نشر ورقة علمية بجامعة سويدية عن الطريقة الأردنية بمواجهة كورونا
القبة نيوز - نشر الباحث الدكتور علاء التميمي ورقة علمية في مجلة الصحة العامة السويدية بعنوان "المعركة ضد مرض فيروس كورونا المستجد في الأردن ... نظرة عامة مبكرة على التجربة الأردنية " .
والدكتور التميمي خريج كلية الطب في الجامعة الهاشمية، ويكمل دراساته العليا في قسم الصحة العالمية والأوبئة في جامعة أوميو السويدية، حيث ان المجلة السويدية هي مجلة علمية عالمية محكمة ذات معامل تأثير 2013.
وتعرض الورقة العلمية ملامح الإستراتيجية الأردنية في مكافحة جائحة كورونا مع التركيز على أهمية دور المجتمع والمسؤولية التشاركية بين الحكومة والمجتمع لإنجاح خطة الاستجابة الوطنية، اذ تشير إلى أن الطريقة الأردنية لمكافحة جائحة كورونا واعدة على الرغم من التوقعات والسيناريوهات المستقبلية غير المؤكدة لانتشار أو انحسار المرض بشكل عام، وتؤكد أن فريق العمل الأردني لإدارة الأزمات يقدم مثالاً على مدى أهمية الجهود التعاونية في اتخاذ القرارات الحاسمة.
كما تستعرض الدراسة الإجراءات التي اتخذها الأردن في الحفاظ على مستويات عالية من الوعي والالتزام داخل المجتمع الأردني، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والمجتمع، ووضع إستراتيجية وطنية للتأهب والاستجابة بشكل جيد مع قيادة فعالة، بالإضافة إلى تنفيذ مبادئ توجيهية موحدة في إدارة الأزمات، فهذه كلها أمور أساسية للنجاح والتقدم خلال المواقف الحرجة مثل جائحة الكورونا. وتذكر الورقة أن الأردن من أوائل الدول التي طبقت إجراءات وقائية ورقابية صارمة، إلا أن هناك دائمًا فرص للتعلم من التجربة العالمية لتحسين الإستراتيجية الوطنية الحالية، اذ من الصعب في هذه المرحلة المبكرة من الوباء المقارنة بين استراتيجيات الاستجابة ودرجاتها بين مختلف الدول على الرغم من مؤشر قلة عدد الإصابات والوفيات في الأردن مقارنة مع الدول المجاورة.
وأوصى الدكتور التميمي في ورقته العلمية بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جدية لتعزيز وتحسين قدرة نظام الرعاية الصحية في الأردن وكافة الدول من أجل الاستعداد جيدًا لمثل هذه الأزمات في المستقبل، وتعزيز المخزون الكافي من الأجهزة الطبية ومعدات الحماية الشخصية بالإضافة إلى دعم كوادر الرعاية الصحية وتوفير التدريب الجيد والنوعي لهم.
كما أشار إلى أن عملية العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تخفيف قيود الإغلاق وحظر التجول تمثل تحديًا لكل من صناع القرار والمجتمع، إذ قد يؤدي التخفيف المبكر وتخفيف التدخلات والقيود الحكومية إلى آثار سلبية في التسبب في موجه تالية من انتشار الفيروس،حيث التفكير دائما بإدارة "الموجة الثانية" المحتملة من العدوى والتنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية وإدراج خطة للتعامل مع الموجة الثانية ضمن إستراتيجية إنهاء الغلق الدولي وحظر التجوال في المملكة.
وأكد ان الورقة أن الحكومة الأردنية نفذت تدابير مختلفة تهدف إلى تزويد الجمهور بالمعلومات والإرشادات الأساسية من خلال الوصول إلى الفئات العمرية المختلفة في جميع أنحاء البلاد من خلال القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي .
