وهمومها ورؤيتها التي يجب ان تقودها الى مشاركة ايجابية وعريضة تعطي من خلالها رسائل قوية الى المجلس المقبل بأنها في المقدمة.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد الدكتور احمد الملكاوي، إن المشاركة في الانتخابات هي البوابة الاوسع التي تستوعب كافة تفاصيل الحياة العامة وفي مقدمتها الاصلاح والتنمية، داعيا الى ان تكون المشاركة بمستوى الوعي العام والحرص على مصلحة الوطن ومستقبله ومستقبل مواطنيه بإفراز مجلس نواب يحمل الهم الوطني كأولوية تتقدم على كل الاوليات والمصالح الضيقة.
وفي سياق متصل، اكدت الفاعليات الشعبية والاكاديمية والشبابية في محافظة البلقاء، ان المشاركة في الانتخابات النيابية لاختيار ممثليها في المجلس المقبل اصبحت ضرورة ملحة في ظل عدم رضى الاغلبية عن اداء بعض المجالس السابقة وان التوجه الى الصناديق فرصة للتغيير.
وقال رئيس نادي معدي الجديدة الدكتور احمد الحوارات، إن افراز مجلس نواب صاحب ولاية يختص في التشريع وممارسة دوره الرقابي يقع على عاتقنا جميعنا لأننا شركاء في العملية الانتخابية، داعيا الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأفضل لتحقيق الإنجازات الحقيقية والمتطلبات الرقابية والتشريعية والمحافظة على سمعتنا الديمقراطية وإحداث التغيير الذي نريد.
وبين الخبير الاقتصادي الدكتور غسان الطالب، ان الاردن من الدول الذي له مكان على الخارطة العالمية لما له من سمعة طيبة وهذا يضع علينا عبء كبير في المحافظة على هذه السمعة، مشيرا الى ان هذه المرحلة هي احدى المراحل التي يجب ان نثبت فيها للعالم قدرتنا وقوتنا، وان المشاركة ستمكننا من اختيار مجلس نيابي فاعل في تحقيق متطلبات الشعب لتحسين الحياة من مختلف الجوانب. من جهته، قال مساعد رئيس جامعة عمان العربية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة كمال فريج، "إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني ينبع من المواطنة الصالحة التي يهمها النهوض بالوطن وان غيابنا هو مساهمة كبيرة في التخلي عن هذا الدور وافراز مجلس ليس خيارنا المنشود".
ودعا فريج الناخبين الى "التركيز على المرشح صاحب الكفاءة بغض النظر من صلة القربة لنكون قوة مؤثرة في صناعة القرار والتأكيد لجميع المرشحين قوة الوعي المجتمعي مما يدفعهم الى ايجاد برامج انتخابية ترقى لقوة ووعي المواطن".
وبين مدير مؤسسة نماء للتنمية وبناء القدرات اشرف شنيكات، "انه امامنا فرصة كبيرة في تغيير ما رأيناه غير مناسب في الدورات السابقة لمجالس النواب وان الكرة الان في مرمى الناخب والابتعاد عن مقياس اخرى في التمثيل التي كان لها انعكاسات سلبية على كثير من القرارات كما يجب الابتعاد عن اختيار نائب الخدمات لوجود البدائل من البلديات ومجالس اللامركزية وفتح المجال امام نائب التشريع والمراقبة وان الاتجاه للمشاركة في الانتخابات هو الوسيلة الاقدر لإحداث التغيير واحداث التنمية".
ودعا المختار حسين الخريوش، ابناء المجتمعات الشعبية إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لفرز مرشحين اصحاب كفاءات ليكون لدينا مجلس نيابي قادر على الرقابة والتشريع يحقق طموحاتنا.
وبين عضو شباب هيئة كلنا الاردن في البلقاء اياد المعادات، ان توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع من شأنه احداث قوة في التعبير من خلال توكيل من يمثلونهم في المجلس وهذا لا يكون الا عن طريق صناديق الاقتراع.
--(بترا)


 

 
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )