أطباق حلويات ابتكرت من أجل النساء
القبة نيوز - تفضل بعض المجتمعات -وعلى رأسها العربية- إطلاق أسماء النساء على أنواع من الحلويات، فنجد: أم علي، وأصابع زينب، وزنود الست، وغزل البنات؛ بينما نادرا ما يطلق اسم رجل على أي نوع من الحلويات.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فهناك حلويات استوحيت من النساء وابتكرت خصيصا لأجلهن. وفي القائمة التالية نستعرض بعض الحلويات الغربية التي كانت امرأة وراء ابتكارها.
1- بافلوفا
سميت هذه الحلوى التي تعتمد على "المارينغ" على اسم راقصة البالية الروسية الشهيرة آنا بافلوفا، وهي عبارة عن كعكة بها تموجات من الخارج لكنها خفيفة ورقيقة من الداخل.
وتشير عدة تقارير إلى أن الحلوى ابتكرت أول مرة في نيوزيلندا عام 1926 أثناء جولة عالمية لبافلوفا، إلا أن هناك نزاعا مستمرا حتى اللحظة بين نيوزيلندا وأستراليا حول موطن هذه الحلوى، التي تقدم كثيرا في الاحتفالات وأيام العطلات.
ورغم أن أقدم وصفة لإعداد حلوى "بافلوفا" وجدت في كتاب "طبخ نيوزيلندا" الصادر بتاريخ 1927، فإن أستراليا تحاول إثبات أنها موطن هذه الحلوى، وأنها تم تحضيرها أيضا لأجل الراقصة الشهيرة.
2- إجاص هيلين الجميلة
حلوى ابتكرها الطاهي الفرنسي أوغوست إسكوفيي، لتكريم أورتينس شنايد بطلة العرض الأوبرالي "هيلين الجميلة" الذي كان يعرض عام 1896.
وتعتمد الحلوى على ثمرة إجاص مغمورة بالقطر (خليط السكر والماء وعصير الحامض)، ومطهوة على نار هادئة لمدة لا تزيد على 15 دقيقة، ومغطاة في النهاية بسائل الشوكولاتة.
3- خوخ ميلبا
ابتكر هذه الحلوى أيضا الطاهي الفرنسي أوغوست إسكوفيي عام 1892، تكريما للسوبرانو الأسترالية نيلي ميلبا، في حفل دعا إليه دوق أورليان (مدينة وسط فرنسا) الأمير فيليب، للاحتفال بنجاح ميلبا التي أشيع عن وجود علاقة غرامية بينهما في ذلك الوقت.
ولهذه المناسبة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، صمم إيسكوفيي شكل البجعة التي تظهر في عروض الأوبرا باستخدام ثمار الخوخ، وزينها بمثلجات الفانيليا وغزل البنات.
4- كعكة فيكتوريا
كانت ملكة المملكة المتحدة فيكتوريا (1819ـ1901) مولعة بالكعك وتناوله بجانب الشاي الإنجليزي الخاص، وكان هذا النوع الإسفنجي التقليدي من الكعك مفضلا لديها، لذا سمي بكعكة فيكتوريا تيمنا بها.
وتردد أن هذه الكعكة اخترعتها آنا دوقة بيدفورد (1788-1861) كنوع من التودد إلى الملكة.
وتتكون كعكة فيكتوريا من طبقتين من الكعك الإسفنجي بينهما طبقة من المربى، لذلك تسمى أحيانا "سندويتش فيكتوريا".
5- كعكة إليزابيث
بما أن هناك كعكة ابتكرت من وحي الملكة فيكتوريا، التي تعرف باسم "أم أوروبا" لأن ذريتها تنتسب إليها معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم؛ توجد أيضا كعكة الملكة إليزابيث.
وتشيرالروايات البريطانية إلى أن هناك اختلافا حول بداية ابتكار كعكة إليزابيث، فهناك من يقول إنها صنعت أول مرة عام 1952 عند تتويج إليزابيث الثانية ملكة لبريطانيا، فيما يعتقد آخرون أن بداية صنعها كان عام 1937 عند تتويج الملك جورج الثاني والملكة إليزابيث الأولى (1558-1603).
