صدور رحيل إلى فضاء آخر للروائية الجشي
القبة نيوز- حفلت رواية "رحيل إلى فضاء آخر" للكاتبة جليلة الجشي التي صدرت حديثا بالأحداث التي بدأت من المخيم الذي نشأت فيه "آمال" وعانت وعائلتها داخله ظروف الحياة الصعبة التي جربها كل فلسطينيي الشتات، وتطورت بعد ذلك إلى العالم الواسع الذي اقتحمته شخصية الرواية الرئيسة "آمال" بذكائها وطموحها لتصنع مستقبلا مليئا بالتفوق والنجاح.
وفي روايتها الجديدة تقدم المؤلفة الجشي عملا يمزج بين عالمين مشتبكين بما فيهما من هموم وقضايا؛ الأول عالم الأنثى الذي تجسده بطلتها "آمال"، والثاني هو الشتات الفلسطيني الذي فرض على أبناء هذا الشعب مزيدًا من صعوبات الحياة وتعقيداتها.
وقالت الجشي في مقدمة الرواية التي صدرت حديثا عن "الآن ناشرون وموزعون" في عمان، "اخترت في روايتي كائنات حبرية -وهمية- لا علاقة لها بكائنات حية، لكنّها تمثّل حياة الكثيرين وواقع تجاربهم، وبين سطورها هموم أناس وأحزانهم ومعاناتهم ممن لا صوت لهم سوى أن يقرؤوا أنفسهم في أوراق هذه الرواية، تاركة الشخصيات الافتراضية تعيش أحلام البسطاء من القراء وآمالهم وآلامهم، آملة أن يكون لفصول هذه الرواية وقع على ذاكرة من تصل كلماتي إلى شواطئ عينيه، وأن لا تُترك على رف مهمل ليأكلها الغبار".
وقدمت الرواية مشاهدات من واقع الحياة الفلسطينية في مختلف مراحلها في قالب لغوي بسيط أرادت المؤلفة من ورائه أن تبتعد عن "غموض الكتابة، والسرد المبهم الذي يبدو كلوحة سُريالية معقدة يصعب تفسيرها.
وصدر للمؤلفة رواية "ثرثرة الأيام" قصص قصيرة (2008)، و "جرح البوح" نصوص ومقالات (2019)، و "نم أيها الموت" مجموعة شعرية (2019).(بترا)
وفي روايتها الجديدة تقدم المؤلفة الجشي عملا يمزج بين عالمين مشتبكين بما فيهما من هموم وقضايا؛ الأول عالم الأنثى الذي تجسده بطلتها "آمال"، والثاني هو الشتات الفلسطيني الذي فرض على أبناء هذا الشعب مزيدًا من صعوبات الحياة وتعقيداتها.
وقالت الجشي في مقدمة الرواية التي صدرت حديثا عن "الآن ناشرون وموزعون" في عمان، "اخترت في روايتي كائنات حبرية -وهمية- لا علاقة لها بكائنات حية، لكنّها تمثّل حياة الكثيرين وواقع تجاربهم، وبين سطورها هموم أناس وأحزانهم ومعاناتهم ممن لا صوت لهم سوى أن يقرؤوا أنفسهم في أوراق هذه الرواية، تاركة الشخصيات الافتراضية تعيش أحلام البسطاء من القراء وآمالهم وآلامهم، آملة أن يكون لفصول هذه الرواية وقع على ذاكرة من تصل كلماتي إلى شواطئ عينيه، وأن لا تُترك على رف مهمل ليأكلها الغبار".
وقدمت الرواية مشاهدات من واقع الحياة الفلسطينية في مختلف مراحلها في قالب لغوي بسيط أرادت المؤلفة من ورائه أن تبتعد عن "غموض الكتابة، والسرد المبهم الذي يبدو كلوحة سُريالية معقدة يصعب تفسيرها.
وصدر للمؤلفة رواية "ثرثرة الأيام" قصص قصيرة (2008)، و "جرح البوح" نصوص ومقالات (2019)، و "نم أيها الموت" مجموعة شعرية (2019).(بترا)