3 عادات تدمر سعادتك وتستنزف طاقتك .. كيف تتخلص منها؟
القبة نيوز - يعاني الجميع من سلوكيات مدمرة للذات، تبدأ من تلك الأصوات الداخلية السلبية والمزعجة، والتي تظهر عندما تشعر بالقلق أو ترغب في تجربة شيء جديد، تقول لنفسك "لا يمكنك فعل ذلك"، "الناس سوف يضحكون عليك"، "أنت لست جيدا بما يكفي"، "المرة الأخيرة التي قمت فيها بذلك فشلت، لا تحاول مرة أخرى".
ووفقا لموقع "براكتيكال ريكفري" Practicalrecovery، فإن سلوك الانهزام الذاتي يحدث عندما نجد أنفسنا نكرر نفس السلوكيات التي تشعرنا بالعجز فتؤدي إلى تخريب ذواتنا وتأخذنا بعيدا عما نريد، أو تصرف انتباهنا عن أهدافنا، هذه السلوكيات تقضي على حيويتك وتتركك منهكا وبدون الطاقة القوية التي تحتاجها لجعل حياتك أفضل.
توجد بعض الأنماط السلوكية الشائعة والمدمرة للذات مثل العناد والحاجة إلى أن تكون دائما على حق، أو محاولة إرضاء الناس على حساب سعادتك أو صحتك، أو اللوم وعدم القدرة على تحمل المسؤولية عن أخطائك، أو رفض طلب المساعدة، أو الخوف من المخاطرة الصحية، أو حديث النفس السلبي والشعور بالذنب والشعور بعدم استحقاق الأشياء الجيدة في الحياة.
عادات الهزيمة الذاتية
يقول المعالج النفسي شون غروفر في مقال له على موقع سيكولوجي توداي Psychologytoday إنك عادة ما تكون على دراية بعادات هزيمة الذات، لكنك لست واعيا بما يكفي لتحديها، لقد أصبحت معتادا هذه العادات لدرجة أنك تسرع في تطبيقها ولا تبالي.
ويضيف غروفر أنه للتحرر من عادات الهزيمة الذاتية يجب التعرف على السمات الثلاث الأولى لاستنزاف الطاقة والقضاء على الطموح والسعادة، والتي لاحظها أثناء ممارسته العلاج النفسي خلال الـ25 عاما الأخيرة، وهي:
1. الشكوى
الشكوى عدو السعادة، مهما كان الرضا الذي تحصل عليه يمكن اعتباره بلا قيمة بسبب عادة الشكوى المزمنة لديك، صحيح أنه لا حرج في الشعور بالسخط أحيانا، خصوصا لو كان ذلك سيجعلنا نتحدى ذواتنا ونتخلص من المعيقات حولنا.
لكن الشكوى المزمنة بدون القيام بفعل إيجابي تشكل أحد أنماط التفكير السلبي والتشاؤم واليأس، وتعزز الشعور بالعجز في مواجهة الإحباط، وتستنزف طاقتك، وتصبح مصدرا مزمنا للإحباط لك وللآخرين من حولك، والنتيجة هي موقف غير مبال يمتص الفرح من الحياة.
2. إهمال الذات
إهمال الذات يؤدي إلى أمراض للجسد والعقل والروح، لا يمكنك الاستمتاع بالحياة بشكل مستدام أو تطوير المرونة إذا كنت محروما من النوم أو لا تمارس الرياضة أو تتجاهل عادات الأكل الصحية، فعقلك يتوق إلى التحفيز، والجسد يتوق إلى الحركة، والروح تتوق إلى التوازن، والأشخاص الذين اختاروا تجاهل الأمور الثلاثة جميعا والانخراط في إهمال الذات يصنعون أسلوب حياة من شأنه أن يؤدي إلى الاكتئاب أو القلق الاجتماعي.
3. التسويف
في كثير من الأحيان نعلم ما يجب أن نفعله، لكننا نؤجل اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة، ويؤدي التسويف إلى ضياع الفرص والندم، ويغذي العزلة وانعدام الثقة والهشاشة العاطفية، عندما نماطل فإننا نحرم أنفسنا من طريقة أفضل للوجود.
لماذا نستمر في القيام بهذه العادات؟
وفقا لموقع براكتيكال ريكفري، فإنه غالبا ما تكون هذه سلوكيات مكتسبة، وأصبحت طرقا معتادة للتعامل مع المواقف الصعبة.