ويقول داعمو الرواية الأولى إن الكعكة صنعت بطلب من الملكة إليزابيث الثانية، لكي يذهب عائدها لصالح الكنيسة البريطانية، وكانت توزع طريقة التحضير مع كل كعكة مبيعة، ليتم نشر الوصفة في كافة أنحاء البلاد.
وتصنع كعكة إليزابيث من السكر والطحين والبلح والزبدة والبيض، وتزين بالسكر وجوز الهند المبشور.
6- كعكة تشارلوت الروسية
ابتكر هذه الحلوى الطاهي الفرنسي ماري أنطوان كاريمي، حين كان يعمل لصالح القيصر الروسي ألكسندر الأول (1777-1825)، تكريما للملكة تشارلوت زوجة ملك بريطانيا العظمى جورج الثالث (1738-1820).
وتقدم هذه الحلوى باردة، وتتكون من الكريم البافاري الذي يتوسط طبقة من بسكويت السافوي (ويطلق عليه بسكويت الليدي فينغر).
7- فطائر القيصر (كايزر شمارن)
هي معجنات نمساوية، عبارة عن قطع صغيرة من العجين تعرف باسم "كايزر شمارن"، أي فطائر القيصر، تحولت إلى أسطورة، ويخصص لها -منذ عام 2014- مهرجان سنوي في مدينة إلما للاحتفاء بها.
ووفقا للروايات التاريخية، ظهرت فطائر القيصر في القرن التاسع عشر، عندما كان يحكم البلاد الإمبراطور فرانز جوزيف وزوجته الإمبراطورة سيسي.
وتقول الروايات إن الإمبراطورة سيسي كانت شغوفة بالرياضة وأرادت من مطبخ القصر إعداد حلوى خفيفة قليلة السعرات، وعندما جاءت الفطائر انزعجت ودفعتها إلى زوجها لكونها دسمة، لكن الإمبراطور أعجب بها، ومن هنا حملت اسم "فطائر القيصر" لأن القيصر هو من أكلها.
والفطائر عبارة عن خليط من البيض والحليب والدقيق، بعضها يكون لينا والآخر رقيق، تشبه في شكلها حلوى "البان كيك"، ويضاف إليها السكر والزبدة كما تزين بالفراولة الطازجة والبرقوق المطهو، أو تقدم مالحة مع لحم الغزال، وهذا نهج جديد باتت تقدمه المطاعم النمساوية.(وكالات)
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فهناك حلويات استوحيت من النساء وابتكرت خصيصا لأجلهن. وفي القائمة التالية نستعرض بعض الحلويات الغربية التي كانت امرأة وراء ابتكارها.
1- بافلوفا
سميت هذه الحلوى التي تعتمد على "المارينغ" على اسم راقصة البالية الروسية الشهيرة آنا بافلوفا، وهي عبارة عن كعكة بها تموجات من الخارج لكنها خفيفة ورقيقة من الداخل.
وتشير عدة تقارير إلى أن الحلوى ابتكرت أول مرة في نيوزيلندا عام 1926 أثناء جولة عالمية لبافلوفا، إلا أن هناك نزاعا مستمرا حتى اللحظة بين نيوزيلندا وأستراليا حول موطن هذه الحلوى، التي تقدم كثيرا في الاحتفالات وأيام العطلات.
ورغم أن أقدم وصفة لإعداد حلوى "بافلوفا" وجدت في كتاب "طبخ نيوزيلندا" الصادر بتاريخ 1927، فإن أستراليا تحاول إثبات أنها موطن هذه الحلوى، وأنها تم تحضيرها أيضا لأجل الراقصة الشهيرة.
2- إجاص هيلين الجميلة
حلوى ابتكرها الطاهي الفرنسي أوغوست إسكوفيي، لتكريم أورتينس شنايد بطلة العرض الأوبرالي "هيلين الجميلة" الذي كان يعرض عام 1896.
وتعتمد الحلوى على ثمرة إجاص مغمورة بالقطر (خليط السكر والماء وعصير الحامض)، ومطهوة على نار هادئة لمدة لا تزيد على 15 دقيقة، ومغطاة في النهاية بسائل الشوكولاتة.
