علاقة الطفل مع والديه تنعكس على نتائجه في الرياضيات
القبة نيوز - أفادت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة انسجام وتناغم مع والديهم، غالباً ما يحققون نتائج أفضل في مادة الرياضيات، من الذين علاقتهم بوالديهم تعاني من الاختلال.
وتوصلت الدراسة التي أعدها علماء نفس في جامعة ساسكس، إلى استنتاجاتها، بعد تقييم جلسات رسم قائمة على تعاون بين الأهل والطفل، تدعى لعبة "اتش-إيه-سكتش"، حيث وجدوا أن التعاون كان مرتبطاً بنتائج أفضل في امتحانات الرياضيات لمن يبلغ 11 عاماً.
وخلصت الدراسة إلى أن مؤهلات التعليم لدى للأهل، والعلاقة المتناغمة بين الوالدين والطفل، ومشاركة الوالدين في المدرسة، في فترة بلوغ الطفل 11 سنة كانت تنبئ بتحصيل مهارات جيدة في الرياضيات.
وكانت ميزة وجود علاقة متناغمة بين الاهل والاطفال الأفضل تصنيفاً، مقارنة بالأسوأ تصنيفاً، وتعادل فرقاً وقدره 0.152 عند مستويات المناهج الدراسية البريطانية للأطفال بسن 11 عاماً.
وقالت الدكتورة المشاركة في إعداد الدراسة، دانييل ايفانز لصحيفة "ديلي ميل": "من الواضح أن اظهار التشجيع، والاستماع الى أفكار بعضهم بعضاً، ومشاركة تلك الافكار، والتمتع بأفكار بناءة وليست سلبية أو جدلية، والانخراط في تلك المهمة، كلها مرتبطة بنتاج إيجابية".
مع ذلك، لا يزال مستوى تعلم الأهل الأقوى ارتباطاً بتحصيل الرياضيات في الدراسة، حتى أعلى من علاقة التناغم والانسجام بين الولادين والطفل.
ويشير العلماء الى طرق فريدة يساهم فيها تعليم الوالدين في تحصيل المهارات في الرياضيات، إحداها قد يكون جينياً، كما يمكن للوالدين الأكثر تعليماً، على سبيل المثال، تمرير صفات مهمة في التحصيل العلمي، مثل الحافز والمزاج الجيد، أو إمكانية توفيرهم بيئة محفزة فكرياً.
ويقول الباحثون ان النتائج التي توصلوا اليها في الدراسة التي تحلل بيانات أطفال ولدوا لنساء في جنوب غرب إنجلترا من الحمل إلى يومنا هذا، يمكنها أن تساعد في معالجة "أزمة الرياضيات" في بريطانيا التي تترك تأثيرات دائمة في مرحلة البلوغ.
وكانت دراسة اظهرت ان حوالي نضف البالغين في سن العمل ببريطانيا مهاراتهم في الرياضيات ليست أفضل من طفل يبلغ من العمر ست سنوات، و22% فقط لديهم مهارات بمعدل طفل عمره 16 عاماً.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في "الجمعية الملكية اوبن ساينس". "مهارات الرياضيات المنخفضة للبالغين مرتبطة بارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الحالة الاجتماعية، والمرتبطين، كما تبين الدراسة، بتحصيل الأطفال للرياضيات أيضا".
وتوصلت الدراسة التي أعدها علماء نفس في جامعة ساسكس، إلى استنتاجاتها، بعد تقييم جلسات رسم قائمة على تعاون بين الأهل والطفل، تدعى لعبة "اتش-إيه-سكتش"، حيث وجدوا أن التعاون كان مرتبطاً بنتائج أفضل في امتحانات الرياضيات لمن يبلغ 11 عاماً.
وخلصت الدراسة إلى أن مؤهلات التعليم لدى للأهل، والعلاقة المتناغمة بين الوالدين والطفل، ومشاركة الوالدين في المدرسة، في فترة بلوغ الطفل 11 سنة كانت تنبئ بتحصيل مهارات جيدة في الرياضيات.
وكانت ميزة وجود علاقة متناغمة بين الاهل والاطفال الأفضل تصنيفاً، مقارنة بالأسوأ تصنيفاً، وتعادل فرقاً وقدره 0.152 عند مستويات المناهج الدراسية البريطانية للأطفال بسن 11 عاماً.
وقالت الدكتورة المشاركة في إعداد الدراسة، دانييل ايفانز لصحيفة "ديلي ميل": "من الواضح أن اظهار التشجيع، والاستماع الى أفكار بعضهم بعضاً، ومشاركة تلك الافكار، والتمتع بأفكار بناءة وليست سلبية أو جدلية، والانخراط في تلك المهمة، كلها مرتبطة بنتاج إيجابية".
مع ذلك، لا يزال مستوى تعلم الأهل الأقوى ارتباطاً بتحصيل الرياضيات في الدراسة، حتى أعلى من علاقة التناغم والانسجام بين الولادين والطفل.
ويشير العلماء الى طرق فريدة يساهم فيها تعليم الوالدين في تحصيل المهارات في الرياضيات، إحداها قد يكون جينياً، كما يمكن للوالدين الأكثر تعليماً، على سبيل المثال، تمرير صفات مهمة في التحصيل العلمي، مثل الحافز والمزاج الجيد، أو إمكانية توفيرهم بيئة محفزة فكرياً.
ويقول الباحثون ان النتائج التي توصلوا اليها في الدراسة التي تحلل بيانات أطفال ولدوا لنساء في جنوب غرب إنجلترا من الحمل إلى يومنا هذا، يمكنها أن تساعد في معالجة "أزمة الرياضيات" في بريطانيا التي تترك تأثيرات دائمة في مرحلة البلوغ.
وكانت دراسة اظهرت ان حوالي نضف البالغين في سن العمل ببريطانيا مهاراتهم في الرياضيات ليست أفضل من طفل يبلغ من العمر ست سنوات، و22% فقط لديهم مهارات بمعدل طفل عمره 16 عاماً.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في "الجمعية الملكية اوبن ساينس". "مهارات الرياضيات المنخفضة للبالغين مرتبطة بارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الحالة الاجتماعية، والمرتبطين، كما تبين الدراسة، بتحصيل الأطفال للرياضيات أيضا".