كما أن الجمهور الأردني أظهر مستويات التزام عالية ووعيا كذلك، ويتجلى في بطء وتيرة انتشار فيروس الكورونا في الأردن مما يشير إلى التزام أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والتوصيات الطبية بدرجة كبيرة.(بترا)
والدكتور التميمي خريج كلية الطب في الجامعة الهاشمية، ويكمل دراساته العليا في قسم الصحة العالمية والأوبئة في جامعة أوميو السويدية، حيث ان المجلة السويدية هي مجلة علمية عالمية محكمة ذات معامل تأثير 2013.
وتعرض الورقة العلمية ملامح الإستراتيجية الأردنية في مكافحة جائحة كورونا مع التركيز على أهمية دور المجتمع والمسؤولية التشاركية بين الحكومة والمجتمع لإنجاح خطة الاستجابة الوطنية، اذ تشير إلى أن الطريقة الأردنية لمكافحة جائحة كورونا واعدة على الرغم من التوقعات والسيناريوهات المستقبلية غير المؤكدة لانتشار أو انحسار المرض بشكل عام، وتؤكد أن فريق العمل الأردني لإدارة الأزمات يقدم مثالاً على مدى أهمية الجهود التعاونية في اتخاذ القرارات الحاسمة.
كما تستعرض الدراسة الإجراءات التي اتخذها الأردن في الحفاظ على مستويات عالية من الوعي والالتزام داخل المجتمع الأردني، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والمجتمع، ووضع إستراتيجية وطنية للتأهب والاستجابة بشكل جيد مع قيادة فعالة، بالإضافة إلى تنفيذ مبادئ توجيهية موحدة في إدارة الأزمات، فهذه كلها أمور أساسية للنجاح والتقدم خلال المواقف الحرجة مثل جائحة الكورونا. وتذكر الورقة أن الأردن من أوائل الدول التي طبقت إجراءات وقائية ورقابية صارمة، إلا أن هناك دائمًا فرص للتعلم من التجربة العالمية لتحسين الإستراتيجية الوطنية الحالية، اذ من الصعب في هذه المرحلة المبكرة من الوباء المقارنة بين استراتيجيات الاستجابة ودرجاتها بين مختلف الدول على الرغم من مؤشر قلة عدد الإصابات والوفيات في الأردن مقارنة مع الدول المجاورة.
وأوصى الدكتور التميمي في ورقته العلمية بضرورة اتخاذ خطوات أكثر جدية لتعزيز وتحسين قدرة نظام الرعاية الصحية في الأردن وكافة الدول من أجل الاستعداد جيدًا لمثل هذه الأزمات في المستقبل، وتعزيز المخزون الكافي من الأجهزة الطبية ومعدات الحماية الشخصية بالإضافة إلى دعم كوادر الرعاية الصحية وتوفير التدريب الجيد والنوعي لهم.
كما أشار إلى أن عملية العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تخفيف قيود الإغلاق وحظر التجول تمثل تحديًا لكل من صناع القرار والمجتمع، إذ قد يؤدي التخفيف المبكر وتخفيف التدخلات والقيود الحكومية إلى آثار سلبية في التسبب في موجه تالية من انتشار الفيروس،حيث التفكير دائما بإدارة "الموجة الثانية" المحتملة من العدوى والتنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية وإدراج خطة للتعامل مع الموجة الثانية ضمن إستراتيجية إنهاء الغلق الدولي وحظر التجوال في المملكة.
وأكد ان الورقة أن الحكومة الأردنية نفذت تدابير مختلفة تهدف إلى تزويد الجمهور بالمعلومات والإرشادات الأساسية من خلال الوصول إلى الفئات العمرية المختلفة في جميع أنحاء البلاد من خلال القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي .
كما أن الجمهور الأردني أظهر مستويات التزام عالية ووعيا كذلك، ويتجلى في بطء وتيرة انتشار فيروس الكورونا في الأردن مما يشير إلى التزام أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والتوصيات الطبية بدرجة كبيرة.(بترا)