3- خوخ ميلبا
ابتكر هذه الحلوى أيضا الطاهي الفرنسي أوغوست إسكوفيي عام 1892، تكريما للسوبرانو الأسترالية نيلي ميلبا، في حفل دعا إليه دوق أورليان (مدينة وسط فرنسا) الأمير فيليب، للاحتفال بنجاح ميلبا التي أشيع عن وجود علاقة غرامية بينهما في ذلك الوقت.
ولهذه المناسبة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، صمم إيسكوفيي شكل البجعة التي تظهر في عروض الأوبرا باستخدام ثمار الخوخ، وزينها بمثلجات الفانيليا وغزل البنات.
4- كعكة فيكتوريا
كانت ملكة المملكة المتحدة فيكتوريا (1819ـ1901) مولعة بالكعك وتناوله بجانب الشاي الإنجليزي الخاص، وكان هذا النوع الإسفنجي التقليدي من الكعك مفضلا لديها، لذا سمي بكعكة فيكتوريا تيمنا بها.
وتردد أن هذه الكعكة اخترعتها آنا دوقة بيدفورد (1788-1861) كنوع من التودد إلى الملكة.
وتتكون كعكة فيكتوريا من طبقتين من الكعك الإسفنجي بينهما طبقة من المربى، لذلك تسمى أحيانا "سندويتش فيكتوريا".
5- كعكة إليزابيث
بما أن هناك كعكة ابتكرت من وحي الملكة فيكتوريا، التي تعرف باسم "أم أوروبا" لأن ذريتها تنتسب إليها معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم؛ توجد أيضا كعكة الملكة إليزابيث.
وتشيرالروايات البريطانية إلى أن هناك اختلافا حول بداية ابتكار كعكة إليزابيث، فهناك من يقول إنها صنعت أول مرة عام 1952 عند تتويج إليزابيث الثانية ملكة لبريطانيا، فيما يعتقد آخرون أن بداية صنعها كان عام 1937 عند تتويج الملك جورج الثاني والملكة إليزابيث الأولى (1558-1603).
ويقول داعمو الرواية الأولى إن الكعكة صنعت بطلب من الملكة إليزابيث الثانية، لكي يذهب عائدها لصالح الكنيسة البريطانية، وكانت توزع طريقة التحضير مع كل كعكة مبيعة، ليتم نشر الوصفة في كافة أنحاء البلاد.
وتصنع كعكة إليزابيث من السكر والطحين والبلح والزبدة والبيض، وتزين بالسكر وجوز الهند المبشور.
6- كعكة تشارلوت الروسية
ابتكر هذه الحلوى الطاهي الفرنسي ماري أنطوان كاريمي، حين كان يعمل لصالح القيصر الروسي ألكسندر الأول (1777-1825)، تكريما للملكة تشارلوت زوجة ملك بريطانيا العظمى جورج الثالث (1738-1820).
وتقدم هذه الحلوى باردة، وتتكون من الكريم البافاري الذي يتوسط طبقة من بسكويت السافوي (ويطلق عليه بسكويت الليدي فينغر).
7- فطائر القيصر (كايزر شمارن)
هي معجنات نمساوية، عبارة عن قطع صغيرة من العجين تعرف باسم "كايزر شمارن"، أي فطائر القيصر، تحولت إلى أسطورة، ويخصص لها -منذ عام 2014- مهرجان سنوي في مدينة إلما للاحتفاء بها.
ووفقا للروايات التاريخية، ظهرت فطائر القيصر في القرن التاسع عشر، عندما كان يحكم البلاد الإمبراطور فرانز جوزيف وزوجته الإمبراطورة سيسي.
وتقول الروايات إن الإمبراطورة سيسي كانت شغوفة بالرياضة وأرادت من مطبخ القصر إعداد حلوى خفيفة قليلة السعرات، وعندما جاءت الفطائر انزعجت ودفعتها إلى زوجها لكونها دسمة، لكن الإمبراطور أعجب بها، ومن هنا حملت اسم "فطائر القيصر" لأن القيصر هو من أكلها.
والفطائر عبارة عن خليط من البيض والحليب والدقيق، بعضها يكون لينا والآخر رقيق، تشبه في شكلها حلوى "البان كيك"، ويضاف إليها السكر والزبدة كما تزين بالفراولة الطازجة والبرقوق المطهو، أو تقدم مالحة مع لحم الغزال، وهذا نهج جديد باتت تقدمه المطاعم النمساوية.(وكالات)