بيان صيام عشرة ذي الحجة أم تسعة
د. نسيم أبو خضير
القبة نيوز- ثبت بالنصوص الشرعية ، فضل صيام أيام عشرة ذي الحجة، لعظم الأجر والثواب المضاعف المترتب على العبادة والطاعات والأعمال الصالحات فيها.
عن إبن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مامن أيام العمل الصالح فيهن أحب الى الله من هذه الأيام العشر، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه ، وماله ، فلم يرجع بذلك بشئ).
والمقصود بالأيام العشرة من ذي الحجة، الأيام التسعة الأولى فقط ، لان اليوم العاشر هو يوم النحر ، والصوم فيه محرم باتفاق العلماء لانه يوم العيد ، ولايجوز الصيام يوم العيد.
وجاء هنا ذكر صيام العشرة من ذي الحجة ، للترغيب في زياده الطاعات والعبادات في هذه الأيام العظيمة.
فقد جاء عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة) رواه ابو داود.
لذلك قالوا : هذه أيام العشرة من ذي الحجة أيام طاعة ، وتقرب الى الله سبحانه وتعالى، التسع من ذي الحجة ، واليوم العاشر ، يوم النحر ، يتقرب فيه العباد الى الله بذبح الأضاحي ، والتوسعة على الفقراء والمحتاجين .
لذا فإنه يستحب في هذه الأيام الفضيلة :
- الإكثار من ذكر الله تعالى ، والتكبير ، والتهليل ، والتحميد. الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله، ألله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
عن عبدالله بن عمر ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة فأكثروا فيهن من التسبيح، والتكبير ، والتحمبد، والتهليل.
- الإكثار من الصدقات المالية والمعنوية.
- الحرص على قيام الليل.
- قراءة القرآن الكريم.
- صلة الأرحام.
- الدعاء.
- المبادرة بالتوبة.
- صيام يوم عرفه.
- الإقبال على ذبح الأضاحي.
- العفو والتسامح ، وإنهاء الخصومات والمشاحنات.
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك ياالله يا رب العالمين.