في مرحلة ما من حياتنا -سواء كان ذلك في مرحلة الطفولة المبكرة أو مرحلة البلوغ- ربما نكون قد اكتسبنا هذه العادات وتعلمنا أن القيام بهذه السلوكيات يساعد في تخفيف التوتر.
الهدف الآن هو كسر هذه العادات غير المرغوب فيها عن طريق الاستعاضة عن تلك السلوكيات الهادمة بإستراتيجيات وأدوات إيجابية تجعلنا نقاتل في الحياة لنحصل على ما نستحقه منها.
تحدي عادات الهزيمة
يقدم موقعا براكتيكال ريكفري وسيكولوجي توداي عددا من الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها البدء في التخلص من عادات هزيمة الذات، وهي:
اكتبها: ضع قائمة بالعادات التي ترغب في تغييرها، واكتبها على الورق حتى تبدأ في أن تكون أكثر وعيا بها.
ضع خطة عمل: حدد الخطوات التي يمكنك اتخاذها اليوم لمعالجة تلك العادات.
تعرف على محفزاتك: من المهم أن تكون قادرا على التعرف على الظروف أو العلاقة الحساسة والضعيفة التي تدفعك إلى التصرف بطرق تهزم نفسك، يبدأ هذا بمعرفة المواقف أو العلاقات التي تثيرك، ثم تعلم أنك تتحكم فيما تسمح به في حياتك، ثم تمارس هذه القدرة الفعلية على التحكم.
استبدل العادات السلبية: قد لا تختفي عاداتك القديمة بسهولة على الرغم من أنك تتمنى ذلك، لذا من المفيد للغاية البدء في إعادة بناء إستراتيجيات التأقلم الصحية في الحياة من خلال ملء حياتك بأشخاص أو تفاعلات أو بيئات إيجابية، ومن خلال الخوض في هذه التجارب الإيجابية ستبدأ في تعلم مهارات جديدة يمكنك الاعتماد عليها في التخلص من العادات القديمة.
الصبر: تستغرق ممارسة مهارات جديدة والبدء في تغيير السلوكيات السابقة وقتا، كلنا نرتكب الأخطاء ولسنا مثاليين، لذلك تدرب على أن تكون يقظا وحاضرا في الوقت الحالي حتى تتمكن من اتخاذ قرارات صريحة عند مواجهة مواقف مألوفة.
اطلب الدعم: دائما ما يكون التغلب على عادات هزيمة الذات بالدعم أكثر نجاحا من تحديها بمفردك، لذا عليك أن تطلب الدعم من المقربين إليك أو أن تسجل في بعض الدورات التدريبية المفيدة في هذا الشأن.
ووفقا لموقع "براكتيكال ريكفري" Practicalrecovery، فإن سلوك الانهزام الذاتي يحدث عندما نجد أنفسنا نكرر نفس السلوكيات التي تشعرنا بالعجز فتؤدي إلى تخريب ذواتنا وتأخذنا بعيدا عما نريد، أو تصرف انتباهنا عن أهدافنا، هذه السلوكيات تقضي على حيويتك وتتركك منهكا وبدون الطاقة القوية التي تحتاجها لجعل حياتك أفضل.
توجد بعض الأنماط السلوكية الشائعة والمدمرة للذات مثل العناد والحاجة إلى أن تكون دائما على حق، أو محاولة إرضاء الناس على حساب سعادتك أو صحتك، أو اللوم وعدم القدرة على تحمل المسؤولية عن أخطائك، أو رفض طلب المساعدة، أو الخوف من المخاطرة الصحية، أو حديث النفس السلبي والشعور بالذنب والشعور بعدم استحقاق الأشياء الجيدة في الحياة.
عادات الهزيمة الذاتية
يقول المعالج النفسي شون غروفر في مقال له على موقع سيكولوجي توداي Psychologytoday إنك عادة ما تكون على دراية بعادات هزيمة الذات، لكنك لست واعيا بما يكفي لتحديها، لقد أصبحت معتادا هذه العادات لدرجة أنك تسرع في تطبيقها ولا تبالي.
ويضيف غروفر أنه للتحرر من عادات الهزيمة الذاتية يجب التعرف على السمات الثلاث الأولى لاستنزاف الطاقة والقضاء على الطموح والسعادة، والتي لاحظها أثناء ممارسته العلاج النفسي خلال الـ25 عاما الأخيرة، وهي:
1. الشكوى
الشكوى عدو السعادة، مهما كان الرضا الذي تحصل عليه يمكن اعتباره بلا قيمة بسبب عادة الشكوى المزمنة لديك، صحيح أنه لا حرج في الشعور بالسخط أحيانا، خصوصا لو كان ذلك سيجعلنا نتحدى ذواتنا ونتخلص من المعيقات حولنا.
لكن الشكوى المزمنة بدون القيام بفعل إيجابي تشكل أحد أنماط التفكير السلبي والتشاؤم واليأس، وتعزز الشعور بالعجز في مواجهة الإحباط، وتستنزف طاقتك، وتصبح مصدرا مزمنا للإحباط لك وللآخرين من حولك، والنتيجة هي موقف غير مبال يمتص الفرح من الحياة.
2. إهمال الذات
إهمال الذات يؤدي إلى أمراض للجسد والعقل والروح، لا يمكنك الاستمتاع بالحياة بشكل مستدام أو تطوير المرونة إذا كنت محروما من النوم أو لا تمارس الرياضة أو تتجاهل عادات الأكل الصحية، فعقلك يتوق إلى التحفيز، والجسد يتوق إلى الحركة، والروح تتوق إلى التوازن، والأشخاص الذين اختاروا تجاهل الأمور الثلاثة جميعا والانخراط في إهمال الذات يصنعون أسلوب حياة من شأنه أن يؤدي إلى الاكتئاب أو القلق الاجتماعي.
3. التسويف
في كثير من الأحيان نعلم ما يجب أن نفعله، لكننا نؤجل اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة، ويؤدي التسويف إلى ضياع الفرص والندم، ويغذي العزلة وانعدام الثقة والهشاشة العاطفية، عندما نماطل فإننا نحرم أنفسنا من طريقة أفضل للوجود.
لماذا نستمر في القيام بهذه العادات؟
وفقا لموقع براكتيكال ريكفري، فإنه غالبا ما تكون هذه سلوكيات مكتسبة، وأصبحت طرقا معتادة للتعامل مع المواقف الصعبة.
في مرحلة ما من حياتنا -سواء كان ذلك في مرحلة الطفولة المبكرة أو مرحلة البلوغ- ربما نكون قد اكتسبنا هذه العادات وتعلمنا أن القيام بهذه السلوكيات يساعد في تخفيف التوتر.
الهدف الآن هو كسر هذه العادات غير المرغوب فيها عن طريق الاستعاضة عن تلك السلوكيات الهادمة بإستراتيجيات وأدوات إيجابية تجعلنا نقاتل في الحياة لنحصل على ما نستحقه منها.
تحدي عادات الهزيمة
يقدم موقعا براكتيكال ريكفري وسيكولوجي توداي عددا من الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها البدء في التخلص من عادات هزيمة الذات، وهي:
اكتبها: ضع قائمة بالعادات التي ترغب في تغييرها، واكتبها على الورق حتى تبدأ في أن تكون أكثر وعيا بها.
ضع خطة عمل: حدد الخطوات التي يمكنك اتخاذها اليوم لمعالجة تلك العادات.
تعرف على محفزاتك: من المهم أن تكون قادرا على التعرف على الظروف أو العلاقة الحساسة والضعيفة التي تدفعك إلى التصرف بطرق تهزم نفسك، يبدأ هذا بمعرفة المواقف أو العلاقات التي تثيرك، ثم تعلم أنك تتحكم فيما تسمح به في حياتك، ثم تمارس هذه القدرة الفعلية على التحكم.
استبدل العادات السلبية: قد لا تختفي عاداتك القديمة بسهولة على الرغم من أنك تتمنى ذلك، لذا من المفيد للغاية البدء في إعادة بناء إستراتيجيات التأقلم الصحية في الحياة من خلال ملء حياتك بأشخاص أو تفاعلات أو بيئات إيجابية، ومن خلال الخوض في هذه التجارب الإيجابية ستبدأ في تعلم مهارات جديدة يمكنك الاعتماد عليها في التخلص من العادات القديمة.
الصبر: تستغرق ممارسة مهارات جديدة والبدء في تغيير السلوكيات السابقة وقتا، كلنا نرتكب الأخطاء ولسنا مثاليين، لذلك تدرب على أن تكون يقظا وحاضرا في الوقت الحالي حتى تتمكن من اتخاذ قرارات صريحة عند مواجهة مواقف مألوفة.
اطلب الدعم: دائما ما يكون التغلب على عادات هزيمة الذات بالدعم أكثر نجاحا من تحديها بمفردك، لذا عليك أن تطلب الدعم من المقربين إليك أو أن تسجل في بعض الدورات التدريبية المفيدة في هذا الشأن.