facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المساعدة يكتب: لم نرَ من أم الحسين إلا سمو الأخلاق وطهارة القلب

المساعدة يكتب: لم نرَ من أم الحسين إلا سمو الأخلاق وطهارة القلب
 جهاد أحمد مساعده

القبة نيوز- أوجه هذه الرسالة إلى أم الحسين التي أفنت حياتها لتطوير التعليم، بهدف الارتقاء بنوعية تعليم طلابنا وطالبتنا، إن أبناءنا يستحقون الحياة الأفضل والتعليم المبهر، وكم نحن اليوم بحاجة إلى مبادرات لسد الفجوات في بيئتنا التعليمية، وإلى تطوير وبناء قدرات المعلم الذي هو محور العملية التعليمية.

فالمعلم يحتاج إلى البرامج التدريبية لتمكينه بالمهارات اللازمة للقيام بالعملية التدريسية بكل كفاءة.

إن التراجع الملحوظ لتنافسية نظامنا التعليمي على المستوى العالمي يحتاج إلى تضافر الجهود لوضعه على الطريق السليم، وإلى تأهيل المعلم قبل انخراطه في السلك التعليمي، وإلى وضع نظام لاختبار كفاءة المعلم الممارس للتأكد من تطوير ذاته، واطلاعه على أحدث البحوث العلمية حسب تخصصه مما ينعكس بالإيجاب على تعليم الطلبة وتعلمهم.

ولكن للآسف يطل علينا بعض المشككين ليطلقوا حملات التشويه لهذا الجهد الوطني الذي تقوم به الملكة، فنجدهم ينثرون الشوك في طريق التقدم والرقي لنظامنا التعليمي.

لماذا الزج المتعمّد للملكة بين الحين والآخر؟.

من خلال خبرتي في تحليل سلوكيات أصحاب حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، يتبين لنا أن الهجوم على الملكة ليس محض صدفة، بل هناك من يسعى للنيل من سمعة الوطن أولًا والإساءة إلى قائد الوطن ثانيًا.

أصحاب تلك الحسابات لديهم انفصام بالشخصية، فأصبحت الإساءة للآخرين بمثابة استعراض لبطولاتهم الوهمية، وإرضاء لسادتهم.

إن الإساءة لأم الحسين يقصد بها الإساءة للقائد الهاشمي الذي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية لأجل الأردن وشعبه.
إن تشويه صورة الملكة والزج بها بين الحين والآخر، وزج اسم الأكاديمية إنما هو استهداف مقصود يراد به النيل من هذا الوطن العظيم.

لمصلحة من هذه الهجمة الشرسة؟، ومن يدير تلك الحسابات الوهمية والزائفة؟.
إن تلك الحسابات المسمومة هدفها خبيث ومكشوف، وأن هناك بعض الأيادي الخبيثة التي تحاول العبث بمقدرات ومؤسسات الوطن.

النعاقون في الساحات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الوطن وخارجه، أساليبهم مكشوفة ولا يصدقها إلا ضعاف النفوس الذين يملؤن حسدًا وحقدًا على استقرار وطننا الغالي.

أن استهداف الملكة ليس مسألة عشوائية، بل هي مسألة مخطط لها يقوم بها شرذمة ليتاح لها تنفيذ أجندتها الخاصة بهدف هدم الثقة بين أركان الدولة.

إن القصص الزائفة التي ينسجها كل أفاك أثيم، إنما هي خيوط عنكوبتية واهنة سرعان ما تتلاشى أمام الأخلاق الحميدة للملكة, " وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون".

فحضوركِ الناجح ليؤلم الفاشلين، فالنجاح له أعداؤه، ومن لا يستطيع اللحاق بكِ، لا يملك سوى الطعن بكِ والإساءة إليكِ.
فلم نرَ منكِ يا صاحبة الجلالة إلا سمو أخلاقكِ وعزة نفسكِ، وطهارة قلبكِ ونقاء ضميركِ، وطيب خصالكِ وحبكِ للخير.
حمى الله الوطن شعبًا وقيادة من طواغيت الفتن.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )