’تطوير العقبة’: حققنا 3 أضعاف الاستثمارات المخطط لها بقيمة تجاوزت 20 مليار دولار
القبــة نيوز -
قال الناطق الاعلامي لشركة تطوير العقبة الذراع الاستثمارية
والتطويرية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة خليل الفراية إن المنطقة الخاصة حققت اكثر من ثلاثة اضعاف الهدف الرئيس لخطتها الاستراتيجية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الملتزم بها على أرض الواقع حتى هذا العام 2016، ما يزيد على 20 مليار دولار في حين ان الرقم الاستثماري المستهدف بحلول العام 2021 هو 6 مليارات دولار.
وأشار الفراية في حديث صحفي أمس، ان الشركة تمتلك الأصول الاستراتيجية في مدينة العقبة الممثلة بميناء العقبة الرئيس ومطار الملك الحسين الدولي ومجموعة من الأراضي ذات المواقع الاستراتيجية، حيث تتولى مسؤولية ادارة وتطوير هذه الأصول فيما يخدم مدينة العقبة.
وبين الفراية ان شركة تطوير العقبة توفر العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الممثلة بالمشروعات العقارية والسياحية والنقل واللوجستيات والصناعة، وتكمن أهمية مدينة العقبة الاقتصادية والسياحية بموقعها ومكانتها المميزة على خريطة الأردن السياحية، فهي جزء مهم من المثلث السياحي الذهبي المتمثل في العقبة ووادي رم والبترا.
واضاف الفراية انه من المشاريع الناجحة التي قامت بتنفيذها الشركة خلال العام الماضي 2016، مركز جمرك العقبة ساحة رقم (4) والذي جاء انشاؤه لإزالة التناقض بين ساحات ومتطلبات عملية المناولة و المعاينة ضمن حرم الميناء الضيق نسبيا، بالاضافة الى تقليل زمن مكوث الحاوية في ميناء حاويات العقبة و المحافظة على المتطلبات الأمنية و الجمركية و الصحية و النوعية فى ظل الظروف الحالية دون انتقاص او التأثير على زمن مكوث الحاوية القياسي، الى جانب استكمال الساحات المشغولة بالمعاينة ضمن موقع ميناء الحاويات الحالي لأهداف وأغراض التطوير ولزيادة تنافسية ميناء العقبة للحاويات.
وحسب الفراية فان الشركة قامت خلال العام المنصرم ببناء المجمع الترفيهي وسط المدينة ليكون متنفسا ومرفقا سياحيا لزوار المدينة وساكنيها، وعملت على اعادة تأهيل وصيانة وبناء مباني المسافرين في مطار الملك حسين الدولي ليتناسب مع متطلبات السياحة والاستثمار التي تشهدها المدينة، كما انهت الشركة ساحة خاصة للحجاج والمعتمرين بمواصفات حديثة خدمة لحجاج بيت الله، ويتم الآن تنفيذ الملاعب التدريبية التي طرحت الشركة عطاءها لتكون في خدمة الشباب والاندية في المدينة وفق احدث المواصفات الدولية.
اما فيما يتعلق بالسدود، فأشار الفراية إلى أن الشركة قامت بطرح عطاء بناء 10 سدود يضاف إليها 10 أخرى لحماية المدينة من السيول وغزارة الامطار.
وفيما يخص قطاع الموانئ فإن شركة تطوير العقبة تسعى لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية وعلى ضوئها قامت الشركة بالبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من الميناء الجديد من خلال إنشاء رصيفين اضافيين في منطقة الحوض كما تم البدء بإنشاء صوامع حبوب إضافية كما قامت الشركة بتوقيع اتفاقية تطوير ميناء النفط وفق أحدث المواصفات والمعايير الدولية.
وفي القطاع السياحي، وقعت الشركة اتفاقية اعادة تأهيل وصيانة نادي اليخوت الملكي وفق احدث المواصفات العالمية، وكذلك تجهيز ساحات مخصصة للحافلات السياحية والافواج السياحية وسط المدينة من خلال بناء اكشاك متخصصة لتعريف الزائر بالعقبة.
وتعتبر شركة تطوير العقبة من بين المؤسسات الرائدة التي انشئت في عهد الملك عبدالله الثاني لتتولى مهام النهوض بأعباء ومسؤوليات تطوير منطقة العقبة وفق خطة استراتيجية معدة في ضوء المخطط الشمولي لسلطة المنطقة الخاصة وترسيخ مبدأ ديناميكية الإجراء وسرعة التنفيذ وفق قوانين تعنى بتطبيق معايير اداء القطاع الخاص الذي يتميز بالمرونة وسرعة الاستجابة والقدرة على التحمل وتعددية المهام والمسؤوليات.
يذكر أن شركة تطوير العقبة تأسست في العام 2004 وهي شركة مساهمة خاصة محدودة مملوكة مناصفة بين الحكومة وسلطة العقبة، وتهدف الى اطلاق الامكانيات والمزايا الاقتصادية الكاملة من خلال بناء البنية التحتية والفوقية اللازمة وتوسيع القائم منها، وايجاد العوامل الممكنة للأعمال الضرورية للمنطقة وادارة او تشغيل مرافقها الرئيسية.