وأضاف عبيدات، لـ "المملكة"، أنّ سبب إعادة تسجيل إصابات بالفيروس، في ظل عدم وجود مناعة كافية في المجتمع الأردني، ولعدم وجود لقاح.

وأشار إلى أن الجميع يعمل للمحافظة على الوضع الوبائي في الأردن وكسب الوقت في المستقبل أن يكون هناك لقاح.

"العالم وسط معركة الحرب ضد الفيروس"، وفق عبيدات، الذي قال إنّ دخول أي شخص أردني او أجنبي يبقي المملكة ضمن انتشار الفيروس في ظل الوضع الوبائي العالمي.

وفيما يتعلق بالحدود البرية، بين عبيدات أنها مصدر الإصابات منذ أكثر من أسبوع، حيث أوصلت لجنة الأوبئة للحكومة بإجراء الفحص المخبري على الحدود.

وتابع: أنه يجب على الفرق الاستقصائية متابعة الاشخاص الذين يفحصوا اثناء الدخول وتظهر نتيجتهم "سلبية"، للتأكد منها.

وبين أن التوصيات كانت ان يتم يطبق عليهم الحجر الصحي 14 يوما، قبل الحجر المنزلي، أو تغيير آلية الشحن على الحدود بنظام "باك تو باك"، تفريغ الشاحنة القادمة من الخارج مع شاحنة من داخل الاردن، حتى لا يدخل السائق المملكة.

وأشار عبيدات إلى أنّ الجهات المعنية ابلغت اللجنة صعوبة التطبيق، وبقية الخيار المنزلي، وهو متعارف عليه عالميا، لكن بشروط.

وقال: بعد ما حصل من ارتفاع عدد الإصابات مخالطين لسائق شاحنة مصاب، سيتم تطبيق الحجر الصحي على الحدود، أو نظام باك تو باك.

المملكة